على طبق من فضة
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

على طبق من فضة!

المغرب اليوم -

على طبق من فضة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

هل يمكن أن تلعب روسيا سياسيًّا فى أوروبا إلى هذا الحد؟ وهل يمكن أن تجمع بين أعمال الحرب على الجبهة مع أوكرانيا، وبين ألاعيب السياسة داخل أكثر من عاصمة أوربية؟!.

السؤال جرى تداوله على استحياء يوم استقالة بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، الذى استقال خلال أيام العيد، وقد استقال بعد أن وصلت الاستقالات فى حكومته وفى إدارته إلى عشرات الاستقالات، ولا نزال نذكر أن لندن بدت فى ذلك الوقت وكأن عفريتًا يسكنها!.

ولأن جونسون كان من أقوى زعماء أوروبا وقوفًا فى وجه الحرب الروسية على أوكرانيا، ولأنه زار العاصمة الأوكرانية مرتين فى أمد زمنى قصير، ولأنه بدا فى المرتين وكأنه أوكرانى يحمل الجنسية، فلقد كان من الطبيعى أن يدور كلام عن دور قيصر روسيا فى استقالته!.

ومما عزز من فرص وجود دور روسى وراء استقالة جونسون المفاجئة، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان أسعد الناس بالاستقالة، وكان الرئيس الأوكرانى فى المقابل هو أحزن الناس!.

وما كادت عاصفة رئيس الوزراء البريطانى تهدأ قليلًا، حتى كانت أوروبا على موعد مع عاصفة أخرى هى أشد من العاصفة البريطانية.. كانت العاصفة الجديدة هى استقالة ماريو دراجى، رئيس وزراء إيطاليا، وإصراره على الاستقالة إلا بشروط ومطالب تعجيزية!.

والسؤال عن وجود دور روسى جرى تداوله فى الحالة البريطانية على استحياء، وفى الحالة الإيطالية جرى بشكل صريح، ومعلن.. ولم يكن غريبًا أن يقول وزير الخارجية الإيطالى إن قبول استقالة دراجى سيكون بمثابة تقديم رأسه إلى موسكو على طبق من فضة!.. ولم يكن فى هذا الكلام أى مبالغة، لأن رئيس الوزراء الإيطالى المستقيل كان ولا يزال من أكثر الإيطاليين والأوروبيين تحمسًا لمد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة!.

والقضية قديمة لأننا نذكر ما قيل فى ٢٠١٦، عن أن موسكو تدخلت فى سباق الرئاسة الأمريكى لإنجاح ترامب وإسقاط هيلارى كلينتون.. وأخشى أن تكون العملية كلها دعايات للنفخ فى صورة بوتين، أكثر منها تعبيرًا عن إمكانات سياسية وتكنولوجية كبيرة لا تملكها روسيا فى الحقيقة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على طبق من فضة على طبق من فضة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib