«قلبى ومفتاحه» أمتلك المفتاح
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

المغرب اليوم -

«قلبى ومفتاحه» أمتلك المفتاح

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

المؤكد أن حلقة واحدة لا تكفى، إلا أن هذه الحلقة تستحق أن تصبح مفتاحا لحلقة أولى مثالية، مزج فيها المخرج تامر محسن دراميا بين رسم الشخصيات والتشويق والإيقاع السريع ووضع فى دقائق المشاهد فى قلب الحدث، مع عين تمتلك وعيا ورؤية بصرية جاذبة، وقبل كل ذلك قدرة استثنائية على تسكين الأدوار، التى تستطيع خلق تحدٍ أمام الممثل لتقديم كل ما هو كامن فى أعماقه.

هكذا توقفت أمام الحلقة الأولى من (قلبى ومفتاحه).

تامر محسن مقل فى حضوره إلا أنه يعود دائما بألق إلى الشاشة الصغيرة.

رصيده مرصع بـ(بدون ذكر أسماء) و(تحت السيطرة) و(لعبة نيوتن) و(فقرة الساحر). يشارك تامر عادة فى كتابة المسلسل، وفى (قلبى ومفتاحه) اشترك مع مها الوزير.

وبإيقاع لاهث تعرفنا على أبطالنا، للوهلة الأولى قد ترى العقدة التقليدية البحث عن محلل، شاهدناها فى عشرات الأعمال الدرامية، لعب بطولتها نجوم بحجم أنور وجدى وعادل إمام، الإطار الكوميدى عادة يصبح ملائما لها، وتتوقع النهاية السعيدة، الرجل الصعلوك تتمسك به المرأة الثرية وترفض فى النهاية العودة لطليقها الملياردير صاحب السلطة، وذلك بعد زوال المانع الشرعى.

يتم تأجير المحلل، حتى يصبح بمثابة غطاء شرعى لعودة الزوجين بعد الطلاق ثلاث مرات.

ولكن تلك مجرد حبكة عامة، بينما كما هو واضح سنرى العديد من التفاصيل التى تنتقل بنا إلى آفاق مختلفة، تقديم شخصية سائق أوبر، أداها باقتدار آسر ياسين شاب خريج جامعة مثقف، وجد أن تلك المهنة تحقق له مقابلا ماديا يعينه على الحياة، كما أنها تفتح الباب أمام حتمية تعدد الشخصيات التى يلتقيها البطل، وبالتالى تساهم فى رسم الملامح العامة للمسلسل.

على الجانب الآخر تعرفنا كمشاهدين على الطرف الآخر فى الصراع، مى عز الدين مطلقة وأم، بينما الزوج الذى صار طليقها (دياب) تركيبة نفسية منفلتة سريع الغضب، يستخدم يديه بكل قسوة ووحشية فى التعبير عن ردود أفعاله الغاضبة دوما، رجل أعمال ثرى وله أتباع، ينفذون أوامره، كان من الممكن اختصار جزء من تلك المشاهد العنيفة التى انهال بها دياب ضربا على عامل غلبان يغير مفتاح شقة طليقته.

التحدى الذى يواجه الكاتب عادة هو أن يظل المشاهد فى حالة ترقب لما هو قادم، المعلومات التى تتناثر عن الشخصية تقول فقط جزءا من الحكاية، وتترك لنا فيما هو قادم مساحة تجمع بين الدهشة والمفاجأة.

مى عز الدين أراها فى دور تؤكده ملامحها، كانت مى قبل نحو عشر سنوات ورقة تليفزيونية رابحة تسند لها البطولة كشخصية محورية، تغيرت المعادلات الإنتاجية، وصار على مى أن تقبل البطولة المشتركة، كانت من الذكاء ألا تتوقف كثيرا أمام متغيرات الخريطة الفنية.

لا يهم أن الحبكة مباشرة، وسبق لك كمتلقٍ أن رأيتها، ولكن كما هو واضح فى الحلقة الأولى، نحن أمام بناء قوامه ١٥ حلقة، سيظل هناك إضافة من خلال الشخصيات التى يلتقيها آسر، تمنح شرعية للإضافة الدرامية، وهكذا وبذكاء عبر فى الحلقة الأولى عن مشاعر امرأة، ميس حمدان تعانى مرضيا من الكبت الجنسى، بدون أن يضع نفسه تحت طائلة ممنوعات رقابية أو اجتماعية، وأتصور أن الرسالة وصلت بإيحاء فى النظرة والحوار الذى يقول فقط لمحة البداية.

عودة رائعة لأشرف عبدالباقى للدراما فى دور جاد يثير ومضة الإبداع.

لا يزال أمامنا ١٤ حلقة.

فى صراع النجوم الضخم وفى زيادة شحنات الدعاية للمسلسلات الصاخبة هنا وهناك، وجدت عملا فنيا يحمل همسا ورؤية عصرية، منذ (البرومو)، ودعونا ننتظر!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قلبى ومفتاحه» أمتلك المفتاح «قلبى ومفتاحه» أمتلك المفتاح



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib