نصف الحقيقة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

نصف الحقيقة

المغرب اليوم -

نصف الحقيقة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

أشاهد على «النت»، كثيراً من اللقاءات التي يعود بعضها لعقود من الزمان، تحكي عن واقعة، يعدها البعض فصل الخطاب، ولا تحتمل الشك، رغم أنك ربما لو تأملتها قليلاً لاكتشفت أنها تنضح كذباً.

شاهدت لقاءً عن فيلم «الخطايا» بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وإخراج حسن الإمام. الكل أكد أنها كانت الترشيح الأول، وأولهم عبد الحليم.

هذا الكلام هو نصف الحقيقة؛ فنادية جاءت بعد استبعاد سعاد حسني من البطولة، بعد تعثُّر مشروع الزواج، فقرر عبد الحليم انتقاماً، استبدالها والإتيان بمنافِستها في ذلك الزمن 1962.

في برنامج آخر سألوا سعاد حسني عن الواقعة فلم تقل هي أيضاً الحقيقة، وأشارت إلى أن الجميع اكتشفوا فجأةً أنها لا تصلح للدور، وأن نادية تنطبق عليها المواصفات، وأضافت سعاد أن نادية أدت الدور كما ينبغي أن يكون.

بمناسبة عبد الحليم أيضاً ستكتشف أن الوثائق المسجلة تشير إلى أنه كان يتمنى الغناء بألحان فريد الأطرش، بينما الحقيقة أنه كلما اقترب موعد تسجيل الأغنية المشتركة بينهما تَهَرَّبَ، واضطُرَّ فريد أن يغنيها بصوته، أو يسندها إلى مطرب آخر من منافسي حليم مثل محرم فؤاد. وبعد رحيل فريد قال عبد الحليم إنه سوف يعيد تقديم أغنيته الشهيرة «الربيع»، وعاش حليم بعدها 3 سنوات، ولم ينفذ الوعد. عندما رحلت سعاد مطلع الألفية، سألوا فاتن حمامة لماذا لم تلتقيا فنياً؟ أجابت بأنها تمنت، ولكن لم تعثر لا هي ولا سعاد على السيناريو. الحقيقة هي أن المخرج محمد خان رشحهما نهاية الثمانينات لكي تلعبا بطولة فيلم «أحلام هند وكاميليا»، الذي شارك في بطولته بعد ذلك نجلاء فتحي وعايدة رياض، وكما قال لي (خان) اكتشف أن كلاً منهما تخشى أن تسرق الأخرى منها الكاميرا.

في كل الأفلام الغنائية التي يشارك فيها مطرب ومطربة غالباً يجمعهما «دويتو» مشترك، إلا أنه في فيلم «شارع الحب»، الذ كان من بطولة صباح وعبد الحليم وإخراج عز الدين ذو الفقار، حطم حليم تلك القاعدة، ولم يجمعه مع صباح أغنية، مثل أفلامه مع شادية، وقد أوحى حليم للمخرج بذلك، ففي ذلك الحين عام 1957، ارتفعت أسهمه في السوق السينمائية، بعد أن تعددت نجاحاته، وصار من حقه أن يفرض شروطه، وأراد حليم أن يرتبط فقط بـ«الدويتو» مع شادية، والدليل أنه عندما التقى شادية مجدداً بعدها في «معبودة الجماهير»، قدماً معاً «دويتو» شهيراً وهو «حاجة غريبة». نور الشريف في كل أحاديثه كان يعلن حسماً للمعارك المتعلقة بكتابة أسماء النجوم: «اللي أجره أكبر مني يسبقني، ما عدا فريد شوقي يسبقنا جميعاً»، وطبَّق ذلك في كثير من أفلامهما المشتركة، إلا أنه أغضب فريد قبل رحيل «الملك» بـ4 أعوام، في فيلم «الطيب والشرس والجميلة»، عندما تصدر «الأفيش» و«التترات»، وأقام فريد دعوى بالتعويض، ثم تَدَخَّلَ الأصدقاء، وتنازل فريد، ولم يلتقِ من بعدها فنياً مع نور.

كثيراً ما يشيد أحمد السقا في كل أحاديثه بالنجم الكبير محمود عبد العزيز ويعده أستاذه، الحقيقة أن محمود غضب من السقا، في فيلم «إبراهيم الأبيض»؛ لأنه لم يكتف فقط بأن يسبقه على «التترات» و«أفيشات» الدعاية، بل تَدَخَّلَ بطريقة غير مباشرة لتقليص دوره في الفيلم، وكانت تلك هي آخر إطلالة لمحمود على شاشة السينما.

الوثيقة لا تقول بالضرورة كل الحقيقة، بل ستكتشف بين الحين والآخر أن تلك هي نصف الحقيقة!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الحقيقة نصف الحقيقة



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib