أحمد حلمي يتحدى «هرشة» السنة الخامسة
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

أحمد حلمي.. يتحدى «هرشة» السنة الخامسة!

المغرب اليوم -

أحمد حلمي يتحدى «هرشة» السنة الخامسة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يستحق أحمد حلمى التكريم، رحلته تجاوزت ٣٠ عاما، ولا يزال أحد أهم عناوين الكوميديا فى العالم العربى، تم تتويجه فى افتتاح (مالمو) بجائزة (الآيل الأحمر) وهو الحيوان المميز الذى يحمل دلالة خاصة للمدينة، مثل (أسد) مهرجان (فينسيا) و(دب) (برلين) و(سعفة) (كان) وهكذا.

أقيمت ندوة أدارها باقتدار أحمد شوقى رئيس اتحاد النقاد العالميين، شاهدت فيها حلمى فى حالة تصالح فكرى ونفسى، يدرك معنى الكلمة وظلالها، لا يتحرج لو أخطأ فى المبادرة بالاعتذار، صالح الزمن، استوعب أن لكل جيل (شفرة)، والكوميديا تحديدًا فى مصر أثبتت بالورقة والقلم التجربة العملية خلال الثلاثين عاما الأخيرة، إنها تتغير كل خمس سنوات، يقود الفريق دائمًا اسم نجم يصبح هو الألفة، محمد هنيدى ١٩٩٧ (اسماعيلية رايح جاى)، محمد سعد ٢٠٠٢ (اللمبى)، ثم أحمد حلمى ٢٠٠٧ (كده رضا)، وتوقفت بعد حلمى عقارب ساعة (الهرشة) عن الدوران، ولم يظهر نجم كوميدى جديد يحقق الرقم الفارق، قطعا هشام ماجد حقق نجاحًا لافتا، وفى انتظار الرقم الفارق.

لو أن فنان الكوميديا ترك موهبته فقط تحدد له الطريق فسوف يحقق تواصلًا مع الجمهور، يزداد معدله من فيلم إلى آخر، وبعد ذلك يبدأ رحلة الأفول. ينبغى أن تحاط الموهبة بسياج من العقل.. إنه فن إدارة الموهبة.

«حلمى» مهندس الديكور ينتقل من الوقوف خلف الكاميرا، ليجد نفسه أمامها مذيع برامج أطفال استثنائى، ثم كوميديان لأول مرة (عبود ع الحدود) شريف عرفة، تغيرت الدنيا، ينتقل من عمل فنى إلى آخر، يتقدم خطوات، بل إن أول أفلامه كبطل (ميدو مشاكل) عام ٢٠٠٣ جاء له بعد اعتذار «علاء ولى الدين» فى اللحظات الأخيرة عن بطولة الفيلم. كان اسمه فى البداية (كارت إرهاب)، وانطلق «حلمى» من فيلم إلى آخر بعد أن سبقه «محمد هنيدى» والراحل «علاء» و«هانى رمزى» و«محمد سعد»، تمكن من الوقوف على القمة بطلًا لأنه راهن على الممثل، رصيده مرصع بعدد كبير من الأفلام، التى تملك القدرة على التنفس عبر الزمن، مثل: (كده رضا) و(عسل اسود) و(١٠٠٠ مبروك) و(إكس لارج)، مع كل عرض عبر الفضائيات تولد مجددًا.

فنان الكوميديا يجب أن يحمل لمحة خاصة، إنها تلك الومضة التى تصاحب الكبار، أمثال نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعادل إمام وصولا إلى محمد هنيدى ومحمد سعد وأحمد حلمى، مع اختلاف قدرتهم على التعامل مع تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية. فن الكوميديا يتأثر بكل تلك المفردات التى تلعب دور البطولة فى استمرار التواصل مع الناس أو توقفها. يُعاد بين الحين والآخر تفنيط (الكوتشينة).

حلمى مبتعد عن شاشة السينما كبطل قبل أكثر من ثلاث سنوات، لا يزال يتحسس خطوة العودة.

شاهدته ضيف شرف مع فيلم (ضى) للمخرج كريم الشناوى، أدى حلمى مشهدا كشف عن الممثل الذى يمتلك طاقة قادرة على النفاذ، مرتديا (ماسك) يخفى وجهه، حلمى من هؤلاء الذين يتألقون بومضة سحرية خلف الأقنعة، أراه نوعا من التحدى الداخلى، يحرك قدراته الإبداعية، بداية من (إكس لارج)، فنان الكوميديا قوته الضاربة تتجسد فى ملامحه، وعندما يتخلى عنها، يصبح مثل لاعب (الشطرنج) الذى يضحى منذ بداية اللعبة بـ(الوزير)، ورغم ذلك ينتصر وفى النقلة الأخيرة يقول لمنافسه (كش ملك).

وتبقى تلك الثنائية التى جمعت فى الحياة بين منى زكى وأحمد حلمى، منى لعبت دور البطولة فى تمكين حلمى من الوثوب إلى تلك المكانة.

قبل نحو عشر سنوات قال لى حلمى إنه سوف يخرج فيلما تشاركه البطولة منى، وأتصور أن ساعة البدء قد حانت الآن!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حلمي يتحدى «هرشة» السنة الخامسة أحمد حلمي يتحدى «هرشة» السنة الخامسة



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib