المطرب النقاش ووقار الأوبرا
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

المطرب النقاش ووقار الأوبرا!

المغرب اليوم -

المطرب النقاش ووقار الأوبرا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فى اللحظات الأخيرة تم استبعاد المطرب أحمد سالم الشهير بـ(النقاش)، من غناء فقرة مع أصالة بعد أن أجرت معه العديد من البروفات، شاهد الناس على العالم الافتراضى، بعض أجزاء من تلك (البروفات).

سالم هو إحدى النتائج الإيجابية، على ندرتها، لـ(سوشيال ميديا)، عندما شاهدناه على أحد التطبيقات، يمارس عمله فى طلاء الجدران ويغنى العديد من الدرر القديمة، أصبح بعدها حديث الناس، لا يمكن أن نحيل الأمر على مجرد التعاطف مع إنسان مكافح، وإن كنت لا أنكر قطعا أن الانحياز المسبق يلعب دورا إيجابيا فى توفر القبول، إلا أن الأهم هناك شىء فى أداء سالم وجد طريقه لقلوب الناس، شاهدته فى أكثر من برنامج يغنى مع واحد من مشاهير الغناء، متمتعا بقدر لا ينكر من الحضور.

قد يراه البعض مجرد (إيفيه)، له عمر افتراضى وينتهى، ولو سألتنى أقول لك هناك تفاصيل فى النجاح عصية على التحليل العلمى، المؤكد أن استمرار النجاح يتكئ فى جزء أساسى منه إلى قدرة الموهوب على هضم تفاصيل الزمن والتخطيط للقادم، أنا مؤمن بتلك المقولة (إن الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة، وعلينا نحن استكمال أبياتها)، أى أن الموهبة وحدها لا تكفى، إلا فقط مع الطلة الأولى.

اقرأ المزيد ..

كان سالم، حتى صباح يوم الحفل، يحلم بتلك اللحظة، التى يشارك فيها بغناء فقرة مع أصالة، ثم فتح عليه أحد كبار الملحنين من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان زخات متلاحقة من النيران، ملوحًا بورقة الوقار، وأن هذا لا يليق بدار الأوبرا ولا بالمهرجان العريق.

الكلمات التى ترددت على لسان الملحن بها قدر كبير من التعالى والاستهزاء، اضطر سالم أن يكتب اعتذارا على صفحته يؤكد فيه أنه لن يغنى لنقص فى الأوراق، والحقيقة أن صاحب الصوت الحنجورى تمكن من استبعاده.

هل من يغنى على دار الأوبرا يحتاج لاستكمال أوراق؟، فى حفل أصالة صعدت على خشبة المسرح فتاة لا تتجاوز الخامسة عشرة، كانت تبكى وهى تحتضن أصالة، التى شاركتها أيضا البكاء، سألتها هل تغنى معى قالت نعم، ثم غلبها خجلها ولم تغن، لو فعلتها وغنت ينال ذلك من هيبة المهرجان.

فى حفل محمد منير الأخير كان الجمهور فى الصالة صوته أعلى من منير مرددا أغانيه، ولم يستكمل أى منهم أوراقه للغناء فى دار الأوبرا.

اتهم الملحن الكبير أصالة بالبحث، وبأى ثمن، عن (التريند)، لماذا نتشكك فى ضمائر الناس لمجرد أننا نختلف معهم؟.

عندما يتم اختيار فنان لحفل الختام، هذا يعنى أنه (تريند) ولا يحتاج لأى عوامل مساعدة.

يقينا سوف يشارك سالم فى حفلات أخرى قادمة، وستظل الكرة فى ملعب الجمهور إما أن يقول له أعد، أو نكتفى بهذا القدر، الفرقعة اللحظية مثل (عود الكبريت) تشتعل مرة واحدة.

تلقيت على صفحتى عشرات من كلمات التأييد تشير إلى أن عددا من مشاهير المطربين والملحنين والشعراء مارسوا مهنًا مختلفة قبل احترافهم، حداد ومكوجى ونجار وماسح أحذية وجزار وغيرها، وهى، كما ترى، مهن محترمة.

إلا أن هناك بعض مطربى الأوبرا المتخصصين فى الغناء الشرقى سألونى عن فرصتهم؟، المؤكد أن مقابل كل مطرب يغنى على المسرح هناك عشرة ينتظرون، وتظل قضية شائكة، والحل أن تقام حفلات مماثلة ودائمة. صاحب الموهبة عندما تتاح له الفرصة سيرشق فورا فى قلوب الناس سواء كان أستاذا أكاديميا أو (نقاشا) (يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرب النقاش ووقار الأوبرا المطرب النقاش ووقار الأوبرا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib