صلاح ومحمود «بينج بونج»
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

المغرب اليوم -

صلاح ومحمود «بينج بونج»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تابعت بشغف الحوار الذى أجراه الإعلامى الكبير محمود سعد مع المهندس صلاح دياب عن كتابه (هذا أنا)، كنت قد قرأته قبل بضعة أسابيع، وكلما التقطت لمحة وشرعت فى الكتابة وجدت زميلًا عزيزًا قد سبقنى إليها، فأنتظر فرصة ثانية.

جاء حواره مع محمود عبر (النهار) لكى أتوقف عند حالة صلاح دياب فى التصالح مع النفس ومع الأزمات وحتى مع الطعنات.

لم أقترب من الأستاذ صلاح، ولا تتجاوز العلاقة مكالمات تليفونية عابرة، كنت مدركًا أنه عندما رشحنى الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد السيد صالح، رئيس التحرير الأسبق - بدون معرفة مسبقة - للكتابة اليومية على صفحات «المصرى اليوم» ٢٠١٥، فإن هذا الترشيح قابله الأستاذ صلاح بترحيب، ومن الواضح أنه - أقصد صلاح - لم يكتفِ بهذا القدر، بل اتصل يجس النبض بالكاتب الكبير وحيد حامد، ففوجئت بوحيد يخبرنى فى (المحمول)، وأضاف: «ح تكتب براحتك؛ الهامش متاح ولكن الأجور محدودة»، وهى قطعًا حقيقة لم تصدمنى، لأنى كنت على دراية مسبقة بأن أقل الأجور فى بلادنا هى تلك التى ينالها الصحفيون.

أما محمود سعد فقد أدرك مع مطلع الألفية أن البقاء للكاميرا، وأن القلم سيصبح مجرد ذكريات، على الفور توجه للتليفزيون، والحقيقة أنها الصدفة وقد التقطها، هذا - قطعًا - لا يكفى، ربنا منح محمود فيضًا من القبول الربانى، والظروف المحيطة لعبت دورها، عمقه الاستراتيجى بالصحافة الفنية التى مكنته من إقامة علاقات قوية بالقسط الكبير من النجوم، أصبحت هناك مساحة تسمح له بأن يطلبهم فى برنامجه ولا يكتفون فقط بالمجاملة بالحضور بل من الممكن أيضًا التنازل عن أجورهم.

صارت المكتبة الفنية المرئية تعتمد فى القسط الأكبر فى رصد التأريخ الفنى على أربعة: (مفيد فوزى، وسمير صبرى، وطارق حبيب، ومحمود سعد)، الذى استطاع أن يضيف لهذا الجيل وثائق مرئية، محمود لم يخطط شيئًا، القدر فتح له الباب؛ قطعًا يستحق تلك المنحة القدرية التى جاءت لمن يستحقها وعن جدارة.

السر ليس فقط لأنه يجيد قراءة الشخصية قبل أن يحاورها، ولكنه يبذل جهدًا فى معرفة كل التفاصيل، قرأ مثلًا كتاب صلاح دياب بإمعان والتقط التفاصيل، واعتبر أن الأخطاء التى نخجل عادة من إعلانها هى نقطة القوة فى الحوار، نكتشف تسامح صلاح مع كل الضربات التى تعرّض لها.. قناعته بأنه فى الحدود الدنيا كان مخلصًا ووطنيًا فى اختياراته السياسية والاقتصادية يمنحه هذا الإحساس، قميص واقٍ لكى يكمل الطريق بعين يقظة وفكر متجدد.

أتذكر مثلًا أننى التقيت المهندس صلاح قبل عام ونصف العام، فى الاحتفال بمئوية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، كان حريصًا على أن يتابع الفائزين بالجوائز لكى يضمهم إلى جريدة «المصرى اليوم».

يمتلك القدرة على أن يرتدى زيّ المقاتل إذا لزم الأمر، إلا أنه يسعى وحتى اللحظة الأخيرة ألا تُفرض عليه معركة.

ورغم ذلك أحيانًا تشتعل النيران ويدفع الثمن، شاهدت حوارًا أشبه بـ(بينج بونج)، ضربة هنا وأخرى هناك والكرة لا تغادر الطاولة.

ولأول مرة، تحدّثت زوجة الأستاذ صلاح السيدة عنايات الطويل، وتأكدت بعد حوارها أن النجاح له عمقه الاستراتيجى فى البيت.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح ومحمود «بينج بونج» صلاح ومحمود «بينج بونج»



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib