فجوة بين الطرفين
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

فجوة بين الطرفين

المغرب اليوم -

فجوة بين الطرفين

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

منذ جرى اغتيال إسماعيل هنية فى إيران ٣١ يوليو، أصبحت المنطقة تجد نفسها على موعد مع أكثر من عملية اغتيال سياسية كما لم يحدث من قبل.. ففى سبتمبر جرى اغتيال حسن نصر الله، وفى أكتوبر جرى اغتيال يحيى السنوار، وفيما بينهما جرى اغتيال قيادات كثيرة فى حزب الله وفى حركة حماس على السواء.

ولا أريد أن أضم عملية سقوط طائرة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى فى الصيف إلى هذه القائمة، رغم أنها فيما بدا وقتها يمكن أن تنضم إلى القائمة على نحو من الأنحاء، ولكنى أريد أن أركز على ما جرى ويجرى فى منطقتنا العربية هنا.. فإذا ضممنا محاولة اغتيال نتنياهو باستهداف بيته بطائرة مُسيّرة، فإن الدائرة تكتمل ونجد أنفسنا أمام عمليات استهدافات لا سقف لها.

ولكن ما يجب أن يشغلنا هو وجود مسافة واسعة، بين موقف الناس على المستوى الشعبى، وبين موقف الحكومات العربية على المستوى الرسمى، من حيث زاوية النظر إلى هنية ونصر الله والسنوار وسواهم من قيادات الحزب والحركة.

هناك مسافة واسعة جدًا بين الطرفين، وهى واسعة لدرجة تستطيع معها أن تقول إنها فجوة عميقة، وأن أحد الطرفين يقف على شاطئ، بينما الطرف الثانى يقف على الشاطئ المقابل، ولا سبيل إلى اللقاء ولا الالتقاء بين الطرفين.

فالطرف الشعبى يأسى ويحزن لما جرى، ويضع الثلاثة وسواهم فى مرتبة الأبطال الذين قاوموا وقاتلوا وواجهوا حتى سقطوا فى ميدان القتال دفاعًا عن الأمة، أو عما اعتقدوا أنه دفاع عن الأمة.. هذا هو اعتقاد الطرف الشعبى، وهذا هو يقينه فى غالبيته الكبيرة، وهذا ما تستطيع أن تراه بنظرة عابرة على مواقع التواصل، ثم على غير مواقع التواصل، وفى كل موقع يمكن أن يكون مجالًا لإبداء الرأى والتعبير عنه بين الناس.

ولكن الحكومات فى الغالبية الكبيرة منها ترى العكس، ولا ترى فى الثلاثة وسواهم سوى مغامرين أضروا بالأمة من حيث أرادوا أن ينفعوها، وجلبوا عليها المتاعب والمشاكل والأزمات من حيث رأوا أنهم يدفعون عنها المتاعب والمشاكل والأزمات!.

فإذا سألتنى عن السبب قلت لك إنه ارتباط الثلاثة وسواهم بإيران وبدرجات مختلفة، فالحكومات ترى الخيط الرابط بينهم وبين حكومة المرشد على خامنئى فى طهران، بينما المستوى الشعبى لا يرى هذا الخيط، وإذا رآه فإنه لا يستوقفه، وإذا استوقفه فإنه يغفره فى مقابل فكرة المقاومة لدى الثلاثة ورفاقهم ضد المحتل!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فجوة بين الطرفين فجوة بين الطرفين



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib