الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي

المغرب اليوم -

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لماذا يستمر (المداح) حتى الجزء الخامس، الذى يحمل عنوانا إضافيا (أسطورة العهد)؟ وأتصور أنه سوف يواصل الحضور فى السنوات القادمة، الأمر الحاسم فى تلك المعادلة، ليس له علاقة مباشرة بحالة المسلسل الفنية على الشاشة- برغم أهمية ذلك- بقدر ما تكتشف أن تلك الأحداث تملك مفاتيح إثارة الشغف بداخل قطاع كبير من الجمهور عن العالم السفلى، الذى عادة ما ننكر فى أحاديثنا أننا لدينا أى نسبة من القناعة به، بل كثيرا ما نسخر أساسا من مجرد الحديث عنه، ثم نضبط أنفسنا فى حالة تلبس بالبحث والترقب، نكتشف بداخلنا رغبة كامنة لتصديق بعض مما نسمعه من حكايات.

استمرار المسلسل للعام الخامس على التوالى، هو أكبر دليل عملى على أن هناك دائرة جماهيرية تنتظره، المخرج أحمد سمير فرج يقدم حالة تمتزج فيها المؤثرات السمعية والبصرية والديكور والأزياء والموسيقى، لخلق تلك المساحة من المصداقية، إلا أن العنصر الحاسم فى هذا المسلسل يأتى من خلال اقتناع أبطاله أساسا بصدق ما يقدمونه.

هناك تماثل بين شخصية المداح وحمادة هلال، حمادة يؤدى بصدق شديد، ويقطع الخط الفاصل بينه وبين الشخصية، وبالمناسبة حمادة بين المطربين الذين لا يزال تصنيفهم فى كادر المطربين، يضع طاقته الأكبر فى ملعبه الرئيسى الغناء وبين الحين والآخر ينطلق للتمثيل، متمتعا بموهبة فن الأداء الدرامى، هو وتامر حسنى بين مطربى هذا الجيل، لدى كل منهما مشروع، وبينما تامر يراهن على السينما، فإن رهان حمادة وملعبه الأساسى الدراما التليفزيونية.

الأجزاء فى الدراما لا تعبر عن رغبة نجم ولكن عن تصويت جمهور، له قدرة على تحريك عجلة الإنتاج، وأرى أن (المداح) طبقا لتلك المعادلة قادر على الصمود أعواما قادمة، لأنه يتناول حالة قابلة للتجدد، تمنح المخرج أيضا إمكانية إضافة شخصيات رئيسية للسيناريو قادرة على تحريك قطار الدراما بالعديد من المفاجآت.

تردد بقوة أيضا هذا الاعتراض، كيف نفتح الباب لهذا النوع التغييبى من الدراما (المشرحة مش ناقصة قُتلة) المجتمع فيه إللى مكفيه وزيادة من تلك الخزعبلات.

حتى لو كان هذا حقيقيا، فإن الدراما لها قانونها الخاص، ولا يمكن إغفال رغبات الناس، وفى النهاية لا يوجد إجبار لأى طرف، أنت حر (الريموت) فى يدك.

الشخصيات بنسبة كبيرة على الشاشة، على المستوى الشخصى لديهم قناعة بما يقدمونه كأدوار خيالية، يصدقونها وفى أحيان كثيرة يعيشونها.


تابعت أحاديث لوسى التى شاركت قبل عامين فى المسلسل، كانت تؤكد أن الجن له اليد العليا فى أحداث متعددة مرت بفريق العمل أثناء التنفيذ، وأن هؤلاء العفاريت لا يزالوا على تواصل معها حتى الآن، واضطر حمادة هلال مؤخرا لنفى كل ذلك، واعتبرها نوعا من المبالغات غير المنطقية، رغم أن لها منطقا وهو تأثر لوسى بالشخصية التى تؤديها إلى درجة التماهى الكامل معها، وهو ما يحدث للعديد من الفنانين فى الاستديو وبعد العودة للبيت تظل الشخصية الدرامية مؤثرة على البناء النفسى، وهو غالبا ما عاشته لوسى، وحاول حمادة أن ينفيه حتى لا يتهم المسلسل بالترويج للغيبيات.

لوسى وهى أكثر فنانة عاشت الدور، اكتشفنا كما أشارت إلى انهم استعانوا بمشاهد قديمة لها فى الجزء الخامس، وطالبت حمادة بتسديد مستحقاتها، لوسى بكل تلك الرعاية والحصانة التى تحظى بها من الجن، لماذا لم تستطع تسخيرهم حتى يعيدوا لها حقوقها المادية والأدبية الضائعة و(أشتاتا أشتوت)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي



GMT 21:55 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

لا مفر

GMT 21:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زيت الفصائلِ على نار الخرائط

GMT 21:48 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار

GMT 21:46 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

آيديولوجياتنا التائهة

GMT 21:43 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الدولة اللبنانية وقبضة «حزب الله»

GMT 21:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

التراث الذى لا يعرفونه!

GMT 20:30 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم.. نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ!

GMT 20:28 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الوجدان المصري ــ السعودي

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib