الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي

المغرب اليوم -

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لماذا يستمر (المداح) حتى الجزء الخامس، الذى يحمل عنوانا إضافيا (أسطورة العهد)؟ وأتصور أنه سوف يواصل الحضور فى السنوات القادمة، الأمر الحاسم فى تلك المعادلة، ليس له علاقة مباشرة بحالة المسلسل الفنية على الشاشة- برغم أهمية ذلك- بقدر ما تكتشف أن تلك الأحداث تملك مفاتيح إثارة الشغف بداخل قطاع كبير من الجمهور عن العالم السفلى، الذى عادة ما ننكر فى أحاديثنا أننا لدينا أى نسبة من القناعة به، بل كثيرا ما نسخر أساسا من مجرد الحديث عنه، ثم نضبط أنفسنا فى حالة تلبس بالبحث والترقب، نكتشف بداخلنا رغبة كامنة لتصديق بعض مما نسمعه من حكايات.

استمرار المسلسل للعام الخامس على التوالى، هو أكبر دليل عملى على أن هناك دائرة جماهيرية تنتظره، المخرج أحمد سمير فرج يقدم حالة تمتزج فيها المؤثرات السمعية والبصرية والديكور والأزياء والموسيقى، لخلق تلك المساحة من المصداقية، إلا أن العنصر الحاسم فى هذا المسلسل يأتى من خلال اقتناع أبطاله أساسا بصدق ما يقدمونه.

هناك تماثل بين شخصية المداح وحمادة هلال، حمادة يؤدى بصدق شديد، ويقطع الخط الفاصل بينه وبين الشخصية، وبالمناسبة حمادة بين المطربين الذين لا يزال تصنيفهم فى كادر المطربين، يضع طاقته الأكبر فى ملعبه الرئيسى الغناء وبين الحين والآخر ينطلق للتمثيل، متمتعا بموهبة فن الأداء الدرامى، هو وتامر حسنى بين مطربى هذا الجيل، لدى كل منهما مشروع، وبينما تامر يراهن على السينما، فإن رهان حمادة وملعبه الأساسى الدراما التليفزيونية.

الأجزاء فى الدراما لا تعبر عن رغبة نجم ولكن عن تصويت جمهور، له قدرة على تحريك عجلة الإنتاج، وأرى أن (المداح) طبقا لتلك المعادلة قادر على الصمود أعواما قادمة، لأنه يتناول حالة قابلة للتجدد، تمنح المخرج أيضا إمكانية إضافة شخصيات رئيسية للسيناريو قادرة على تحريك قطار الدراما بالعديد من المفاجآت.

تردد بقوة أيضا هذا الاعتراض، كيف نفتح الباب لهذا النوع التغييبى من الدراما (المشرحة مش ناقصة قُتلة) المجتمع فيه إللى مكفيه وزيادة من تلك الخزعبلات.

حتى لو كان هذا حقيقيا، فإن الدراما لها قانونها الخاص، ولا يمكن إغفال رغبات الناس، وفى النهاية لا يوجد إجبار لأى طرف، أنت حر (الريموت) فى يدك.

الشخصيات بنسبة كبيرة على الشاشة، على المستوى الشخصى لديهم قناعة بما يقدمونه كأدوار خيالية، يصدقونها وفى أحيان كثيرة يعيشونها.


تابعت أحاديث لوسى التى شاركت قبل عامين فى المسلسل، كانت تؤكد أن الجن له اليد العليا فى أحداث متعددة مرت بفريق العمل أثناء التنفيذ، وأن هؤلاء العفاريت لا يزالوا على تواصل معها حتى الآن، واضطر حمادة هلال مؤخرا لنفى كل ذلك، واعتبرها نوعا من المبالغات غير المنطقية، رغم أن لها منطقا وهو تأثر لوسى بالشخصية التى تؤديها إلى درجة التماهى الكامل معها، وهو ما يحدث للعديد من الفنانين فى الاستديو وبعد العودة للبيت تظل الشخصية الدرامية مؤثرة على البناء النفسى، وهو غالبا ما عاشته لوسى، وحاول حمادة أن ينفيه حتى لا يتهم المسلسل بالترويج للغيبيات.

لوسى وهى أكثر فنانة عاشت الدور، اكتشفنا كما أشارت إلى انهم استعانوا بمشاهد قديمة لها فى الجزء الخامس، وطالبت حمادة بتسديد مستحقاتها، لوسى بكل تلك الرعاية والحصانة التى تحظى بها من الجن، لماذا لم تستطع تسخيرهم حتى يعيدوا لها حقوقها المادية والأدبية الضائعة و(أشتاتا أشتوت)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي الجن والعفاريت بين حمادة ولوسي



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib