نظرية الشيخ البعيد
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

نظرية الشيخ البعيد

المغرب اليوم -

نظرية الشيخ البعيد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

يبحث الرئيس ترامب فى كل مكان عمّا يقربه من جائزة نوبل للسلام، إلا أن يكون هذا المكان هو الشرق الأوسط!.

فهو يدعو رئيس أرمينيا مع رئيس أذربيجان إلى البيت الأبيض، ويعقد قمة بحضورهما معاً، ويجعلهما يوقعان اتفاقاً يُنهى حالة الحرب بينهما، ويبشر وهو يتحدث فى شأن القمة عن أن ما كان من توتر لا يتوقف بين البلدين قد صار شيئاً من الماضى!.

حدث هذا على مرأى من الدنيا وتابعناه، ولا بد أن ترامب وهو يدعوهما إلى القمة لم يفعل ذلك لأنه يحبهما إلى هذا الحد، ولا لأنه حريص على أمن بلديهما إلى هذه الدرجة، ولا حتى لأن السلام بينهما له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأمن بلاده.

فالغزل فى القمة واضح من جانبه تجاه لجنة نوبل للسلام، والحرص من ناحيته على الفوز بهذه الجائزة بالذات لا تخطئه العين. وهو لا يخفى ذلك عن الناس، وإنما يعلنه فى كل مناسبة. وقد وصل الغرام عنده بنوبل للسلام إلى حد أنه لما استضاف قمة لخمسة من الرؤساء الأفارقة، خرج واحد منهم بعد القمة وقال إن ترامب دعاه إلى تزكية اسمه للجائزة!.

وفى يوم ١٥ من هذا الشهر سوف يتابع العالم القمة الأولى بين الرئيس الأمريكى فى رئاسته الحالية وبين الرئيس الروسى بوتين، وهى قمة أعلن الكرملين أنها ستنعقد فى ولاية ألاسكا الأمريكية، التى كانت جزءاً من روسيا القيصرية السابقة على الاتحاد السوفيتى، لولا أن روسيا باعتها وقتها للأمريكيين!.

القمة سوف يكون بندها الأول وقف الحرب الروسية الأوكرانية، وهذا الهدف يعمل عليه الرئيس الأمريكى منذ أن دخل مكتبه فى العشرين من يناير، بل منذ أن كان مرشحاً رئاسياً إلى البيت الأبيض، وقد كنا نتصور أن سعيه إلى وقف الحرب من أجل السلام فى حد ذاته، فإذا بهدف آخر يتخفى وراء الهدف المعلن!.

ومع ذلك، فلا مشكلة فى أن يحصل على الجائزة إذا كانت هذه الحرب ستتوقف، ولكن السعى إلى السلام يجب ألا يتجزأ، لأن أرواح الذين يسقطون ضحايا على الجانبين الروسى والأوكرانى ليست أغلى من الأرواح التى يجرى إزهاقها فى غزة بالعشرات كل يوم.

وقف حرب الإبادة فى فلسطين ليس على أجندة ساكن البيت الأبيض بكل أسف، وهو يسعى لوقف كل حرب فى كل ركن من أركان الأرض البعيدة، إلا أن تكون هذه الحرب هى الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، وإذا كان سيحصل على نوبل مقابل سعيه بين أرمينيا وأذربيجان، أو بين روسيا وأوكرانيا، فسوف تظل جائزته مُلطخة بدم كل فلسطينى سقط أو سوف يسقط فى أرض فلسطين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية الشيخ البعيد نظرية الشيخ البعيد



GMT 21:55 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

لا مفر

GMT 21:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زيت الفصائلِ على نار الخرائط

GMT 21:48 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار

GMT 21:46 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

آيديولوجياتنا التائهة

GMT 21:43 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الدولة اللبنانية وقبضة «حزب الله»

GMT 21:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

التراث الذى لا يعرفونه!

GMT 20:30 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم.. نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ!

GMT 20:28 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الوجدان المصري ــ السعودي

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib