سامى فهمى بقلم سامى فهمى
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

سامى فهمى بقلم سامى فهمى!

المغرب اليوم -

سامى فهمى بقلم سامى فهمى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

سافر فى توقيت خاطئ مع بداية تحقيق النجومية، البعض أشاع عنه ارتكابه جريمة قتل دفعته للهجرة إلى أمريكا، بينما الحقيقة كما ذكرها فى أكثر من حوار أن طموحه اتجه نحو الإخراج، فاقترح عليه حسين فهمى عندما التقاه أثناء مشاركته فى تصوير فيلم (اعتداء)، بطولة حسين ونجلاء فتحى، السفر إلى أمريكا، وهناك يتعلم الإخراج، رغم أن حسين بعد عودته صار نجمًا ولم يمارس الإخراج، والتزم على حد قوله بالنصيحة، ولا أدرى هل فعلًا درس الإخراج، أم اشتغل بأعمال أخرى، وعاد لمصر قبل بضع سنوات بعد أن تغيرت الخريطة فلم يجد له مكانًا، هذا الجيل من المنتجين والمخرجين لا يعرفه، الزمن قطعًا تغير، وهو مثل كثيرين لم يدرك أن سنوات الغياب الطويلة ستتحول إلى حاجز صلد بينه وبين الجمهور، من الصعب اختراقه، لاشك أنه قدم أدوارًا مهمة فى مسلسلات (برج الحظ) و(حكاية ميزو) و(فرصة العمر)، إلا أن الجمهور كثيرًا ما ينسى العيش والملح.

لم تتح لى الأيام التعرف عن قرب على الفنان سامى فهمى، لأنه سافر خارج الحدود فى بداية تألقه وقبل أن أبدأ أنا المشوار، كان السؤال الذى ألحّ علىّ كلما شاهدت له عملًا فنيًا من رصيده القليل: لماذا شدّ الرحال للخارج، مع استبعاد فكرة تعلم الإخراج، لأنه لا يوجد دليل واحد على أن لديه محاولات إخراجية؟

بعد خبر الرحيل، اكتشفت أنه بين الأصدقاء على (فيس بوك)، وتابعت بعضًا مما كتب آخرها، الجمعة الماضى، وكيف عبّر ببساطة وسخرية مستترة عن فشل الإخوان فى الحشد دون أن يذكرهم بكلمة واحدة، فكتب: انتهت صلاة الجمعة منذ دقائق وشاهدت الناس الشجعان الوطنيين يتجمعون بأعداد كبيرة ويتجهون بإباء وإصرار إلى بائع الخضار بشجاعة وفخر وسعادة وراحة بال.

كان متابعًا جيدًا لكل ما يجرى فى الحياة، لم يترك ما حدث من تطاول ضد سعيد صالح من أحد الممثلين، فقال: عندما كنا زملاء فى المعهد (يقصد الممثل)، وأنا فى سنة ثالثة وأنت فى سنة أولى كان وقتها سعيد صالح نجمًا كبيرًا نتمنى أن نلتقط صورة معه.

وانتقد الأداء اللغوى لأحد الوزراء، وطالبه بضرورة الرجوع لمصحح لغة عربية قبل أن يلقى كلماته.

استوقفته أيضًا صورة (شامبليون) وهو يضع قدمه على رأس أحد ملوك قدماء المصريين فى مدخل جامعة (السوربون)، وطالب بضرورة إزالتها، وإذا لم يحدث على الأقل نعاملهم بالمثل، نرفع تمثاله من مصر ونغير اسم شارع (شامبليون).

وبعد أن ترددت شائعات عن هدم مبنى (ماسبيرو) قال: كأنها طعنة فى قلبى، وكأننى سأفقد عزيزًا غاليًا، كانت لى معه أجمل الذكريات، قضيت فيه أحلى أيام حياتى، وعملت فيه مع أعظم قامات ونجوم مصر، وداعًا مبنى (ماسبيرو).

وسخر من وزيرة البيئة قائلًا: بعد القضاء على حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، سايق عليكى النبى ما تنسيش حديقة الأورمان بالقاهرة.

وعن الغلاء، قال: هو كل حاجة مليار وحشنى أوى المليون. وبعد اغتيال (نيرة): يا أعداء النساء فى هذا المجتمع الذكورى المغيب، الولد دبح البنت بدم بارد ونفسكم ما يتعدمش.

وعن غياب الجمال عن أجمل شواطئ الدنيا، قال: وأنا فى شبابى كانت الإسكندرية (عروس البحر) دلوقتى تغير اسمها إلى (مسمط البحر).

من الواضح أن الرحيل باغته بلا مقدمات، مثلما عرف النجاح بلا مقدمات، وهاجر من الوطن بلا مقدمات، وعاد إليه بلا مقدمات، والبقاء لله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامى فهمى بقلم سامى فهمى سامى فهمى بقلم سامى فهمى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib