«شباب امرأة» ثاني مرة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

«شباب امرأة».. ثاني مرة!

المغرب اليوم -

«شباب امرأة» ثاني مرة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أكثر من زميل سألنى عن رأيى فى إعادة تقديم الفيلم الأيقونى (شباب امرأة) إخراج صلاح أبوسيف فى مسلسل تليفزيونى، تلعب بطولته غادة عبد الرازق فى دور (شفاعات) الذى صار قبل نحو ٧٠ عاما عنوانا لتحية كاريوكا.

غادة ممثلة موهوبة، ولكن لماذا صار هدفها الأثير اقتفاء أثر تحية كاريوكا، سبق قبل ١٣ عاما أن أعادت تقديم فيلم (سمارة) بطولة أيضا تحية كاريوكا فى مسلسل تليفزيونى، وواجه هزيمة جماهيرية.

عدد من شركات الإنتاج التليفزيونى لماذا تبحث عن الفيلم القديم؟ إجابتى لأن الناس تنتظر، تلك هى الإجابة النموذجية، إلا أن حقيقة ما ينتظره الجمهور عادة هو أن يتفوق المسلسل على الفيلم، وليس فقط إعادة مشاهدة العمل الفنى مجددا، كلما نجح الفيلم أكثر صار التحدى أكبر.

لم يحدث فى تاريخ الدراما التليفزيونية أن تفوق أى مسلسل على فيلم ناجح، عندما أعيد تقديم فى نهاية الثمانينيات فيلم (بين القصرين) لحسن الإمام فى مسلسل أخرجه يوسف مرزوق، بطولة محمود مرسى وهدى سلطان فى دورى يحيى شاهين (السيد عبد الجواد) وآمال زايد (أمينة)، ظل الفيلم هو المسيطر.

أتذكر أننى سألت الفنان الكبير محمود مرسى عن الفارق بينه ويحيى شاهين، قال لى طبعا تفوق يحيى شاهين، أنا كنت أبحث عن (السيد عبدالجواد)، بينما فى الفيلم كان (السيد عبدالجواد) يبحث عن يحيى شاهين. ورغم ذلك لم يتوقف مخرجو الدراما عن إعادة تقديم الأفلام الشهيرة فى مسلسلات مثل (الزوجة الثانية).

النجاح يلعب دورا عكسيا لأنه يزيد من ترقب الجمهور.

فى كل الاستفتاءات يحظى (شباب امرأة) بمكانة تضعه بين العشرة أفلام الأهم فى تاريخنا السينمائى.

الفيلم عرض عام ١٩٥٥ بمهرجان (كان) وارتدت تحية كاريوكا جلباب (شفاعات)، وصعدت على السجادة الحمراء مع المخرج صلاح أبوسيف و(إمام) شكرى سرحان وسرقت الكاميرا من الجميع.

تردد أنها كانت ستحصل على جائزة أفضل ممثلة، وأتصور أن اقترابها من اقتناص الجائزة هى واحدة من اختراعاتنا، وكذبت تحية كاريوكا لى تلك الشائعة، قالت (أعرف منين؟)، لا أحد يعلن مثلا أسماء المرشحين حتى أؤكد تلك الواقعة، وأضافت أن الفيلم حظى بإعجاب العديد من النقاد وكتبوا عنه مقالات إيجابية، هذا فقط ما أستطيع تأكيده.

مع الزمن صارت كل فنانة تريد تقديم شخصية (بنت البلد)، تضع أمامها نموذج (شفاعات) تحية كاريوكا التى اقتنصت أكثر من جائزة فى مصر عن هذا الدور. كما أن (إمام) شكرى سرحان صار نموذجا للشاب الريفى الذى يأتى للقاهرة وتسرقه الحياة، الفيلم دراميا يتناول رغبات امرأة تجاوزت الأربعين، حرص صلاح أبوسيف على تقديم كل تلك التفاصيل بالنظرة والحركة، وهو ما كانت الرقابة فى مصر قبل ٧٠ عاما تسمح به، أما الآن فلا أتصور أن هناك مساحة من التسامح، ليس فقط الرقابة، ولكن المجتمع صار أشد ضراوة من الرقابة فى رفض طرح مثل هذه القضايا.

الفيلم دخل قطعا التاريخ وهو من بين أكثر الأفلام تداولا على الفضائيات. كان المخرج الكبير داود عبدالسيد قبل نحو ربع قرن لديه مشروع تقديم رؤية ساخرة (بارودى)، لـ(شباب امرأة)، يدافع فيها عن حق (شفاعات)، فهى لم تفعل شيئا سوى أنها أرادت الزواج من شاب يصغرها، فلماذا تنتهى حياتها تحت عجلات (المعصرة) بينما (حسبو) يضرب البغل بقوة بالكرباج حتى يجهز تماما على (شفاعات) وحتى أخر قطرة دماء.

الشخصية الأصعب دراميا هو (حسبو) الذى لعبه باقتدار عبدالوارث عسر، اعتبره أفضل أدواره فى مشواره السينمائى الذى تجاوز المئات، ورغم ذلك مبدئيا لا أصادر حق كل فنان فى المغامرة، والتقييم النهائى بعد المشاهدة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شباب امرأة» ثاني مرة «شباب امرأة» ثاني مرة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib