المشهد الأخير لسرقة اللوحة
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

المشهد الأخير لسرقة اللوحة

المغرب اليوم -

المشهد الأخير لسرقة اللوحة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

الذى أقدمت عليه الإعلامية مها الصغير ليس مجرد سرقة لوحة، اعترفت حتى الآن بواحدة، وهناك ثلاث أخرى، واعتذرت للفنانة الدنماركية ليزا لاك نيسلون، وهى قبلت اعتذارها، الجريمة الكبرى التى أقدمت عليها مها أنها أحاطت الجريمة بقدر كبير من الحماقة .

لم تتردد ولو لحظة واحدة لتسأل ما جدوى ذلك، حتى لو كان المقابل هو الانبهار اللحظى، فسوف ينتهى فى ثوان .

فى إحدى حفلات جمعية فنانى الجيزة نهاية الثمانينيات، داعب نور الشريف الجمهور، وانفتح الستار، قدم نفسه كعازف أورج، والجمهور صدق وسقف وانبهر، وبعد دقائق، انفتحت الستارة أكثر، لنرى أن من كان يعزف خلفه هو هانى مهنا، ونور يحرك فقط أصابعه، مداعبة مقبولة، ولكن ما أقدمت عليه مها يظل بقعة سوداء فى تاريخها.

السرقة الفنية ولدت مع بداية الابداع فى العالم، وحتى الكبار يسرقون، الموسيقار العملاق محمد عبد الوهاب، فى لقائه مع الإعلامية الكبيرة ليلى رستم فى الستينيات أشار إلى ذلك، بل قال إن القانون يحدد جريمة السرقة الموسيقية، باقتباس خمس موازير متتالية، إلا أنه أضاف أنه يعتبر أحيانا لو أن هناك مازورة موسيقية واحدة تحمل دلالة ولديها شخصية فهو يعتبرها أيضا تقع تحت طائلة قانون السرقة، واعترف أنه مع الأسف فعل ذلك فى بداية المشوار .

عندما نطل على ردود الأفعال لجريمة سرقة مها نكتشف أن جزءا لا يستهان به من التعليقات تحمل فى عمقها تصفية حسابات.

من لديه تحفظ سلبى على مقدمة البرنامج منى الشاذلى اعتبرها وفريق العمل مسؤولين عن هذا الخطأ وطالب بعقابها، رغم أن من المنطقى أن ضيوفها من الشخصيات العامة يتحملون تبعات ما يقولون او يعلنون.

هناك من هو متعاطف مع أحمد السقا ويرى أن مها تحاول تشويه صورته، صار أحمد من أولياء الله الصالحين، وهكذا استجاب الله إلى دعائه فى الكعبة الشريفة وانتقم من مها وكشف سترها، صارت مها فى الضمير الجمعى سارقة لا يؤخذ بشهادتها خاصة أنها قبل أسبوع واحد، تقدمت ببلاغ ضد طليقها تتهمه بالاعتداء الجسدى واللفظى عليها .

هناك من اعتبر أيضا أن كل ما جرى ويجرى مجرد دعاية مكثفة من أجل برنامج (كلام كبير) تقديم مها، أول حلقة الضيف هو السقا، تم تصويره قبل طلاقهما، واستضافت أيضا العديد من النجوم، لبرنامج مزمع عرض اولى حلقاته الجمعة القادم على قناة (أون)، لا أتصور أن الأمر بهذه البساطة، هناك جريمة كلنا صرنا شهودا عليها، ولا يمكن لقناة أن تقدم برنامجا بهذه السرعة لمذيعة لاحقها اتهام بكل تلك البشاعة .

هناك أيضا من يريد اعتبارها جريمة تهين الوطن وتشوه سمعة المصريين، وكأن السرقة جريمة مقترنة فقط بوطن محدد، الغريب أن حالة الاستهجان التى انتشرت على السوشيال ميديا هى أكبر دليل عاشته مصر تؤكد أن المجتمع بخير لأنه يستهجن بكل وضوح السرقة الفنية، والفنانة الدنماركية من فرط قسوة ما قرأته طالبت المصريين بالصفح عن مها.

أنا حاليا فى انتظار المشهد الأخير، دعوة توجهها منى الشاذلى للفنانة ليزا وتحاورها أكثر لنعرف الكثير عن هذه الفنانة التى علمت بالصدفة أنها صارت حديث المصريين والعرب طوال الساعات الماضية التى تعطل فيها (النت)، وتدهورت خلالها الاتصالات التليفونية، ورغم ذلك فإن اسم ليزا لاك نيلسون اخترق صمت (الانترنت) وأعاد الانتعاش للتليفونات!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الأخير لسرقة اللوحة المشهد الأخير لسرقة اللوحة



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib