اللقب والهضبة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

اللقب.. والهضبة

المغرب اليوم -

اللقب والهضبة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

بديهى أن مجىء أحمد الشرع إلى الحكم فى سوريا لم يكن بالمجان، ولكن المشكلة أن الثمن يجرى دفعه من لحم سوريا الحى كل يوم.

لا أتكلم عن التفاهم الذى تم فجأة بينه وبين الأمريكيين على ضم عناصر أجنبية متشددة إلى الجيش السورى، فهذا موضوع آخر لا تكاد تصدقه وأنت تتابعه، ولكنه صار من نوع الحقيقة الأغرب من الخيال.. فلقد كانت إدارة ترامب تربط رضاها عن السلطة الجديدة فى دمشق بإخراج العناصر الأجنبية المتشددة من البلاد، فإذا بالعناصر نفسها وحدة من وحدات الجيش، وإذا بالتفاهم على ذلك يتم بين الطرفين علانية ودون مقدمات!.

لا أتكلم عن هذا الموضوع رغم خطورته، ولكنى أتكلم عن زيارة قام بها المبعوث الأمريكى توماس براك إلى دمشق، حيث شوهد وهو يرفع عَلَم بلاده فوق مقر سفيرها فى سوريا.

لقد جاء براك بهدف محدد هو الدعوة إلى عقد اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل!.. وكأن سوريا تفكر فى الاعتداء على إسرائيل، أو كأن دمشق تدرس غزو تل أبيب، أو كأن السوريين يخططون لضرب الإسرائيليين!.

المفارقة فى حديث المبعوث توماس أنه وهو يتحدث عن اتفاق عدم اعتداء، لم يذكر شيئًا عن الوجود الإسرائيلى فى ثلاث محافظات سورية جنوبية هى: درعا، والقنيطرة، والسويداء.. وكأن المحافظات الثلاث ليست من الأراضى السورية!.. لقد استغل الإسرائيليون فترة سقوط حكم الأسد ومجىء حكومة جديدة فى مكانه، فتوغلوا فى المحافظات الثلاث، وتعاملوا معها على أنها أرض لا صاحب لها!.

ليس هذا فقط، ولكن المشكلة الأكبر أن حكومة الشرع وهى تسمع من المبعوث حديثه عن «اتفاق عدم اعتداء» لم تذكر كلمة واحدة عن أن هناك أرضًا سورية تحتلها إسرائيل منذ ١٩٦٧ اسمها هضبة الجولان.. ولا كلمة واحدة!.. مع أن الطبيعى أن يقترن عقد مثل هذا الاتفاق بخروج الإسرائيليين ليس فقط من المحافظات الثلاث، وإنما من الجولان قبلها.. هذه هى نقطة البداية، وإلا فإن الاتفاق يقوم على باطل سرعان ما ينهار.

والأغرب أن الشرع أصلًا من الجولان.. وعندما اشتهر فى مرحلة ما قبل الحكم، فإنه اشتهر بلقب «أبومحمد الجولانى»، وكان فى لقبه ينتسب إلى الهضبة المحتلة.. وما أخشاه أن يكون وهو يتخلى عن اللقب مع دخوله القصر الرئاسى قد راح يتخلى معه عن الهضبة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقب والهضبة اللقب والهضبة



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib