هند صبري «مصرية برشا»
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

هند صبري.. «مصرية برشا»!

المغرب اليوم -

هند صبري «مصرية برشا»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

اخترعوا فيديو، وتبادلوه على مواقع التواصل الاجتماعى وهى تقول: «ما حدش يقول انتى مصرية، أنا تونسية.. تحيا تونس».

الشطر الثانى مؤكد صحيح «أنا تونسية.. تحيا تونس»، حبها لتونس لا يعنى أبدا أن الوجه الآخر للصورة: «ما حدش يقولى انتى مصرية».. تصريح مستحيل أن يصدر عن عاقل، فما بالكم أنها عاشقة لمصر وتعتز أينما تواجدت بجواز سفرها المصرى، مثلما تعلن دائما جذورها ودماءها وعشقها لتونس الخضراء، تونس مثل مصر لا تمنع المواطن أن يحمل جنسية أخرى.

قالت رأيها المؤيد لقافلة فك الحصار، وتلك قناعتها الشخصية، ربما ليس لديها إلمام بكل التفاصيل المحيطة بالحدث، لا يعنى ذلك أن تتهم فى مشاعرها وولائها لمصر.

فى أى لقاء إعلامى أو شخصى تتحدث هند باللهجتين، عندما نلتقى مثلا فى بيت السفير المصرى فى تونس، أو السفير التونسى بالقاهرة، إذا سألتها بالمصرى ترد بالمصرى، وإذا سألها لطفى بوشناق بالتونسية تبادله الحوار بالتونسية، داعبتها قائلا: (أنت كمان بتتكلمى تونسى برشا)!!.

قبل نحو عام أو أكثر، تعرضت لهجوم ضارى لمجرد أنها وجهت تهنئة للفريق التونسى بعد فوزه فى المباراة قبل النهائية على المنتخب المصرى.

السؤال الذى تردد بين السطور: ماذا لو فاز الفريق المصرى؟ أجابوا بالنيابة عنها: (إنها كحد أدنى ستلوذ بالصمت)، وأنا شخصيا بحكم صداقتنا أثق تماما بأنها كانت ستسارع بتهنئة الفريق المصرى.

كثيرا ما لعبوا بتلك الورقة، هند تونسية أبا عن جد، فخورة بانتمائها إلى هذا البلد العظيم، الذى لا يتوقف عن إنجاب الموهوبين، عشقها لمصر (كتير برشا) لا أحد يزايد عليها، تحمل الجنسية المصرية بحكم الزواج والإنجاب وبرصيدها الفنى المحسوب بقوة للفن المصرى، ويسبق كل ذلك حبها لمصر، فهى لا تحمل جواز السفر المصرى، لمجرد توافر الشروط الشكلية، يسبق ذلك احساسها الوجدانى، كانت وستظل فى نفس الوقت، تونسية (الجينات) والانتماء، وهذا هو أحد أسرار اعتزازنا بها .

الإبداع يعبر حدود الجنس والجنسية والعقيدة الدينية. نتعاطى الفنون بمعزل عن أى مؤثرات أخرى.

لا يخلو الأمر عند البعض هنا أو هناك من قدر مشوب بـ(الشوفونية) المقيتة. لا أستبعد أيضا أن هناك من لديه حسابات خارج النص، مثل والد إحدى النجمات المصريات الذى طالب بترحيلها خارج الوطن وسحب جواز سفرها!!.

مصر تمنح النجاح لمن يستحق، تمنح صوتها للأفضل والأكثر موهبة ولا تُطل أبدا على جواز السفر.

أتذكر عام ٢٠٠٨ تورطت نقابة الممثلين وقررت تحجيم تواجد الفنان العربى، وتصديت لهذا القرار، قلت على الهواء فى (البيت بيتك) داخل تليفزيون الدولة الرسمى (إن القرار سيموت إكلينيكيا)، وهذا هو بالضبط ما حدث، واكتشفت أن بعض المخرجين المصريين اعتقدوا أن إغلاق الباب أمام المخرج العربى سوف يفتح لهم الباب للعودة للشاشات، وأيدوا القرار، لأن المصالح تتصالح.

البعض منا لا يدرك أن قيمة مصر وحضارة مصر وفن مصر هو أنها كانت وستظل سماءها مفتوحة لكل ما هو عربى، هذه هى مصرالحقيقة.. البعض منا مع الأسف لا يعرفها.

لو سألت: من هى النجمة التى تصدرت المشهد السينمائى على الخريطتين المصرية والتونسية فى الربع قرن الأخير؟ سيصعد اسم هند صبرى فى الحالتين.

عرفت هند لأول مرة عام ١٩٩٤ فى تونس فى مهرجان (قرطاج)، عندما حصلت وهى فى الخامسة عشرة من عمرها على جائزة أفضل ممثلة عن (صمت القصور) لمفيدة التلاتلى، ولا تزال بعد ثلاثين عاما تحتفظ بنفس المكانة فى مصر وفى تونس!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري «مصرية برشا» هند صبري «مصرية برشا»



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib