وقود القيود
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

وقود القيود!!

المغرب اليوم -

وقود القيود

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أتابع حالة الاستنفار التى يؤججها عدد من الإعلاميين والفنانين عبر (الميديا) لكى يمنحوا الدولة المزيد من الوقود، حتى تزداد قبضة القيود، من خلال اللجنة التى يشكلها حاليا رئيس الوزراء، وأتصور أنه سوف يتم إعلانها عقب إجازة العيد، لتصبح بمثابة رقابة متشددة على الرقابة المتشددة أصلا، هل فى صالحنا أن تزداد قائمة الممنوعات، أم الأجدى فتح الأبواب لنرى كل أحلامنا ومشاكلنا على الشاشات؟.

الرأى العام فى مصر مهيأ تماما لمصادرة الأعمال الفنية، بعد أن استقر فى ضميرنا أن كل ما يقدم عبر الشاشات هو المسؤول الأول عن أى إخفاق، بالغ البعض فى رسم صورة عن تشويه للشخصية المصرية ومحو هويتها، مؤكدين أنه مخطط كونى يتم تدبيره منذ زمن، علت نبرة هذا الصوت فى الأيام الأخيرة.

الشخصيات السلبية فى مختلف أنماط الدراما تشكل الأغلبية، وهى ظاهرة عالمية، تابعوا مثلا كم مرة قدمنا (ريا وسكينة)، وكم مرة حياة عالمة الذرة نبوية موسى، هناك خط فاصل بين القيمة الدرامية والقيمة الأدبية، (ريا وسكينة) تتوجه إليهما البوصلة، لأنهما تملكان قيمة درامية، الآن مثلا المخرج مروان حامد يضع اللمسات الأخيرة لفيلم (الست)، عن حياة أم كلثوم، كما أن الكاتب مدحت العدل لديه مشروع مسرحية عن أم كلثوم، جميل ومطلوب وسوف يصبح الرهان الحقيقى هو كيف تقدم عملا فنيا جاذبا وممتعا يتناول حياة (كوكب الشرق)، لكن هل لا يجوز مثلا أن يقدم مروان أو مدحت مشروعهما القادم عن سفاح؟.

قبل سنوات بعيدة ونحن نكرر أن سر تردى التعليم فى مصر (مدرسة المشاغبين)، المسرحية قدمت مطلع السبعينيات، واكبت بداية انتشار شريط الكاسيت، ومن لا يملك سعر تذكرة المسرح، يضحك وهو يستمع إلى عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبى وسهير البابلى وحسن مصطفى.

بعض الدول العربية كانت تخشى عرضها، استقر فى الأذهان أنها ستؤدى إلى تردى التعليم، ولو تصفحت الأرشيف، ستتأكد أن العديد من المتابعات الصحفية كانت تؤكد أن الحل الوحيد لإنقاذ التعليم فى بلدنا لن يتحقق إلا إذا أطفأت المسرحية أنوارها وتم حرقها من الأرشيف.

واقعيا لانزال نشاهدها، والعيد لا يصبح عيدا بدون أن يعاد عرضها، هى واحدة من ثلاث أو أربع مسرحيات على أكثر تقدير صارت فى حياتنا (أيقونات) الضحك.

هل من الممكن أن يعبر عمل فنى أكثر من جيل لأنه مسف أو يحمل بداخله أفكارا دأبنا على وصفها، حتى نريح ونستريح، بالهدامة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقود القيود وقود القيود



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib