من وحي تهنئة رئاسية
مصر تدشن منظومة إلكترونية لإنهاء إجراءات وصول السائحين في المطارات ارتباك حركة قطارات السكك الحديدية في إسبانيا بسبب سرقة كابل نظام الإشارات الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب
أخر الأخبار

من وحي تهنئة رئاسية

المغرب اليوم -

من وحي تهنئة رئاسية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تتسارع الأحداث فى المنطقة من حولنا على نحو يفوق القدرة على متابعتها، ولأن سوريا قد شهدت ما نعرفه فى ٨ ديسمبر، فإن الأحداث فيها تتسارع على وتيرة أعلى.والذين طالعوا التهنئة التى بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال حسابه الرسمى على مواقع التواصل الإجتماعى إلى أحمد الشرع، لا بد أنهم قد انتبهوا إلى أن شيئًا جديدًا قد أُضيف إلى ما شهدته سوريا وما سوف تشهده.

وكانت الإدارة الجديدة فى العاصمة السورية قد قررت تعيين الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا، وما كاد الرئيس الانتقالى يستقر فى منصبه الجديد، حتى كان قد استقبل الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، الذى كان أول حاكم عربى يزور البلاد فى مرحلة ما بعد بشار الأسد.

وظهر الرئيس الانتقالى والأمير فى صورة نادرة من فوق جبل قاسيون، الذى يطل على دمشق فتبدو العاصمة من فوق قمته على غير ما تظهر عند سفح الجبل. ولم يكن قرار تعيين الشرع رئيسًا انتقاليًا هو القرار الوحيد الذى استيقظت المنطقة عليه قبل أيام قليلة، فلقد جاءت معه قرارات أخرى لا تقل عنه أهمية ولا حتى ثورية، وكان من بينها مثلًا قرار حل حزب البعث السورى.

وهو فى حد ذاته قرار منطقى ومتوقع منذ رحيل الأسد، لأن رحيله كان قد طوى خمسة عقود من حكم البعث بقيادة الأسد الأب مرة، ثم الأسد الابن مرةً ثانية. ولم تكن عقودًا مما يمكن أن يذكر السوريون فى غالبيتهم محاسن لها، ولذلك انحل الحزب وانطوت أيامه بغير أن يبكى عليه أحد.

ولكن القرار الذى لا بد أنه قد حزّ فى نفس كل عربى حُر هو قرار حل الجيش العربى السورى!!.. نعم كان اسمه هكذا، ولم يكن اسمه «الجيش السورى» وفقط، وإنما كانت كلمة «العربى» جزءًا حيًا من اسمه لا تفارقه.. وربما كان هذا ما يميزه عن سائر جيوش الدول العربية، فليس فيها جيش إلا ويحمل اسم الدولة التى ينتسب إليها مُجردًا دون إضافة.. إلا الجيش السورى.. فإنه كان الجيش العربى السورى.. وكأن العروبة كانت صفة كامنة فيه.

والمؤكد أن كل عربى قد تمنى ألا يكون هذا الجيش ضمن الكيانات التى جرى حلها، لأن الذين توقعوا حل حزب البعث وترقبوا قراره، لا يستسيغون أبدًا قرار حل الجيش، وإلا، فما هو الجيش البديل الذى سوف يحل فى مكانه، ومَنْ هُم رجاله وعناصره؟.. لقد عانى العراق ولا يزال من قرار مماثل اتخذه الحاكم الأمريكى الذى هبط بغداد بعد سقوط صدام، وكان قرار حل الجيش العراقى وبالًا على البلاد.. والأمل، كل الأمل، ألا تشرب سوريا من ذات الكأس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وحي تهنئة رئاسية من وحي تهنئة رئاسية



GMT 15:14 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

مفكرة القرية: بغلان حزينان

GMT 12:57 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

‎عبد الناصر.. وصدمة الأنصار والإخوان

GMT 12:52 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

سوريا... إدارة جديدة وتحديات قديمة

GMT 12:50 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

سقط العمود.. إنها إرادة الله!

GMT 12:48 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

ساعة في العجوزة

GMT 12:47 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

لوحة تونسية تهتف بحب السودان!!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 21:01 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تكشف عن أحدث شريحة تسريع الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

أوروبا تكشف عن خطة لتصبح قارة الذكاء الاصطناعي

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib