توابع زلزال المطرب «النقاش»
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

توابع زلزال المطرب «النقاش»

المغرب اليوم -

توابع زلزال المطرب «النقاش»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

عندما تواصلت المطربة أصالة معه تليفونيا اعتقد أنه تعرض لمقلب سخيف من أحد الأصدقاء، وبعد أن تأكد أنها أصالة وطلبت منه الاستعداد لمشاركتها تقديم فقرة في حفل ختام مهرجان الموسيقى اعتبرها ليلة القدر، وبدأنا نتابع لقطات من (البروفات) بينه وبين أصالة في أكثر من (دويتو) عبر (السوشيال ميديا)، وذلك قبل أن يتحول الحلم في لحظات إلى كابوس.
هل كان ينبغي أن يتم استبعاد عامل النقاشة أحمد سالم في اللحظات الأخيرة من الغناء حفاظا على بريق وألق و(بريستيج) الأوبرا وأيضاً الصورة الذهنية لمهرجان الموسيقى العربية العريق؟
شهد المهرجان هذه الدورة أعلى معدلات الإقبال الجماهيري، بعد أن تمت السيطرة على جزء كبير من تداعيات (كورونا)، وأقيمت الحفلات على مسرح (النافورة) المفتوح، وتعددت كل الأطياف الموسيقية، بداية من الافتتاح بأغاني واستعراضات الموسيقار الرائع علي إسماعيل، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، وشاهدنا الإطلالات العربية، والتجانس مع كل الأعمار، الملمح الأساسي أن الشباب يمثلون القسط الوافر من الجمهور، لنرى عمليا أن الفن الرصين لا يزال له جمهوره، علينا فقط ألا نغلق الباب أمام موهبة جديدة تطرق الباب بخجل وعلى استحياء، إبعاد أحمد سالم يطرح أمامنا سؤالا عن النظرة الطبقية في الفن، وهل ننتقي الفنان تبعا لوضعه الاجتماعي، أم أن الموهبة لها الكلمة العليا، لا ننكر قطعا أهمية الدراسة لصقل الموهبة، ولكن عندما يمتلك الفنان طموحا نحبطه أم نوجهه؟
هل تشعر بالحرج لو علمت مثلا المهنة الأولى لعدد من النجوم قبل احترافهم، أم على العكس تزداد فخرا واعتزازا بهذا الإنجاز الذي حققوه رغم أن الظروف لم تكن مواتية؟
مثلا الشيخ سيد درويش اشتغل في البداية عامل بناء، وألهمته تلك المهنة الكثير من اللمحات الإبداعية، فكان يلتقط من أفواه العمال البسطاء الكلمات العفوية التي يرددونها ويعيد بناءها موسيقيا، ولم يخجل يوما سيد درويش الذي أطلقوا عليه (فنان الشعب) من ذكر هذه الحقيقة، وكان يوقع كل أوراقه الرسمية يسبقه لقب (خادم الموسيقى).
فريد الأطرش كان يعمل باليومية لتوصيل الطلبات للمنازل للإنفاق على نفسه وأسرته، محمود شكوكو كان نجاراً، سناء جميل كانت تشتغل بتطريز مفارش الموائد، لأن أهلها في الصعيد توقفوا عن مساعدتها ماليا لاحترافها الفن، وحكت لي أنها كانت مع زوجها الكاتب الصحافي الكبير لويس جريس، في حفل عشاء بمنزل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، لاحظت أن المفرش عليه توقيعها بأول حرفين من اسمها، وطلبت أن تحتفظ به، وصفق لها كل الحضور، الموسيقار محمود الشريف تنقل في العديد من المهن عمل بائع خضار وبطيخ وجزارا، ووافقت أم كلثوم في عام 1946 أن يخطبها، وقطعا لم يكتمل الزواج لسبب آخر غير أنه بدأ حياته جزاراً.
استشعرت أصالة بعد أن استمعت عبر (السوشيال ميديا) إلى صوت أحمد سالم أنه لا تكفي فقط كلمة تشجيع، أحيانا نحتاج إلى موقف عملي، وتلك هي الرسالة التي حرصت عليها أصالة، عندما وجهت له الدعوة لمشاركتها الغناء.
يقينا لن تنتهي حكاية المطرب (النقاش) ليصبح هذا هو مشهد النهاية؟ هذا هو الاختبار المصيري، لو كان صاحب موهبة حقيقية فإن زيادة وقسوة الضربات التي يتلقاها ستزيد بنفس القدر ترقب الجمهور له، سيتحول الإحباط بداخله إلى قوة دفع جديدة تؤهله أكثر للتدريب لتثقيف صوته، لا أستبعد أن نراه خلال الأسابيع القادمة في حفل جماهيري، يحكم فيه الناس على موهبته، وموهبته فقط، العصمة دائما بيد الجمهور!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توابع زلزال المطرب «النقاش» توابع زلزال المطرب «النقاش»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib