للسياسة تاريخ في لبنان
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية
أخر الأخبار

للسياسة تاريخ في لبنان

المغرب اليوم -

للسياسة تاريخ في لبنان

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تتشابه عائلة سلام فى لبنان مع عائلة محيى الدين فى مصر، لأن العمل بالسياسة فيهما له تاريخ، ولأن فيهما مسؤولين كبارًا فى أكثر من مجال. وعندما توافقت الكُتل البرلمانية فى مجلس النواب اللبنانى على ترشيح نواف سلام لتشكيل الحكومة الجديدة، فإن ذلك استدعى إلى الأذهان تاريخ أبناء عائلة سلام هناك، وفى المقدمة منهم صائب سلام.

وكنت قد قرأت مذكراته التى صدرت فى بيروت فى ثلاثة أجزاء، وأشرت إليها فى هذا المكان وقت صدورها، وكان الأستاذ غسان البلبل، رئيس غرفة الصناعة فى بيروت، قد أهدانى نسخة منها، وكان صاحبها قد عمَّر إلى أن غادر دنيانا فى عام ٢٠٠٠ عن ٩٥ سنة. أما تاريخه السياسى قبلها فممتد، وأما وجوده على رأس الحكومة فكان ٦ مرات فى الفترة من ١٩٥٢ إلى ١٩٧٢.

هو عم رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وهو والد رئيس الحكومة السابق تمام سلام، والمذكرات التى تركها وراءه حافلة بكل ما يريد القارئ أن يعرفه، ليس عن مسيرة صاحبها وحده، وإنما عن لبنان وما حوله فى المنطقة على مدى عقود من الزمان.

والعائلة تحب العلم كما تهوى السياسة، وليس فيها فرد إلا وكان حرصه على أن يتعلم ويعلم أبناءه سابقًا على رغبته فى العمل العام.

وحين جلس صائب يكتب مذكراته كانت قضية التعليم حاضرة فى ذهنه بقوة، وكان حريصًا على أن يخصص فصلًا فى المذكرات للأساتذة الذين علموه إلى أن أصبح الرجل الذى نعرفه، وكان يعدد أساتذته واحدًا واحدًا ولسان حاله يقول إن التعليم أستاذ فى الأساس، وإن كل الذين صاروا شيئًا فى حياة الناس تعلموا على أيدى أساتذة مؤهلين. كان وهو يفعل ذلك يعيد تذكيرنا باسم مهم فى حياتنا الفكرية اسمه سلامة موسى، الذى جلس ذات يوم فكتب عن الذين علموه، ثم أصدر ما كتبه فى كتابه المهم: «هؤلاء علمونى».

وعندما صار صائب سلام على رأس الحكومة كان أول شىء بادر إليه أنه أنشأ معهد المعلمين فى لبنان، وكان يبادر إلى إنشائه ثم إلى رعايته بعد ذلك عن يقين فى أن التعليم الذى يغيب عنه المدرس المؤهل ليس تعليمًا.

تاريخ عائلة سلام يتسابق فيه التعليم مع العمل بالسياسة، ويتسع لأكثر من نجم سياسى، ويقطع بأن التعليم الجيد بداية لكل شىء جيد فى أى بلد، ويقول إن هذه وصفة مُجَرَّبة ونتيجتها مضمونة، وإن مَنْ شاء أن يتيقن من ذلك فليراجع واقع الدول من حوله فى كل اتجاه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للسياسة تاريخ في لبنان للسياسة تاريخ في لبنان



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib