بنزيما يُعلن اعتزال اللعب دوليا وذلك غداة خسارة فرنسا
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

بنزيما يُعلن اعتزال اللعب دوليا وذلك غداة خسارة فرنسا

المغرب اليوم -

بنزيما يُعلن اعتزال اللعب دوليا وذلك غداة خسارة فرنسا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

رجل هندى عاشق لزوجته عاشت معه 39 عامًا ثم لبت نداء ربنا، وصعدت روحها للسماء، الرجل من فرط حبه لم يجد من وسيلة لتحدى القدر سوى أن يصنع لها مجسمًا كاملًا من السيليكون، كلفه ما يساوى 80 ألف جنيه مصرى، هو حتى الآن يعشقها ويناجيها ويشاغبها مثلما كان يفعل فى حياتها، إنه الوفاء العظيم، أتذكر حكايات كثيرة مع تنويعات أخرى، الفنانة الكبيرة مديحة يسرى، عندما رحل ابنها الوحيد عمرو محمد فوزى، لم تتلق العزاء، اعتبرته مسافرًا، وحتى رحيلها كانت تعيش فى انتظار عودته، الذى طال ربما أربعين عاما. رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق، دكتور مرسى سعد الدين، شقيق بليغ حمدى، عندما مات ابنه الوحيد ظل محتفظا بكرسيه على المائدة، وفى كل وجبة إفطار أو غداء أو عشاء، كما تعودوا، يضع له أطباقه المفضلة، كتب مقالًا نشر وقتها فى الأهرام عنوانه (الكرسى الشاغر)، لم يبرح ذاكرتى، حتى الآن، من فرط صدقه.

فى باريس، قبل بضع سنوات، عندما رحل رجل تجاوز التسعين وحيدًا بلا أهل، اضطرت الشرطة لاقتحام المنزل بعد أن تسربت الرائحة، اكتشفوا فى تلك اللحظة أنه يحتفظ بجسد أمه الراحلة محنطًا وعلى مدى تجاوز خمسين عامًا، عاش مع أمه الراحلة، ولدينا العديد من الحكايات المماثلة، إنه الوفاء العظيم، على شرط أن يظل الإنسان مكتفيًا بهذا القدر، وفى النهاية لا ينعكس سلبًا على حياة الآخرين.

هل من الممكن أن تتسع الدائرة لنرى معًا «سيليكون» مماثلًا للمعتقدات السياسية، مثل الناصريين والساداتيين؟، تلمح كلًا من أعضاء الفريقين لا يرضى بأن يستمع منك إلى أى كلمة نقد مهما استندت إلى حقائق تاريخية، هؤلاء هم (الدوجما)، من حق كل إنسان أن يرى مثلًا فى التجربة الناصرية (إيجابيات) متعددة، ولكن هناك أيضًا كما قال أحمد فؤاد نجم (حاجات كتير صابت وحاجات كتير خابت)، نوسع الدائرة أكثر ونصل لمريدى الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى، لا أحد منصف ينكر تأثيره فى الوجدان المصرى والعربى، وحتى الآن حضوره بكل هذه الكثافة، بعد ربع قرن من رحيله، لا يمكن لأحد التشكيك فيه، ولكن هناك أقوالا لشيخنا الجليل أصابت المجتمع المصرى فى مقتل، مثل الغطاء الشرعى الذى تحول إلى مظلة لشركات توظيف الأموال فى الثمانينيات، التى أفسدت الحياة الاقتصادية فى مصر، فهو يرى أن أموال البنوك الرسمية ربا، بينما تلك الشركات التى تتخفى تحت راية الإسلام هى الحلال بعينه، وله صورة شهيرة فى الأهرام وهو يبارك إحدى هذه الشركات، ليتدافع بعدها ملايين المواطنين الذين سلموا لها تحويشة العمر، ثم كلنا قطعًا تذكر ما حدث بعد ذلك!!.

آراؤه التى تخاصم العلم فى الكثير من جوانبها، تقف على الجانب الآخر من الحياة، لا يعنى ذلك أن الشيخ عندما قدم خواطر فى تفسير القرآن لم يدخل جزء كبير منها إلى قلوب الناس، لسهولة الشيخ فى العرض والتحليل، بعيدًا عن تقعير عدد من الشيوخ السابقين واللاحقين، بديهى أن تختلف زاوية الرؤية التى يطل منها طبيب على فتوى الشعراوى بعدم جواز التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة إنسان، أو يطل بها من يعمل بالفن عن قوله الشهير الذى تم تناقله من مؤسس الجماعة حسن البنا (حلاله حلال وحرامه حرام)، فهو فى النهاية يجعل (الترمومتر) للقياس هو الدين، وتلك أراها أكبر طعنة توجه للفن، الفنون كلها بالمناسبة لا تتحدى الأديان أو تدخل فى معركة معها أو مع الأخلاق، ولكنها لا تقيم أيضًا من خلالها.

الكثير من الخلافات الموضوعية تكررت فى الأيام الأخيرة عن آراء لفضيلة الشيخ الشعراوى، إلا أن مريدى وعشاق الشيخ ليس لديهم استعداد لتقبل أى نقاش حول آرائه، صنعوا من تلك الأفكار مجسمات من (السيليكون) ولا يزالون يدافعون عنها!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنزيما يُعلن اعتزال اللعب دوليا وذلك غداة خسارة فرنسا بنزيما يُعلن اعتزال اللعب دوليا وذلك غداة خسارة فرنسا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib