«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام!!

المغرب اليوم -

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

المؤشر الرقمى يرسم خريطة السينما، شباك التذاكر هو الذى يمسك (البوصلة)، وما يعلنه يحدد المسار والمصير.

هكذا أرى فيلم (سيكو سيكو)، بعد الرقم الذى دفع به مؤخرًا للمركز الثانى فى قائمة الأكبر إيرادًا طوال تاريخ السينما المصرية.

طبعًا (الشباك) ليس مطلقًا ولا يحمل لو عزلته عن كل العوامل الأخرى إجابة قاطعة، لدينا مؤشرات مستحيل إغفالها منها قيمة الجنيه الشرائية وسعر التذكرة وعدد الشاشات المتاحة، وغيرها، الرقم الذى نقرؤه الآن باعتباره الأكبر، يظلم أفلامنا القديمة التى حققت فعليًا أرقامًا تتجاوز الضعف، أتحدث هنا عن القيمة الحقيقية للإيرادات، إلا أننا من الممكن أن نقول مثلًا إن تلك الأرقام المعلنة الآن تحمل دلالة خاصة فى السنوات
العشر الأخيرة.

ويبقى توثيق الإيرادات فى تاريخ السينما يحتاج إلى لجنة يشارك فيها عدد من خبراء ومؤرخى السينما مع خبراء الاقتصاد، حتى نرى أمامنا نتائج موثقة نستطيع البناء عليها.

لا أظن أننا من الممكن أن نُغفل أفلامًا مثل (غزل البنات) و(خالى بالك من زوزو) و(أبى فوق الشجرة) و(الباطنية)، وعدد من الأفلام التى لعب بطولتها عادل إمام، وقفزت به للقمة مثل (رجب فوق صفيح ساخن) و(شعبان تحت الصفر) و(الإرهاب والكباب) وغيرها، كما أن فيلمى (إسماعيلية رايح جاى) و(صعيدى فى الجامعة الأمريكية) لمحمد هنيدى يحتلان مكانة متميزة على خريطة الأرقام، وكذلك (اللمبى) لمحمد سعد، وغيرها، الفيلم قطعًا يُنسب فعليًا لمخرجه، ولكن ما يدفع الجميع تفنيط (كوتشينة) النجوم، هو تلك الأرقام التى نلمح فيها النجم يتصدر العنوان.

الرقم يحرك السينمائيين وشركات الإنتاج والتوزيع لإعادة رسم الخريطة.

فيلم (سيكو) مؤكد وضع بطليه عصام عمر وطه دسوقى فى مكانة أعلى، وليسا هما فقط، لدينا طابور تلمح فيه أحمد مالك وأحمد داش وكزبرة وأحمد غزى وغيرهم، كان فيلم (الحريفة) بجزئيه قد أشار إلى ذلك ودفع بنجمه نور النبوى إلى مكانة خاصة، إلا أن تعديل جذرى تحقق مع (سيكو سيكو).

الفيلم يشكل مرحلة مختلفة، ويتكرر سؤال: هل من الممكن أن يتم ببساطة استبدال كريم عبدالعزيز وأحمد عز؟ فعليًا لايزال النجمان يشكلان الجاذبية الأكبر، إلا أن الدائرة اتسعت لينضم لها آخرون، وذكاء النجم هو فى قدرته على القراءة الصحيحة للحظة التى يعيشها، وهكذا مثلًا رأيت كريم عبدالعزيز فى موافقته قبل عامين على مشاركة كريم محمود عبدالعزيز فيلمه (بيت الروبى)، التجربة لصالح النجمين.

المؤشر الرقمى منح الثقة لعدد من المنتجين المترددين فى رصد ميزانيات ضخمة لأفلام من بطولة هذا الجيل، الذى انتزع الفرصة واستطاع أيضًا استثمارها.

لا أحد وهو موقن يستطيع كتابة (روشتة) النجاح، لا شىء مضمون، هناك عوامل تبدو مباشرة من الممكن مثلًا أن تضيف لنجاح (سيكو سيكو)، عدم وجود منافسين فى أفلام العيد الماضى، أو لأن كلًا من نجمى العمل عُرض له مسلسل ناجح فى رمضان (نص الشعب اسمه محمد) لعصام عمر، وأيضًا طه دسوقى فى مسلسل (ولاد الشمس)، تظل تلك عوامل مساعدة، (سيكو) بتلك الكيميائية التى رأيناها مع البطلين مع نص تجارى جاذب بلا ادعاء كتبه محمد الدباح ومخرج موهوب عمر المهندس، ورث جينات إبداعية عن جده فؤاد المهندس.

لحظة قدرية تلك التى تُسفر عن تغيير فى الخريطة، توحد بين الشاشة والجمهور، سيتربع وبفارق (سيكو سيكو) على المركز الثانى بالأرقام بعد (ولاد رزق) الجزء الثالث، الذى حقق رقمًا من الصعب نظريًا الوصول إليه، إلا أن القفزة التى وصل إليها (سيكو) ستظل فارقة، وسنجد له تنويعات فى أفلام تحتل القمة فى ٢٠٢٦!!.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام «سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام



GMT 20:43 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

سكوت الصَّوت الأحب

GMT 20:41 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تعديل لن “يشيل الزير من البير”

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل المنتصرة/المهزومة

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل... تفاوض جاد أو عزلة دولية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

كذبٌ يطيل أمد الحرب

GMT 20:32 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

واحد شاي مغربي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib