السعودية تفكر

السعودية تفكر

المغرب اليوم -

السعودية تفكر

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 يعمل الأمير محمد بن سلمان، منذ تولى ولاية العهد في السعودية، على أن تتعدد مصادر الدخل القومى في بلده، فلا تتوقف عند حدود النفط.. وقد وضع «رؤية ٢٠٣٠» من أجل ذلك، وبما يضمن الذهاب بالبلاد إلى هذا الهدف من أقصر طريق!.

ولا تزال السياحة تمثل ركنًا مهمًّا في هذه الرؤية، ولا يزال الهدف أن يزور المملكة ١٠٠ مليون سائح في ٢٠٣٠!.. أما الطريق إلى تحقيق هذا الأمل فقد بدأته الرياض بسعيها هذه الأيام إلى الاتفاق مع شركات الطيران الكبرى على الهبوط في مطارات ينبع في الغرب، والجبيل في الشرق، والظهران في شمال الشرق، وفى مدن الجنوب، وليس في مطارات العاصمة أو مطارات جدة وحدها!.

والمعنى أن الرياض تفكر سياحيًّا بالطريقة التي تفكر بها العاصمة الإسبانية مدريد، التي فكرت بما يجلب إليها عددًا من السياح يزيد على عدد السكان!.

ولا شىء ينقصنا من عناصر الجذب السياحى كلها لأن لدينا منها على أرضنا ما يجعل عدد سياحنا أكثر من عدد سكاننا، فلا يتوقف طموحنا عند حدود ١٥ مليون سائح في السنة كما جرت العادة منذ سنين.. وفى حفل دعا إليه اتحاد الغرف السياحية في رمضان، كان الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، يتحدث عما تفعله وزارته للحصول على نصيبنا العادل من السياحة العالمية، وكان يُعدد خطوات الوزارة لتحقيق هذا الغرض، من أول تسهيلات الحصول على التأشيرة إلكترونيًّا، إلى مراجعة تصنيف الفنادق أولًا بأول، إلى التجهيزات الفنية الواجبة في كل باص ينقل السياح!.

ولكن السؤال هو: أين موقع السياحة في «خطة ٢٠٣٠» الخاصة بنا، والتى جرى الإعلان عنها قبل سنوات؟!. وما الطموح الذي تضعه هذه الخطة لقطاع السياحة في بلدنا؟!.

السياحة عناصر جذب متنوعة، وهذه متوفرة لدينا بما يكفى ويزيد.. والسياحة بنية أساسية من نوع ما كان الوزير يتكلم عنه في حفل اتحاد الغرف، وهذه أظن أن الوزارة منتبهة حاليًا إلى ضرورة توفيرها على المستوى اللائق.. والسياحة رؤية تسعى إلى هدف محدد وفق برنامج زمنى من نوع «رؤية ٢٠٣٠» في المملكة على الشاطئ الآخر من البحر الأحمر!.. وهذا تحديدًا ما أسأل عنه الذين وضعوا «خطة ٢٠٣٠» عندنا!.

السياحة صارت صناعة لها قواعد وأصول، والبلد الذي يتعامل معها على هذا الأساس يصنع من نفسه وجهة سياحية يقصدها السائح ويبحث عنها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تفكر السعودية تفكر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه
المغرب اليوم - نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib