شيرين قلب يغنى
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

شيرين قلب يغنى!

المغرب اليوم -

شيرين قلب يغنى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

عندما يسألنى أحد مقدمى البرامج عن الصوت النسائى الأول فى مصر؟، بلا تردد أذكر اسم شيرين، مؤكد هى الأكثر حضورا ومصداقية، صوتها يدخل القلب مباشرة بلا طرقات على الباب، قلبها يسبق عقلها، هذا لو افترضنا أنها تراجع عقلها فى أى قرار تتخذه، عبدالوهاب كان يرى أن على المطرب إذا أراد الاستمرار أن يغنى بعقله، ولو أنه كان معنا الآن وتابع شيرين لتغير رأيه تماما، فهى تمنح عقلها إجازة وتستمع فقط إلى صوت قلبها.
نراها حليقة الرأس (ع الزيرو) ونكتشف بعدها أن الرأس الأملس (الزلبطة) يملك الكثير من السحر، ثم نتابعها وهى متجاوزة قدرة أى ميزان على الرصد لنتأكد أن سر الجمال يكمن فى تلك (الكلبظة) الزائدة عن كل المقاييس المتعارف عليها، لا تعرف غالبا ما الذى يقال علنا وما ينبغى أن يظل فى إطار الخصوصية، وما تفعله على الملأ وما ينبغى أن يظل داخل دائرة الأصدقاء.

وهكذا قبّلت يد طبيبها أمام الآلاف من حضور حفلها الأخير فى قرطاج، ورصد الملايين من خلال الشاشات تلك القبلة، الطبيب متخصص فى علاج السموم والإدمان، ومجرد إعلان اسمه سوف يثير عشرات من الأسئلة، فما بالكم بحضوره الحفل برفقتها وإعلانها الامتنان له، ولكنها لا تلقى بالًا لأى شائعة المهم أنها أرضت وجدانها.

شيرين مثل كل البشر تعيش بين الحين والآخر مشاكل عائلية، يتابع الناس التفاصيل، هى لا تدرك أن ما يجرى داخل البيت ليس مجاله الاستوديو، ربما كانت الفضفضة العلنية تعيد إليها شيئًا من التوازن.

عندما بدأت المشوار مع شروق الألفية الثالثة، كانت تتلقى ضربات تحت الحزام من عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين، وهناك فريق يُطلق عليها استخفافًا مطربة (بيئة)، وكان المقصود هو أن تتوجه الأنظار لمطربة أخرى (إيليت) تتشابه معها فى الاسم، أتذكر جيدا أن وردة كانت من عشاق صوتها، وفى أكثر من حوار تُثنى على طريقتها فى الأداء وتؤكد الاسم ثنائى شيرين عبد الوهاب، حتى لا يختلط الأمر على أحد.

(حبة فوق وحبة تحت) على رأى عدوية، فهى (زجزاجية) المشاعر، من الممكن أن تقرر فى لحظة الاعتزال، ليس من أجل لفت الأنظار، فهى دائمًا تستحوذ على كل الأنظار، ولكن لأنها تعيش حالة مزاجية متردية، كنت على الهواء فى أحد البرامج وطلب منى التعقيب على قرارها بالاعتزال، قلت لهم بعد أسبوع على أكثر تقدير ستتراجع، ولم يستغرق الأمر أكثر من 48 ساعة.

شيرين أحد أهم عناوين قوة مصر الناعمة، قدرتها على الجذب تجاوزت كل مطربات جيلها، لا تكذب ولا تتجمل فى حياتها ولا غنائها، عندما تعود للماضى وتغنى من التراث مثلما حدث فى (قرطاج)، تقدمه بإحساسها، هكذا أعادت (ودارت الأيام) لأم كلثوم، و(قلبه القاسى) لسعد عبد الوهاب، ولكن بأسلوب شيرين، إنه منهج أصحاب النبرة الصادقة فى استعادة القديم.

المطرب صاحب الطغيان يحيل كل التفاصيل إليه، عندما تقدم أغنيتها الخاصة، تشعر بأنها ملهمة للكلمة واللحن، وعندما تعيد تقديم شىء من الماضى تسمع فيه أيضا شيرين.

جمهور تونس بطبعه عاشق للإبداع، الشارع التونسى يعيش الفن 24 ساعة فى اليوم.

مهرجان قرطاج له هدف ورسالة، فهو يختار الأصدق ولم يضبط يومًا منحازًا لمطرب تونسى بسبب جواز السفر، ولكن لأنه أولًا يستحق، أطلت شيرين مجددًا، وسوف يواصل قلبها الغناء!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين قلب يغنى شيرين قلب يغنى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib