خريطة يتبناها الرجل
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

خريطة يتبناها الرجل

المغرب اليوم -

خريطة يتبناها الرجل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

جمعنى لقاء مع الدكتور هانى سويلم، وزير الرى والموارد المائية، فسألته عن موقع الرى الحديث على خريطة عمله في الوزارة.

والرى الحديث.. لمن لا يعرف.. هو على العكس من الرى بالغمر، الذي لا نزال نروى به أرضنا من أيام الفراعنة إلى اليوم، والذى يقوم على غمر مساحة الأرض المزروعة بالمياه من أولها إلى آخرها، ويستهلك بالتالى الكثير من الماء.. أما الرى الحديث الذي يستهلك أقل القليل من الكميات، فهو يتم عن طريق التنقيط، أو الرش، أو الرشح، لكن الأول هو الأشهر وربما الأفضل بالنسبة لنا، إذا ما قررنا السير في طريق استخدام وسائل الرى الحديث إلى آخره.

أما تقدير الدكتور سويلم فهو أن الرى الحديث لا يصلح في أرض الدلتا كلها دون تفرقة فيها بين مساحة هنا وبين مساحة أخرى هناك.. فهو لا يصلح في شمال الدلتا مثلًا، لأن قرب الشمال من البحر يرفع نسبة الملوحة في التربة، ولأن الرى بالغمر يغسلها أولا بأول فيخفف من الملوحة فيها.

أما جنوب الدلتا فالرى الحديث يصلح فيه طبعا ولكن بحساب، لأن الماء المفقود في الرى بالغمر في جنوبها لا يضيع، لكنه يتسرب إلى الخزان السطحى ويضاف إليه، أو يذهب إلى المصارف الزراعية التي تمد محطة بحر البقر وغيرها بما تقوم به من عمليات إعادة المعالجة.. وقد عاش المزارع يستخدم الخزان السطحى سواء في الشرب زمان، أو في الرى من خلال طلمبات الرفع هذه الأيام.

وما فهمته من الوزير أن للوزارة ثلاث أولويات في الأخذ بالرى الحديث، وهى كالتالى: مزارع البساتين، زراعات القصب، ثم مليون فدان من الأراضى الصحراوية كانت تعمل بالرى الحديث، لكن أصحابها عادوا إلى الرى بالغمر في الفترة الماضية.

أما البساتين فلأنه من السهل مد الشجرة بالماء في المساحة المحيطة بجذعها فقط، بدلا من غمر كامل مساحة الأرض بالمياه.. وأما القصب فلأن الشتلات الحديثة تستهلك ماءً أقل وتنتج أكثر.. والوزارة تطبق الرى الحديث حاليا على مساحة تصل إلى ٢٠٠ فدان من زراعات القصب في إدفو بأسوان.. ومساحة المليون فدان الصحراوية عادت ٧٠٠ ألف منها إلى الرى الحديث، ولا بديل عن إعادة المساحة المتبقية بقوة القانون الذي يفرض غرامة تجعل المزارع مضطرا إلى العودة.

ولأن المساحات الصغيرة في الدلتا عدو للرى الحديث، فلابد من تكوين روابط بين المزارعين تجمع الحيازات الصغيرة في مساحة واحدة تغرى بالانتقال من الغمر إلى التنقيط.. وهذا ما يجرى العمل عليه منذ فترة ولابد من الاستمرار فيه.

أهم ما في خريطة الرى الحديث الحالية أنها تعمل بأسلوب علمى مهنى يتبناه الرجل، ثم إنها تبنى على ما بدأه الوزير السابق الدكتور محمد عبدالعاطى وتضيف إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريطة يتبناها الرجل خريطة يتبناها الرجل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib