فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل!

المغرب اليوم -

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أربع زيارات فقط لمصر، تلك ه

ي التي حلت فيها فيروز ضيفة عزيزة على أرض المحروسة، إلا أن الحب لا يعترف بتلك المعادلات الرقمية، مساحة فيروز في قلوب المصريين لا يمكن رصدها بهذا (الترمومتر) القاصر عن رصد المشاعر، إنه حب عابر لحدود الزمان والمكان، يقولون إن العربى يستيقظ في الصباح على صوت فيروز، ولا ينام مساء قبل يأخذ جرعة مكثفة من صوت أم كلثوم.

أمس حل عيد ميلاد (جارة القمر) فيروز 87 عامًا، أطال الله عمرها، فيروز شكلت ولا تزال حالة من السعادة، صار وجودها في الدنيا أحد أهم مصادر الطاقة الإيجابية.

الموسيقار الكبير زياد الرحبانى بين الحين والآخر كان يشد الرحال- قبل جائحة كورونا- لساقية الصاوى ليقدم أغنياته، الجمهور من فرط الحب، كثيرًا ما طالب بمنحه الجنسية المصرية، فيروز لا أتصور أنها من الناحية الصحية قادرة على تقديم حفل جديد بالقاهرة، بعد أن أضعنا منذ التسعينيات- بسبب الروتين- فرصًا عديدة لحضورها ضمن مهرجان الموسيقى العربية، فإذا لم تغن فيروز فمن هو الصوت الجدير بأن يتصدر مهرجان الموسيقى العربية؟.

كثيرًا ما تردد اسم فيروز، خاصة في بدايات الألفية الثالثة، ومع الأسف تتعثر المفاوضات ولا تصل الأطراف إلى اتفاق مشترك، ولا إلى أرض محايدة، شرط فيروز المادى الذي تتناقله أجهزة الإعلام المصرية يتجاوز قدرة المهرجان على تلبيته، وبالمناسبة لست موقنًا مما تردد في الكواليس حول الرقم الذي طلبته فيروز، المؤكد أن اسم فيروز طرح نفسه بقوة أكثر مرة ثم لا تلبث المفاوضات أن تبدأ في الدورة التالية للمهرجان ثم تتعثر، وفيروز من حقها أن تضع الرقم الذي ترتضيه، خاصة أن لديها فرقة موسيقية كاملة، وكورالا وعددا من البروفات يجب أن تجريها، ولهذا كان ينبغى أن يتغير مؤشر التفاوض ويدخل للمعادلة عدد من الرعاة، ولكننا افتقدنا مؤكد المرونة المطلوبة.

فيروز والرحبانية (عاصى ومنصور) شكلوا في الوجدان الغنائى العربى قطبًا موازيًا للغناء المصرى، ولا يعنى التوازى أن القطبين متساويان في القوة متضادان في الاتجاه، فيروز والرحبانية منحوا الأغنية مذاقًا مختلفًا وليس متناقضًا، على مستوى الألحان وأسلوب الغناء وأيضًا الكلمة الشاعرية عند منصور وعاصى لا نستطيع أن نعتبرها امتدادًا ولا ترديدًا لما كتبه شعراء الأغنية الكبار في مصر أمثال مأمون الشناوى وحسين السيد ومرسى جميل عزيز، لم تغن في مصر إلا لسيد درويش مثل «طلعت يا محلا نورها» و«الحلوة دى قامت تعجن في البدرية» وللموسيقار محمد عبدالوهاب وقصائد «مر بى» و«سكن الليل» و«سهار» وعدد من أغانيه القديمة مثل «خايف أقول اللى في قلبى» وبتوزيع موسيقى للرحبانية سوف تجد أن نبض التوزيع الموسيقى الرحبانى له طغيان واضح، وللشاعر مرسى جميل عزيز قصيدته «سوف أحيا»، ولفتحى قورة (يا حمام يا مروح بلدك متهمى) تلحين مكتشف فيروز الأول حليم الرومى، كما أن هناك ثلاث قصائد مسجلة من تلحين رياض السنباطى قبل أكثر من 40 عاما، إلا أنها لم تسمح بتداولها.

كانت هناك محاولات متعددة من كل محمد الموجى وبليغ حمدى وكمال الطويل لاقتحام الحصن الفيروزى، حتى إن الموسيقار كمال الطويل لحن (بكرة يا حبيبى) من أجل فيروز، ولكن تعذر اللقاء فأسندها إلى وردة وتلك حكاية مثيرة تستحق مساحة أخرى!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib