الحكاية مش حكاية عزمي
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

الحكاية مش حكاية (عزمي)!

المغرب اليوم -

الحكاية مش حكاية عزمي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قطعًا أنا سعيد بسرعة استجابة (الشركة المتحدة) ممثلة فى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب الأستاذ عمرو الفقى، لنداء الفنان الموهوب أحمد عزمى والتعاقد معه على المشاركة فى بطولة مسلسل يعرض رمضان القادم.

تباينت ردود الأفعال حول موقف عزمى، هل كان ينبغى أن يكتم جراحه ويتألم ولا يرى أحد دموعه ولا يسمع أنينه مخلوق، أم يعلو صراخه، عزمى اختار الحل الثانى.

أتذكر قبل أكثر من 30 عاما قالت لى الفنانة القديرة سناء جميل، وما أدراكم من هى سناء جميل، إنها لا تعمل وطالبت رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى وقتها عبد الرحمن حافظ بأن يضع حلا لها، كما أنها ناشدت كلا من النجمين عادل إمام وأحمد زكى أن يرشحاها فى أعمالهما القادمة.

استجاب فورا أحمد، شاركته بطولة فيلمى (سواق الهانم) و(اضحك الصورة تطلع حلوة)، بينما عادل من الواضح لم يجد فى الأفلام التى لعب بطولتها فى نفس المرحلة الزمنية ما يليق أن يرشح له الفنانة القديرة.

لم تكن سناء جميل تعانى من ضائقة مالية، زوجها الأستاذ الكاتب الكبير لويس جريس كان قادرا على توفير حياة كريمة لها، كانت معاناتها أشد ضراوة، لأنها تكبت بداخلها كل هذه الطاقة الإبداعية.

قال لى الأستاذ لويس إن مدام سناء كانت تحرص أن تضع 25 فى المائة من دخلها عن كل عمل فى وديعة بنكية، تحسبا لو خذلتها يوما ما صحتها، وعندما حان وقت الرحيل وهى بالمستشفى اكتشف الأستاذ لويس، أن المبلغ الذى فى حوزتها، هو بالضبط ما طلبته إدارة المستشفى، ما كان يؤلم سناء جميل أن يتوقف هذا الجسر السحرى مع الجمهور.

كل إنسان له طريقته فى رد الفعل، ولا يوجد فى المشاعر (استريو تايب)، لا أستطيع أن ألوم من يشكو، المؤكد أنه حاول أكثر من مرة هامسا، ولا أيضا أقول لمن يتعفف عن الشكوى أن عليه تغيير (البوصلة).

أتمنى أن تحرص الشركة المتحدة بكل إمكانياتها باعتبارها هى المنتج الأكبر، وتعقد جلسة مع المسؤولين الثلاثة عن النقابات الفنية السينمائيين والممثلين والموسيقيين، لبحث الأمر برمته، لو قلت إن لدينا مئات لا يعملون لا أعتقد أننى أبالغ.

الشكوى ليست وليدة اليوم وطوال تاريخ الفن وقبل إنشاء النقابات الفنية، وهناك من يشعر أنه صار خارج الرقعة.

ليس كل من يحمل (كارنيه) العضوية فى النقابة موهوبا، هناك أيضا قسط من الموهومين، البعض يتصور أن هناك مؤامرة كونية تحاك ضده لإقصائه عن المشهد، إلا أن هذا لا ينفى عدالة القضية.

أعرف العديد من الكتاب الموهوبين خارج الرقعة حاليا، وهو ما ينطبق على المخرجين ومديرى التصوير والموسيقيين وغيرهم.

حصر الأمر أن الفنان يعمل لأن عليه مصاريف واجبة السداد، ورغم أنها مأساة متكاملة الأركان، إلا أن الفنان يعمل أساسا لأن لديه أولا ما يقدمه للناس ولأنه حافظ أيضا على لياقته الإبداعية، وبعدها يسدد ديونه ومصاريفه الشخصية.

نغلق صفحة عزمى، ونسأل كيف نجد متنفسا للشكاوى المكبوتة قبل المعلنة، أتمنى أن أقرأ قريبا تفاصيل جلسة عمل يشارك فيها المخضرمون فى (الشغلانة) لوضع حل جماعى، وأثق أن هناك بارقة أمل قادمة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكاية مش حكاية عزمي الحكاية مش حكاية عزمي



GMT 21:55 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

لا مفر

GMT 21:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زيت الفصائلِ على نار الخرائط

GMT 21:48 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار

GMT 21:46 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

آيديولوجياتنا التائهة

GMT 21:43 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الدولة اللبنانية وقبضة «حزب الله»

GMT 21:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

التراث الذى لا يعرفونه!

GMT 20:30 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم.. نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ!

GMT 20:28 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الوجدان المصري ــ السعودي

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib