ولو كان أكبر داعية
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ولو كان أكبر داعية

المغرب اليوم -

ولو كان أكبر داعية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

آخر الإحصاءات المنشورة تقول إن عدد اليهود فى إسرائيل سبعة ملايين و200 ألف، وإن عددهم فى الولايات المتحدة سبعة ملايين ونصف المليون، وإن الرقم الثانى يعمل طول الوقت فى خدمة الرقم الأول، وفى تقديم ما يلزم من دعم على كل مستوى.

ولكن ليست هذه هى القضية الآن.. وإذا شئنا أن نحدد نطاقا زمنيا لكلمة «الآن» هنا، فهذا النطاق سوف يمتد من بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023 إلى اللحظة الحالية، ثم إلى ما شاء الله فى مستقبل الأيام.

وإذا أراد أحد أن يستوثق من أن حرب إسرائيل على القطاع حرب إبادة، وليست حربا عادية من نوع ما يعرفه العالم من الحروب، فليرجع إلى البيان المعلن عن وزارة الصحة فى غزة يوم الثلاثاء 26 نوفمير، وفيه أن تل أبيب ارتكبت 7160 مجزرة فى حق الفلسطينيين فى القطاع منذ بدأت الحرب، وقضت على 1410 أسر قضاءً كاملا.. أما إجمالى عدد أفراد هذه الأُسر فهو 5444 فردا.

هذا العدد قابل للزيادة لأن الحرب لم تتوقف بعد، لكن الشىء الذى لم تنتبه له حكومة التطرف فى تل أبيب، وهى تبدأ حربها ثم تواصل شنها لأكثر من سنة، أن حربا كهذه لا يمكن أن تكون بلا ثمن آجل، فضلا عن ثمنها العاجل.. فالحرب إذا توقفت فى الغد أو بعد الغد سيكون لها ما بعدها.. والمشكلة أن ما بعدها أخطر منها هى ذاتها، لا لشىء، إلا لأن تداعياته ستكون أوسع وأبعد من الدولة العبرية فى حدودها.

ولا شىء ينطق بهذا المعنى أكثر مما صدر عن ماريك جارلاند، وزير العدل الأمريكى، الذى قال إن وزارته ترصد زيادة «مذهلة» فى التهديدات التى تصل إلى أفراد ومؤسسات يهودية فى الولايات المتحدة. وهو يتكلم طبعا عما ترصده وزارة العدل الأمريكية داخل بلاده، أما اليهود خارج الولايات المتحدة فإنهم ليسوا بعيدين عن التهديدات نفسها.

وهكذا يكتشف السبعة ملايين ونصف المليون المتواجدون فى بلاد العم سام أنهم مدعوون إلى دفع ثمن المساندة لإسرائيل بالحق وبالباطل وبغير تفرقة أو تمييز.

إننى أرفض التعميم عند الكلام عن اليهود الموجودين خارج إسرائيل، فمنهم دُعاة سلام فعلا، ومنهم مَنْ قاد مظاهرات فى نيويورك وفى غيرها ضد ما ترتكبه إسرائيل، لكن المشكلة أن ما ارتكبه جيش الاحتلال ولايزال يرتكبه ضد أطفال ونساء غزة لم يترك مساحة لعدم التعميم، وجعل كل يهودى فى أنحاء العالم يبدو شريكا فيما جرى، حتى ولو كان داعية السلام الأول على الأرض!.. هذا هو الوجه الآخر للحرب التى دامت إلى مدى لم تترك معه طوبة فوق طوبة فى أرجاء القطاع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولو كان أكبر داعية ولو كان أكبر داعية



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib