مهرجانات تبحث عن لقطة سينمائية
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

مهرجانات تبحث عن لقطة سينمائية

المغرب اليوم -

مهرجانات تبحث عن لقطة سينمائية

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ما الذى يدفع أكثر من مهرجان مسرحى للشعبطة على أكتاف نجوم السينما، الأمر ملىء بالأشواك والألغام وسوء الفهم، والحساسية الزائدة بين كل الأطراف.

نجم السينما عندما يعرض عليه مهرجان مسرحى التكريم بأى كيفية سواء بإهداء الدورة إليه أو برئاسة شرفية أو بمجرد حتى التواجد، يشعر بحرج، لو أنه اعتذر، سوف يساء التفسير ويتهم بالتعالى من قبل منظمى المهرجان، وربما من قطاع من الجمهور بطبعه لديه إحساس مسبق عن تعالى نجوم السينما.

ولو قبل الدعوة وهو أول من يعرف أنه فى تلك المعادلة ليس له أساسا دعوة، يشعر أنه يتناقض مع نفسه، وفى العادة يجد تفسيرا يشفع له فى الحالتين، إذا وافق على الذهاب، سيجد مبررا، كما أنه سيعثر على إجابة أخرى ترضيه رغم أنها تتناقض تماما مع الأولى لو أنه اعتذر، وفى الحالتين سينام قرير العين.

أتابع مثلا محلات الأكل المنتشرة وهى تستعين بنجوم السينما والغناء والكرة حتى مشاهير الدعاة، لتسويق البضاعة، هذا مفهوم؛ أن نرى النجم السينمائى أو حتى الداعية الذى يستغل نجوميته فى إبداء رأيه المنزه عن الهوى فى شرعية إضافة (تقلية) الملوخية قبل أو بعد الشهقة، كل هذه الأمور من الممكن أن أتفهمها، ولكن أن يصبح هدف كل مسؤول عن مهرجان مسرحى البحث أولا عن نجم سينمائى، ثم البحث عن مبرر لتحلية البضاعة!!.

قطعا ليست كل الاعتراضات منزهة عن الهوى، هناك من يريد تصفية حساباته مع رئيس المهرجان ويجدها فرصة فى قيادة مظاهرة الاعتراض التى عادة ما يبدؤها عدد من المحبطين، ستكتشف مثلا أنه عندما يبدأ بعض المسرحيين فى الاعتراض ويعلو صوتهم ويكتسبون فى كل مرة أرضا جديدة، ويزداد عدد المؤيدين لهم، يجدون فى الاعتراض مبررا لتفريغ شحنة الغضب، وأغلبهم ممن وجدوا أنفسهم خارج الحلبة، وعندما يعلو صوتهم يشعرون كذبا أنهم عادوا للحلبة.

بعدها يبدأ على الفور الطرف الآخر، رئيس المهرجان أو المشرف على الفعاليات، فى البحث عن أسباب، غالبا واهية، تبرر له موقفه وتدعم ترشيحه أمام الرأى العام.

هكذا مثلا فى المسرح التجريبى، الذى كرم مؤخرا محمود حميدة، بدأ البعض فى تقليب (السى فى) لمحمود حميدة ربما يعثرون على شىء له علاقة بالمسرح، أنتج مثلا أو شارك أو شوهد وهو متلبس بمشاهدة عرض مسرحى عندما كان فى مقتبل حياته، أو أنه كان يوما ما فى فريق المسرح بمدرسة (بمبا قادن)، كلها حجج للتبرير، من أجل لقطة افتتاح تطلع حلوة.

مجرد تنويعات على الكسل الذهنى، المسؤول يبحث أولا عن النجم وبعد أن يحصل على موافقته، فلا شىء يهم.

تلك الحالة صارت تنتشر بسرعة، مهرجان المسرح العربى يتصدره أيضا اسم النجم السينمائى كريم عبد العزيز، أعلم أن كريم لعب مؤخرا بطولة مسرحية (السندباد) وفى مقتبل حياته مثل فى مسرحية أو اثنتين، وهو ممثل عميق الموهبة، ولكن هل هذا يكفى ليصبح هو واجهة لمهرجان للمسرح العربى؟!.

المهرجانات السينمائية مثلا فى كل الدنيا تبحث عن نجوم الشاشة الكبيرة، هذا منطقى، ما شأنهم بمهرجانات المسرح، إلا إذا كان الهدف الأسمى هو العثور على لقطة؟.

مهرجان السينما للسينمائيين، ومهرجان المسرح للمسرحيين، تلك هى العدالة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجانات تبحث عن لقطة سينمائية مهرجانات تبحث عن لقطة سينمائية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib