«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز!!

المغرب اليوم -

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فى عيد ميلاد (جارة القمر) التسعين الذى توحد العالم كله على صوتها وليس فقط اللبنانيين، تذكرت مصير ثلاث قصائد سجلتها فيروز قبل نحو ٤٠ عاما من تلحين الموسيقار الكبير رياض السنباطى لتليفزيون الكويت، إلا أنها لم تشأ أن تفرج عنها للتداول العام، يقولون إن فيروز لم تتحمس لطرحها للجمهور لا أمس ولا اليوم ولا الغد.

فى حوار قديم لزياد الرحبانى، لم يتحدث مباشرة عن مصير القصائد الثلاث، وأعتقد أنه ربما قبل التسجيل طلب حذف هذا السؤال فى إطاره المباشر، إلا أنه تناول موسيقى سيد درويش وزكريا أحمد ومحمد عبدالوهاب ووصفها بأنها مثل «المناقيش» سريعة وسهلة الهضم، على عكس موسيقى رياض السنباطى الرائعة ، لكنها صعبة التناول، أقصد قطعا التداول، فهل هذا هو السر الحقيقى لعدم طرحها، لاتزال فيروز تحتفظ بها فى مكتبتها، كما أن التليفزيون الكويتى باعتباره مالكا لها لديه نسخة، إلا أنه من المستحيل أن يسمح بطرحها بدون ضوء أخضر من فيروز.

السؤال الثانى الذى كان يتردد بقوة، وإن كنت أعتقد أنه صارالآن من المستحيل تحقيقه، وهو حضور فيروز لأرض المحروسة لتضىء ليالينا الغنائية.

فى كل موسم، فى كل مهرجان، بل فى كل حفل غنائى يقام فى القاهرة يتردد اسم المطربة الكبيرة ودائما ما تغيب، عندما تفكر دار الأوبرا المصرية فى إقامة مهرجان غنائى، فلا شك أن أكبر صوت عربى يحتل المقدمة هو فيروز، وهكذا تبدأ المفاوضات، وتتعثر ثم تتعطل لغة الكلام، ولا يصل الأطراف إلى اتفاق مشترك ولا إلى أرض محايدة.

شرط فيروز الذى تتناقله أجهزة الإعلام المصرية، هو المليون دولار، بالمناسبة كثيرا ما كذبه المكتب الإعلامى الخاص بفيروز، ثم لا تلبث المفاوضات أن تبدأ فى الدورة التالية للمهرجان، وتحدد فيروز شرط المليون دولار، وهو ما تراه دار الأوبرا مبالغا فيه ومتجاوزا أيضا إمكاناتها. ردد البعض أن هذا شرط تعجيزى تفرضه فيروز حتى تتهرب من الغناء فى مصر، تعتذر فيروز ليس بسبب المليون دولار، لكن لأنها لم تعد تحب الترحال خارج بيروت، عدد مرات حضور فيروز للقاهرة لا يتجاوز أصابع اليدين آخرها كان قبل أكثر من ٣٠ عاما!.

فيروز والرحبانية شكلوا فى الوجدان الغنائى العربى قطبا موازيا للغناء المصرى، لا يعنى التوازى بالضرورة أن القطبين متساويان فى القوة، متضادان فى الاتجاه، فيروز والرحبانية قدما للأغنية مذاقا مختلفا وليس متناقضا، ليس فقط على مستوى الألحان وأسلوب الغناء، لكن أيضا الكلمة الشاعرية عند منصور وعاصى، وبعد ذلك زياد لا نستطيع أن نعتبرها امتدادا ولا ترديدا لما كتبه شعراء الأغنية الكبار فى مصر، ولم تغن فى مصر إلا لسيد درويش مثل «طلعت يا محلا نورها» و«الحلوة دى قامت تعجن فى البدرية»، وللموسيقار محمد عبدالوهاب قصائد «مربى» و«سكن الليل» و«سهار»، وعدد من أغانيه القديمة مثل «خايف أقول اللى فى قلبى»، وبتوزيع موسيقى للرحبانية سوف تجد أن نبض التوزيع الموسيقى الرحبانى كان له طغيان وسيطرة على الجملة اللحنية (الوهابية).

اختيارات فيروز هى حق مطلق لها، والثمن الذى تطلبه- لو كان صحيحا- لإحياء الحفل وللفرقة الموسيقية والكورال المصاحب لها فى القاهرة، لا أراه مبالغا فيه، ثم راجعوا أجور عمرو دياب ونانسى وشيرين وهيفاء وغيرهم فى الحفلات.

قال عنها الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب إنها صوت يسمو على التقييم البشرى منبعه من السماء، كل سنة وقيثارة السماء تملأ حياتنا إبداعا، أتمنى أن يخرج زياد القصائد الثلاث من خزانة فيروز، ويعيد التوزيع الموسيقى لتلك الألحان، ليمنحها بعد ٤٤ عاما مذاقا عصريا بطعم (المناقيش)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز «المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib