اللعب مع «لعبة الأيام»
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

اللعب مع «لعبة الأيام»!

المغرب اليوم -

اللعب مع «لعبة الأيام»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قرأت مؤخرا تصريحا لأحد الفنانين الموهوبين، بينما حظه فى النجومية قليل بل قليل جدا، كتب على صفحته (احتراما لتاريخى اعتذرت عن العديد من الأدوار لأنها لا تليق باسمى، ولا مكانتى).

لم يذكر أى تفاصيل أخرى، وأنا أصدقه، فهو لم يذكر سوى الحقيقة، فى لحظات يتضاءل المعروض إلى درجة الشح، كمًا وكيفا، كل الفنانين مع اختلاف الدرجة لديهم حكايات مماثلة، إلا أن هناك أيضا أسلحة للمواجهة ليس بينها أبدا الانسحاب، ولكن التوازن.

قبل نحو ثلاث سنوات جمعتنا طاولة واحدة عبدالعزيز مخيون وأنا، فى مهرجان (قرطاج) السينمائى، حيث تم تتويج (زيزو) كما يناديه أصدقاؤه المقربون بأرفع جائزة (التانيت الذهبى)، لإنجاز العمر عن عطائه، كان مخيون مواكبا لنجم بحجم أحمد زكى والمراهنة عليهما كبطلين بسمات مغايرة للسائد فى النصف الثانى من السبعينيات كانت على أشدها، قبل أن تتغير المراهنات، ولكن ظل لمخيون مساحته حتى لو لم يتصدر اسمه (الأفيش ) ولا (التتر).

كنا فى أعقاب شهر رمضان، ومخيون قد شارك فى حلقتين أو ثلاث فقط من مسلسل (البرنس) إخراج محمد سامى وبطولة محمد رمضان، قلت له بسؤال يحمل مذاق العتاب، المساحة ضئيلة لا تتناسب مع اسمك؟ أجابنى كان هذا هو المعروض، وليس أمامى بديل، وأضاف: أنا واقعى فى التعامل على الرقعة، التى أقف عليها، أعلم أن كثيرا من المعادلات والعوامل تتداخل وأيضا تتدخل، لا نعيش فى (يوتوبيا) الأرض المثالية، مبدأى هو أن أواجه نفسى وأقول، هذا ما أساويه الآن عند شركات الإنتاج، وإذا فقدتها من الممكن ألا أجد مساحة أخرى، ولهذا أوافق، ويأتى العام المقبل وأجد أن الأدوار زادت وأيضا المساحات.

ما أقدم عليه مخيون هو عين العقل، ما نطلق عليه (التوازن)، وليس له أدنى صلة قربى أو نسب بالتنازل، ولا يعتبر حتى خطوة على الطريق، فهو اختيار آخر.

قال لى نور الشريف قبل نحو ثلاثين عاما، بعد فيلم (البحث عن سيد مرزوق)، وجد أن شركات الإنتاج تراجعت عن طرح اسمه كبطل، لم يحقق الفيلم إيرادات، رغم قناعة نور بما قدمه المخرج والكاتب داود عبدالسيد، ويقينه أن هذا الشريط سوف يحتل مكانة مميزة فى ذاكرة السينما المصرية والعربية، ولهذا لجأ على الفور لقانون التوازن، وقرر مصالحة شركات الإنتاج بفيلم أكشن صريح (لهيب الانتقام) مع الظاهرة فى تلك الأيام بطل كمال الأجسام العالمى الشحات مبروك.

نجح الفيلم تجاريًا وأعاد الثقة مجددا لاسم نور الشريف، كثير من النجوم كسرتهم الأيام، لأنهم لم يحسنوا اللعب مع (لعبة الأيام)، شىء من التحايل والمواءمة مطلوب، مكانة الفنانين تتغير مثل أوراق (الكوتشينة)، يتم تفنيطها فى كل موسم.

والحكاية نراها فى كل المجالات حتى بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) عندما غضب الرئيس أنور السادات من عامود جلال الدين الحماصى (دخان فى الهواء)، و(فكرة) مصطفى أمين، كان رئيس تحرير جريدة (الأخبار) الكاتب الكبير موسى صبرى يتدخل بالحذف رغم أنهما أستاذيه إلا أنها كانت تعليمات الرئيس.

أدرك مصطفى أمين أنه إما أن يوافق على المحذوفات أو يعلن انسحابه، واختار أن يهدئ اللعب، ويواصل نشر العامود، بينما جلال الدين الحمامصى اعتبر أن الاستمرار فى النشر تنازلًا.

أظن أن مصطفى أمين عندما اختار التوازن برغم المضايقات والتضيقات، كان أكثر واقعية، (فكرة) ظلت فكرة أو حتى شبه فكرة، بينما (دخان فى الهواء) تبددت قبل أن تصل للهواء، شىء من المرونة يصلح الدنيا، لاعبو الأيام قبل أن تلعب بكم الأيام!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب مع «لعبة الأيام» اللعب مع «لعبة الأيام»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib