ملابس بيضاء وصحافة بيضاء
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

ملابس بيضاء وصحافة بيضاء!

المغرب اليوم -

ملابس بيضاء وصحافة بيضاء

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

غياب 12 عامًا عن لبنان، قطعًا لا يجوز، خاصة عندما يصبح الغائب فنانًا بحجم عمرو دياب، أهم عنوانين الغناء العربى في الأربعين عاما الأخيرة، فهو يقفز برشاقة من جيل إلى آخر محافظًا على القمة.

لم أحضر الحفل في بيروت، تابعت فقط شذرات منه عبر الوسائط الاجتماعية، الجمهور اللبنانى متيم بأغانى عمرو، وهو لايزال في عز وهجه وحضوره، امتد الحفل ساعة ونصف الساعة، وصفها البعض بأنها لا تكفى، هذا هو التعقيب الأكثر شيوعًا، وقطعًا هي لا تكفى، إلا أن تلك الملحوظة قطعًا تصب لصالح عمرو، فهو يغادر المسرح في الوقت الذي يطالبه فيه الجمهور بالمزيد.

اختلفت الآراء، وهذا صحى وطبيعى، بل مطلوب، حتى مَن وجد أنه كان يؤدى فقط الأغانى ولا يعايشها يظل رأيا يُحترم، لأنه يدخل تحت إطار وجهة النظر التي لا تحمل تجريحًا أو مزايدة، تقف تحت سقف الرأى الذي يؤخذ ويُرد عليه.

فقط ما أتوقف عنده اللون الأبيض الذي طلبه منظمو الحفل للحضور، وأراه يمنح الحفل خصوصية، وأيضا روحًا شفافة تليق بأهل لبنان، الثانى هو تحذير للصحفيين من عدم ذكر أي شىء سلبى، وكتابة تعهد يمنح الجهة المنظمة الحق في حذف أي شىء على (السوشيال ميديا) لا يروق لها.

مؤكد أن فنانًا بحجم عمرو لا يسمح لأحد بإصدار أي قرار إلا بعد الرجوع إليه.. هل كان عمرو موافقًا على الشرط الرقابى؟.

حرصت الشركة المنظمة، بعد أن انتشرت على (النت) كلمات غاضبة، على تبرئة ساحة عمرو، وأشارت إلى أنه لم يطلب ذلك، كما أن الشركة عادت وقالت إن المقصود ليس التعقيب على الحفل سلبًا أو إيجابًا، ولكن الكتابة عن الكواليس بمعلومات غير صحيحة قد تضر بالحفل.

الحرية لا تتجزأ، وكتابة الصحفى عن كواليس الحفل جزء من مهمته.. قطعًا عليه أن يتحرى الدقة في المعلومة قبل نشرها، إلا أن الشركة المنظمة لا يمكن أن تصبح هي المرجعية الوحيدة للصواب والخطأ، ولو انحرف قلم الصحفى، توجد في كل قوانين الدنيا مواد ملزمة تحاكم الصحفى وقد تصل للسجن لو كان فيما يكتبه تجاوزا على أي نحو.. «صاحبة الجلالة» ليست على رأسها ريشة، تكتب بلا حسيب أو رقيب، إلا أنها أيضًا لا يمكن أن يصبح دورها هو بث ما ترسله الشركات والمنظمات دون (إحم ولا دستور).

عمرو بطبعه يفضل الابتعاد عن الإعلام واللقاءات المنفردة، والمؤتمرات الصحفية لا تستهويه عادة.. ولهذا اعتذر عن عدم إقامة مؤتمر صحفى بعد أن قبل الحفل، وهذا من حقه.

أتصور أن تكوين عمرو دياب الشخصى وحرصه على ألا يؤول أحد أي كلمة على لسانه دفعه طوال مشواره لكى يضع جدارًا عازلًا بينه وبين الصحافة يصعب اختراقه.

عمرو من حقه أن يختار أسلوبه في التعامل مع (الميديا) في الحالتين، الاختفاء أو الظهور، كما أن مبدأه الدائم هو (اللا تعقيب)، فمهما اشتعل الرأى العام بتساؤلات لا يرد، إلا ربما من خلال أغنية قد تقدم إجابة ما، أو توحى بها، وفى الحالتين لن تحسب عليه.

عمرو دياب نموذج عصرى للنجم في عبوره للزمن، تاريخ الميلاد مجرد رقم زائف في جواز السفر، بينما حضوره على خشبة المسرح هو تاريخ ميلاده الصحيح!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس بيضاء وصحافة بيضاء ملابس بيضاء وصحافة بيضاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib