دنيا سمير غانم نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

دنيا سمير غانم.. نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ!

المغرب اليوم -

دنيا سمير غانم نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي
 

بعيدًا عن المعركة التى أشعلها الحاج أحمد السبكى، أكثر منتجى السينما المصرية فى السنوات الأخيرة، نشاطًا ودأبًا، رغم أنه أكثرهم تعرضًا للانتقاد، إلا أنه دائمًا داخل الملعب.

السبكى تشكك فى الإيرادات المعلنة لفيلمه (روكى الغلابة)، واعتبر أن هناك من يحاول التقليل منها لصالح آخرين- يقصد فيلم (الشاطر).

المؤكد أن (روكى الغلابة) قفز للمركز الأول فى أول أسبوعين لعرضه، وهذا قطعا منطقى جدا، متفوقا على (الشاطر)، الذى سبقه للعرض بأسبوعين، وسوف يتراجع (روكى) بعد ذلك مع نزول الفيلم الجديد (درويش)، الذى سيحظى أيضا بأسبوعين (عسل)، محتلا المقدمة متسيدا الإيرادات، ثم يتراجع، وتلك هى لعبة (تفنيط كوتشينة) السينما التى قررها المنتجون والموزعون لعبها كل أسبوعين.

تسيطر على المشهد السينمائى نظرية (الغربال الجديد له شدة)، وبعدها يتراجع الغربال إلا من رحم ربى وهكذا الفيلم السينمائى.

فيلم (روكى) تم تفصيله على دنيا سمير غانم، وهى أحالته أيضا إلى فيلم عائلى، الإهداء إلى سمير غانم ودلال عبد العزيز يؤكد ذلك، كما أن تواجد الطفلة الموهوبة كايلا رامى رضوان، أول عنقود الجيل الثالث فى قبيلة (غانم)، يشير إلى ذلك، بالإضافة إلى إيمى سمير غانم كضيفة شرف يضع ظلالا لتأكيد الحالة العائلية.

المفارقة تنطلق مع تسكين الأدوار بداية خيط الضحك وهكذا يصبح محمد ممدوح (تايسون)، مفتول العضلات، تحت حماية دنيا سمير غانم، التى تؤهلها لياقتها البدنية لأداء هذا الدور الذى يحتاج إلى مرونة فى الأداء الحركى حتى تحظى بمصداقية.

المخرج أحمد الجندى هو الأقرب إلى دنيا فكريا منذ تعاونهما فى مسلسل (الكبير قوى) وأجاد بالفعل توظيف قدرتها على الغناء بخلق مواقف مهما شابها من افتعال، ولكنه يعتمد على رغبة الجمهور فى الاستماع أيضا إلى غناء دنيا، التى ورثت الأذن الموسيقية عن سمير غانم، فهو بعد أستاذه فؤاد المهندس لديه القدرة على الأداء الغنائى وأيضا يجيد إحالة جسده إلى جملة موسيقية تحاكى الموقف الدرامى وهو ما يتوفر بغزارة فى (جينات) دنيا.

الفيلم أمسك فى صياغة (الإفيه) الكوميدى من خلال نطق دنيا المتعثر للغة الإنجليزية ووقوعها فى أخطاء متعددة مع ثقتها المطلقة فى أن (كورس) واحدا أنجزته فى الجامعة البريطانية يكفى لكى تتباهى بقدرتها على الأداء اللغوى، ولم يجد المؤلفان ندى عزت وكريم يوسف، ومعهما المخرج أحمد الجندى الكثير ليضيفا، ما هو أكثر بعد أن وصل (الإيفيه) لمرحلة التشبع.

السيناريو يشعرنى بأنه دخل فى معركة أطلق عليها (صراع الورقة البيضاء).

أى أن المخرج والكاتب لا يجدان شيئا منطقيا ولا حتميا، يبدأ زرع شخصيات من الممكن فى لحظات التخلص منها وتفقدك أنت كمتلقى تصديقها، وهكذا مثلا أضيف قرب النهاية أحمد سعد ليقدم دويتو مع دنيا، كما أن أحمد الفيشاوى صار هو بمثابة الجاسوس الصهيونى الذى يريد إخضاع الفكرة بالذكاء الاصطناعى من أجل إحكام سيطرته على العالم.

أدى الفيشاوى الدور بقدر كبير من الجمود (حافظ مش فاهم). الشريط السينمائى كان يتعامل مع السيناريو باعتباره فى بنائه أقرب إلى (الفارس كوميدى)، إلا أنه وكأنه يطلب من جمهوره فى الربع الأخير تغيير (البوصلة) لنتعامل بجدية مع الفيلم باعتباره يحمل قضية سياسية تتصل بالصراع العربى الإسرائيلى، تحميل سياسى يخصم من الفيلم ولا يضيف إليه أى شىء.

لم يخلص أحمد الجندى لفيلمه، وبالتالى لم يتحقق، بالطبع الهدف هو تحقيق نجمة شباك، وهو بالمناسبة هدف ليس فقط مشروعا، ولكنه مطلوب، إلا أنه افتقد الأسلحة التى تجعل المستحيل ممكنا.

الجمهور المصرى طوال الألفية الثالثة لا يقطع التذكرة من أجل نجومه سوى الرجال منهم، وكل جيل النجمات اللاتى بدأن مع منى زكى- نهاية التسعينيات وحتى الآن- لم تتحققن كنجمات شباك. هناك محاولات سابقة مع ياسمين عبد العزيز، واسمها قطعا جاذب، إلا أنها لم تحدث الرقم الفارق، نجم الشباك لا يحقق فقط الرقم الأول أو الأكبر، ولكن تدشينه يأتى بعد أن يحدث فارقا، وهذا ما لم يتحقق مع كل نجمات السينما.

لا تزال دنيا سمير غانم- حتى كتابة هذه السطور- نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ، مشروع قابل قطعا للمحاولة، لأنها كحد أدنى تضمن تحقيق هامش من النجاح الرقمى.

تتحمل دنيا منفردة البطولة مسرحيا وتليفزيونيا، فقط الأمر يحتاج فى السينما إلى إخلاص أكثر يبدأ من الورق، وينعكس على رؤية تحمل من خلال الصورة والمونتاج والموسيقى إضافة، وهذا لم يتحقق كثيرا، ربما باستثناء المطاردة التى تمت فى (الجراج).

نعم تستحق دنيا سمير غانم ما هو أفضل من ذلك، ولا بأس من محاولة قادمة أخرى!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دنيا سمير غانم نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ دنيا سمير غانم نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ



GMT 21:55 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

لا مفر

GMT 21:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زيت الفصائلِ على نار الخرائط

GMT 21:48 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار

GMT 21:46 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

آيديولوجياتنا التائهة

GMT 21:43 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الدولة اللبنانية وقبضة «حزب الله»

GMT 21:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

التراث الذى لا يعرفونه!

GMT 20:28 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الوجدان المصري ــ السعودي

GMT 20:26 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

نظرية الشيخ البعيد

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib