يقف وظهره للحائط
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

يقف وظهره للحائط

المغرب اليوم -

يقف وظهره للحائط

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ماذا تتوقع إسرائيل بعد عام ونصف العام من القتل، ومن النسف، ومن تكسير العظام، ومن هدم البيوت فى قطاع غزة؟

إن مقتل اثنين من العاملين فى سفارتها فى واشنطون بإطلاق نار عليهما أمام المتحف اليهودى يظل من نوع النتيجة التى أدت إليها المقدمات.. والمقدمات لم تكن سوى ما عاش العالم يتابعه فى القطاع منذ السابع من أكتوبر فى السنة قبل الماضية. هذه مقدمات لابد أن تؤدى إلى نتائجها كما يقول أهل المنطق.

وإذا كانت حكومة التطرف فى تل أبيب قد ظنت أن النتيجة ستكون مختلفة عما جرى للموظفين الاثنين فى العاصمة الأمريكية فهى تخدع نفسها، وتخادع الإسرائيليين أنفسهم، وتتصور أن فى مقدورها أن تضحك على العالم. ومن قبل، كنت قد أشرت إلى أن إسرائيل التى ورثت التوحش عن النازى الألمانى، راحت تورثه هو نفسه للفلسطينيين فى قطاع غزة، وفى الضفة الغربية، وفى كل أرض فلسطينية محتلة.. راحت تورثه وهى تدرى أو لا تدرى.. ولكن المهم أنها تورثه.

المفارقة أنه لا ذنب للفلسطينيين فى التوحش الذى مارسه الألمان فى حق اليهود أيام هتلر.. لا ذنب مُطلقاً لأى فلسطينى أو عربى فيما جرى وقتها.. وكان الأجدى بالإسرائيليين ألا يمارسوا مع سواهم ما واجههوه من النازى، وبالذات إذا كان سواهم هؤلاء لا شأن لهم مطلقاً بما كان هتلر قد أقدم عليه فى حق يهود أوروبا وألمانيا.

والحقيقة أن عدم ممارسة ذلك كان وارداً فى غير وجود نتنياهو فى إسرائيل، لأنه يبدو وكأن السماء أرسلته عقاباً للإسرائيليين قبل أن يكون عقاباً للفلسطينيين فى أرضهم.. وهل هناك عقاب أقسى من أن يقول جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلية، إن العالم فى غالبيته أصبح يتعامل مع بلاده وكأنها دولة جرباء؟

يقف نتنياهو اليوم بينما ظهره إلى الحائط، لأنه يرى الأوروبيين الذين غضوا الطرف عن توحشه فى بداية الحرب ينتفضون فى وجهه دون مقدمات، ويرى اثنين من أعضاء سفارته فى أمريكا يسقطان صريعين، وبغير أن تستطيع الولايات المتحدة بجلالة قدرها أن تنقذهما أو أن تقدم لهما شيئاً.

يقف وهو يعرف أن المقتلة التى مارسها ثم واصلها فى القطاع لا مثيل لها ولا نظير بين محتل وبين أصحاب أرض.. ولكن المعضلة سوف تظل فى توريث العنف والتوحش.. إننى لا أدعو إلى عنف ولا أُقر عنفاً فى أى أرض.. ولكن هناك دائماً مقدمات، وهناك نتائج تترتب عليها بحكم طبائع الأشياء، وإلا، فإن نواميس الكون تختل أو تبدو مختلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقف وظهره للحائط يقف وظهره للحائط



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib