نيران غبية
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

نيران غبية

المغرب اليوم -

نيران غبية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

رغم أن عملية تبادل المحتجزين والأسرى التى جرت بين إسرائيل وحماس، أمس الأول، كانت هى العملية السابعة بينهما منذ وقف الحرب فى قطاع غزة، فإنها كانت عملية فريدة من نوعها، إذا ما قارنّا بينها وبين ما سبقها من عمليات تبادل بين الطرفين.

اختلافها يرجع إلى أنها كانت عملية تبادل أربع جثث إسرائيلية فى مقابل أسرى فلسطينيين، وكان الإعلام الإسرائيلى الرسمى قد أعلن أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب، سوف يحضر عملية التبادل فى خان يونس جنوب القطاع، لولا أنه تراجع فى اللحظات الأخيرة رغم اتخاذ إجراءات حضوره فى المكان.

ومن الواضح أنه لم يحتمل أن يعود إليه المحتجزون الأربعة وهُم جثث، فاعتذر. وربما يكون قد اعتذر لسبب آخر تمامًا، هو أنه أول واحد يعرف لماذا عاد إليه المحتجزون بعد أن فقدوا حياتهم كما سوف نرى حالًا.

وقد بادرت كتائب عزالدين القسام، التى كانت تتولى عملية التسليم، فكشفت عما لا بد أنه سوف يعرى نتنياهو أولًا، وسوف يثير عليه أهالى هؤلاء المحتجزين العائدين وهُم جثث ثانيًا.. فالحقيقة التى أعلنتها كتائب القسام أن الجيش الإسرائيلى هو الذى قصف مكان تواجد المحتجزين الأربعة، وهو الذى قتلهم مع مَنْ قتل من الفلسطينيين!. فعل الجيش الإسرائيلى ذلك بجنونه المعتاد طوال الحرب على القطاع، وكانت حماس فى المقابل ترعى المحتجزين وتوفر لهم الطعام والشراب والإقامة الجيدة.. وقد رأينا بأنفسنا محتجزات إسرائيليات عادت كل واحدة منهن إلى أسرتها وكأنها قادمة من محل كوافير!. لقد عشنا نسمع عن الذين يسقطون فى الحروب عمومًا، وفى حرب غزة على وجه الخصوص، على أيدى «نيران صديقة».. وقد سقط بهذه الطريقة عدد من عناصر حماس على مدى الحرب المجنونة التى دامت ٤٧١ يومًا.. ولكن النيران التى أسقطت المحتجزين الأربعة هى «نيران غبية» لا شك فى ذلك.. فالجيش الإسرائيلى كان يضرب القطاع من أوله إلى آخره، بغير أن يفرق فيه بين بشر وحجر، وبغير حتى أن يفرق بين ما إذا كان المكان الذى يقصفه يضم محتجزين إسرائيليين، أو يضم عناصر من حماس، أو من آحاد الفلسطينيين الذين ليسوا عناصر فى حماس!. العقاب السماوى المناسب لواحد مثل نتنياهو أن يرى محتجزيه وهُم يعودون إليه قتلى على يديه، لا على أيدى كتائب القسام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيران غبية نيران غبية



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib