كنت زوجاً لسعاد حسني
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

كنت زوجاً لسعاد حسني

المغرب اليوم -

كنت زوجاً لسعاد حسني

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

في مطلع الثمانينات قدم التلفزيون المصري مسلسل «دموع في عيون وقحة»، عن حياة أحد الجواسيس المصريين، الذي لعب دوراً مؤثراً في حرب أكتوبر (تشرين الأول)، حيث اخترق جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وقبل أن يكتشفوا في تل أبيب أن ولاءه مصري، أرسلت لهم الأجهزة المصرية رسالة ساخرة «نشكركم على حسن تعاونكم معنا».

إنه أحمد الهوان اسمه الحقيقي، بينما في المسلسل الذي كتبه صالح مرسي وأخرجه يحيى العلمي ولعب بطولته عادل إمام حمل اسم جمعة الشوان.

مع بداية تصوير المسلسل تناثرت الأخبار، وبدأ الهوان، يريد أن يعرف الناس أنه المقصود حتى يكتسب شهرة، وفي إحدى السهرات التي كان حاضراً فيها عادل إمام، حاول الهوان مصافحته، ومن الواضح أن عادل كان على دراية بما سيحدث، حيث اقترب منه قائلاً: «أستاذ عادل أنا أحمد الهوان أكيد تعرفني» أجابه: «أسف ما أعرفش حد بالاسم ده»، رد عليه: «أنت تؤدي دوري في المسلسل الذي سيعرض بعد أيام في التلفزيون». أجابه: «أنا ألعب دور جمعة الشوان»، وأنهى المحادثة ببرود شديد، بعد أن أشاح عادل بوجهه عنه.

وبدأ الهوان يفتح النيران على عادل إمام، قائلاً إنه لا يصلح لأداء دوره، وأنه كان يتمنى أن يلعبه فريد شوقي، والتقيت مع الهوان في منزله، وأخذ يفند الكثير من التفاصيل في المسلسل خاصة الجانب الاجتماعي، قدمه المسلسل من أسرة فقيرة، بينما كان يرى أنه من أسرة متوسطة الحال وأن هناك مبالغات.

كان الحوار بعنوان «عادل والهوان الصورة والأصل» وتم طبع غلاف مجلة «روزاليوسف» يتصدرها صورتا عادل والهوان، ثم صدرت تعليمات، من جهة سيادية بحذف الغلاف والحوار.

بين الحين والآخر كان الهوان يحاول الظهور في برامج ويتم منعه، ومع انتشار الفضائيات بدأ يوجد، لم يكتف بمجرد الحضور، وقرر أن يقدم «فرقعة إعلامية»، وبعد رحيل سعاد حسني مطلع الألفية الثالثة قال في أكثر من حوار: «كنت زوجاً لسعاد حسني».

وأكد أن الزواج عرفي، ولم ينشر وثيقة الزواج.

اختار توقيت قبل زواجها مباشرة من المخرج على بدرخان، وبعد طلاقها مباشرة من مدير التصوير صلاح كريم، عام 1969. مدة استغرقت نحو ثمانية أشهر، متجاهلاً أنها في ذلك التوقيت كانت في حالة حب مع علي بدرخان.

عندما ترددت حكاية تلك الزيجة بعد رحيل سعاد، تم تكذيبها من الجميع، بما فيهم علي بدرخان زوجها السابق، وحتى أسباب الزواج المعلنة التي أعلنها الهوان كانت غامضة، يقول: «كان بيننا مشروع فني»، بينما هو لم يمارس أبداً لا الكتابة ولا الإنتاج.

ماتت الشائعة ولكن في الأسابيع الأخيرة عادت للحياة عبر «الميديا»، من خلال برنامج للإعلامي طوني خليفة كان يقدمه على قناة «القاهرة والناس»، في أعقاب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)2011 باسم «الشعب يريد»، والعنوان مستمد من هتاف المظاهرات في تلك السنوات «الشعب يريد كذا أو كيت».

فكان ينبغي لكل ضيف أن يبحث في حياته عن ذروة تشغل الرأي العام، وهكذا وجد الهوان، أن تلك هي الذروة، خاصة أنه في مرحلة سابقة من حياة سعاد منتصف الستينات، حاولت المخابرات تجنيدها ولكنها رفضت، وانتهت الحكاية، والغريب أن الهوان رحل بعد هذا التسجيل ببضعة أشهر.

فتح ملف زواج سعاد حسني الآن من أحمد الهوان الشهير بجمعة الشوان، لا أراه أكثر من محاولة لإعادة تسخين طعام فاسد وبارد، وبعد التسخين سيظل فاسداً وبارداً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنت زوجاً لسعاد حسني كنت زوجاً لسعاد حسني



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib