ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال!

المغرب اليوم -

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

من اللقطات الشهيرة في عديد من مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نجم أو نجمة، بعد أن مضى به قطار العمر، وأعلن الزمن كلمته، ملحوقاً بها صورة قديمة له في عز الشباب والألق والوهج، وكلما كان الفارق شاسعاً نجحت الصورة في تحقيق «التريند». وهكذا شاهدنا عديداً من الوجوه بين الأمس واليوم، وهو -كما ترى- استثمار رخيص لمشاعر الناس.
التقط أحدهم بـ«الموبايل» صورة للنجمة الكبيرة ميرفت أمين، في عزاء المخرج الراحل الكبير علي عبد الخالق. ومن خلال زاوية التصوير، نجح أن يمنح للزمن بصمة مضاعفة، وهي حيل متعارف عليها يدركها كل من أمسك يوماً بـ«الكاميرا».
الهدف هو التحسر على ما فعلته الأيام، وكأننا نردد ما قاله الشاعر أبو العتاهية: «ألا ليت الشباب يعود يوماً... لأخبره بما فعل المشيب».
الذي حدث بعد نشر الصورة في عديد من المواقع، أننا رأينا مظاهرة لإعلان الحب الجارف لميرفت أمين، وكأن الناس كانت تنتظر تلك الفرصة للتعبير عن مشاعرها.
تنتشر على «النت» برامج نستطيع من خلالها أن نرى ملامحنا مثلاً بعد عشرين عاماً، أو قبل عشرين أو أربعين عاماً، وكلها تدخل في إطار اللعب عبر «التقنيات» الرقمية. ولأن عمرو دياب كلما مر به الزمن يخصم سنوات من عمره، فهو أكثر النجوم الذين استفادوا من هذا البرنامج. هو حالياً تجاوز الستين، إلا أنه يبدو واقعياً في الأربعين. نشروا له صورة توقعوها له في الثمانين من عمره، فقدموا على سبيل المداعبة وجهاً لعمرو دياب في العشرين!
يظل الإنسان والزمن في علاقة متشابكة، التجاعيد بصمات علينا جميعاً أن نتعايش معها. كل محاولات لإخفائها ثمنها غالٍ. «البوتوكس» يشد الوجه، إلا أنه يخصم من الممثل قدرته على التعبير، فيفقد أهم أسلحته. نتذكر مثلاً صباح، وكيف أن وجهها في السنوات الأخيرة فقد بريقه بسبب الإسراف في تلك العمليات. من أشهر النجمات العالميات اللاتي لجأن إلى «البوتوكس»، ميريل استريب، وأكدت أنها ندمت ولم تكررها، وقالت ساخرة: «أرفض أن أكون سمكة زينة ملونة في حوض السمك». هذا هو -مع الأسف- ما تفعله تلك الحقن في وجوه النجمات. لا يعني ذلك أن الأمر قاصر فقط عليهن، فبعض رجال وسيدات المجتمع باتوا أسرى لهذا النوع من العمليات، وظهر أيضاً مواكباً لذلك ما أطلقوا عليه مرض «إدمان البوتوكس».
ربطتني صداقة أعتز بها مع الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفي، التي أمضت السنوات السبع الأخيرة من عمرها في مستشفى المعادي العسكري، ولم تجد بأساً أن تُلتقط لها صور من دون مكياج تنشر على «النت».
كثيراً ما نردد على صفحات الجرائد تلك الأكذوبة، أن ليلى مراد أرادت أن تحتفظ بملامحها في ريعان الشباب، ولهذا اعتزلت التمثيل السينمائي في منتصف الخمسينات، وكانت وقتها في الخامسة والثلاثين من عمرها. ولم يكن هذا صحيحاً. استمعت مؤخراً إلى حوار إذاعي قديم، أجرته في مطلع السبعينات مع إذاعة قطر، قالت فيه إنها تواصلت وقتها مع مؤسسة السينما المصرية لبطولة أكثر من فيلم، واتفقت معهم على كل التفاصيل؛ إلا أنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة، فهي لم تكن تخشي أن يراها الناس بعد أن شارفت الخمسين.
روت فاتن حمامة أنها اضطرت لركوب تاكسي، ولم يتعرف عليها السائق الشاب في البداية، إلا أنها بعد أن تحدثت معه قليلاً أدرك من صوتها أنها فاتن حمامة، فضرب -والحسرة تملأه- كفاً بكف. قالت له فاتن على الفور بعد أن وصل لها المغزى: «كلنا ح نكبر».
نشر صورة ميرفت أمين مجدداً، أكد لها أنها فتاة أحلام اخترقت حاجز كل الأجيال!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib