أمان يالالالى أمان
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

أمان يالالالى أمان!!

المغرب اليوم -

أمان يالالالى أمان

طارق الشناوي
بقلم:طارق الشناوي

 ألم تسأل نفسك كيف يقدم عمرو دياب هذا العدد الضخم من الحفلات، وبينها أيام قلائل، ثم يمتلئ المسرح، مثلما حدث مؤخرا فى العلمين وأكثر من مرة، مؤكد أنه قبل الإعلان عن الحفل هناك من درس الموقف اقتصاديا، ووجد أن هذه الحفلات مضمونة الربح.

وليس فقط عمرو، لديكم أيضا منير وكاظم وتامر ورمضان وروبى، وأضيف شيرين وهيفاء وأصالة ونانسى وإليسا، هؤلاء وعدد آخر يمتلكون جاذبية الشباك.

هل هى فروق فى الإمكانيات الصوتية بينهم وبين الآخرين؟ إجابتى: ربما يتفوق فى الإمكانيات الآخرون مثل على الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح، لكن لو أتيحت لهم فى مساحات مثل العلمين، وبهذا السعر هل يحققون نجاحا موازيا؟.

النجاح الجماهيرى لا يعبر بالضرورة عن إمكانيات فى الصوت، لكن القدرة على الجذب أولا، روى لى المخرج عاطف سالم أثناء إعداد فيلم (زمان يا حب) وهو الفيلم قبل الأخير لفريد الأطرش، عام 1973 حدث بينهما صراع حول زمن الأغانى، فريد لا يعترف أبدا بشىء اسمه إيقاع الأغنية السينمائية، ويرى أن الأغنية تفرض زمنها، وعلى المخرج أن يضبط إيقاع الفيلم على الأغنية وليس العكس، وحيث إن (زمان يا حب) أيضا إنتاج فريد، فلقد امتلك سلاحا آخر للضغط على عاطف.

بينما عاطف له أفلام غنائية ناجحة مثل (يوم من عمرى) بطولة عبدالحليم حافظ، ويريد تطبيق قانونه، بذكاء وجه فريد الدعوة لعاطف لكى يحضر حفلا غنائيا أقامه فى إحدى ضواحى بيروت، دخلت الفرقة الموسيقية فصفق الجمهور لمدة دقيقة، ثم دخل عود فريد منفردا ووضعوه على الكرسى فصفق الجمهور للعود فقط عشر دقائق متواصلة، أراد فريد أن تصل الرسالة لعاطف أن الجاذبية مدد من السماء، ولا علاقة لها بالقواعد الفنية، وبعد واقعة العود لم يناقشه عاطف فى زمن أغانيه بالفيلم.

مطرب الحفل القادر على الجذب الجماهيرى فى مكان متسع تنطبق عليه قانون الندرة، فلم تكن مثلا ليلى مراد ولا محمد فوزى، برغم تفرد الصوت، ممن ينطبق عليهما توصيف مطرب حفل، والدليل أنك لن تجد لهما فى أرشيف الإذاعة الكثير من أغانى الحفلات، لكنها أغانى أفلام، بينما التى كانت تنافس أم كلثوم فى النصف الأول من الستينيات هى نجاة، وفى السبعينيات دخلت وردة بقوة بعد رحيل أم كلثوم، وطبعا عبدالحليم حافظ هو أيضا حالة استثنائية بين المطربين الرجال.

لسنا الآن فى زمن الطرب ولكن الحالة، المطرب يجب أن يصدر حالة خاصة للجمهور، هيفاء أو إليسا أو نانسى أو روبى أو شيرين على سبيل المثال تصدرن للجمهور لمحات خاصة، عناقا نفسيا يجمع الصوت مع الصورة فى مزاج نفسى ينتقل للجمهور.

لو تصورنا جدلا أننا عثرنا الآن على صوت به إمكانيات أم كلثوم؟ سنكتشف أن الجمهور فى واد آخر، ليس مهما أن تنطبق الشروط التى وضعتها، قبل عقود من الزمان، الأجهزة المختصة الرسمية، أغلب الأصوات الناجحة مصريا، مثل أنغام وشيرين وآمال وعمرو وتامر، لن تجد لهم تواجد على محطة الأغانى الرسمية، سألت أحد المسؤولين؟ قال لى نحن نقدم أغانى الكبار، قلت له عمرو تجاوز الستين، هل هو فى عرف الإذاعة لايزال طفلا يحبو.

أشعر بأن بعض المسؤولين يعيشون فى زمن آخر، هم الذين حددوا مواصفاته، غالبا مطربو هذا الجيل لا تعنيهم محطة الأغانى، وأشك أنهم أصلا يتابعونها، يبقى أن إذاعة الأغانى لا يجب أن تترك الناس تعيش فى زمن (الغزالة رايقة) بينما هم فى زمن (أمان يا لالالى أمان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمان يالالالى أمان أمان يالالالى أمان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib