صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب

المغرب اليوم -

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

شاهدت على (اليوتيوب) لقاء في الكنيسة للبابا شنودة، ولأن البابا خفيف الظل ويشجع مريديه على الجرأة؛ فلقد كانت تنهال عليه أسئلة خارج النص، قال له أحدهم: ما المواقف المحرجة التي تعرضت لها؟ قال البابا: كثير جدًّا مثل تلك السيدة الأجنبية التي كانت متعلقة بقط رحل عن الدنيا، وظلت تبكى فراقه وكان أملها أن تلتقيه في الجنة، سألت أحد القساوسة في بلدها هل ترى القط مجددًا، فقال لها القط لا يدخل الجنة، فأخذت تبكى للبابا شنودة لعله يعطيها أملًا.

البابا يعلم أن القسيس- طبقًا للعقيدة المسيحية- لم يخطئ، إلا أنه في نفس الوقت عز عليه أن يزداد حزنها على القط، سألها: هل سبق لك رؤية القط في أحلامك؟ أجابته نعم ومرات عديدة، وعلى الفور ابتسم لها قائلًا: (هذه هي الرؤية بعد الموت).

كيف يقول رجل الدين ما يتوافق مع منطوق الكتاب المقدس الذي يؤمن به، وفى نفس الوقت لا يجرح أو يؤلم من يسأله، هذه هي الرسالة التي توقفت عندها في إجابة البابا شنودة، وهى تكمن في البحث في تلك المنطقة السحرية، عما يسعد الناس ولا يتعارض مع النص.

في المؤسسة الرسمية بالأزهر الشريف قرأنا في الأيام الأخيرة فتاوى متعددة عن الحجاب، وشرعيته ووصم من لا ترتديه بصفة قاسية جدًّا على النفس وهى عاصية، وذلك في أعقاب حادث ذبح الطالبة نيرة الذي أبكى، ولا يزال، الملايين. إننا اكتشفنا في أعقاب الحادث المروع أن هناك من نحَّى جانبًا الدموية وبدأ يتناول شرعية دخولها الجنة بينما هي لا ترتدى الحجاب، والبعض أضاف لصورتها بلا حجاب (حجاب)، وكأنه يصلح خطيئة ارتكبتها في الدنيا، وهكذا نعالج الكثير من قضايانا، المصيرية بسطحية مشوبة بقدر لا ينكر من التزمت الشكلى، هذا هو ما حدث في العقود الأخيرة للمجتمع المصرى.

أتذكر بعد رحيل شادية، كانت بعض الجرائد تتردد في نشر صورتها بلا حجاب، بينما في سرادق العزاء كان أهلها حريصين على أن يكتبوا على يافطة العزاء (الفنانة شادية) بدلًا من (الحاجة شادية)، كما أراد البعض من المتشددين، استندت أسرتها إلى أن شادية لم تتنكر لفنها، صحيح أنها في منتصف التسعينيات تراجعت في اللحظات الأخيرة عن تسلم درع تكريمها من رئيس مهرجان (القاهرة) سعد الدين وهبة، بعد أن أبدت موافقة مبدئية، ولكنها رشحت بعد ذلك مديحة يسرى لتسلم التكريم، وتردد وقتها أن كلًّا من الشيخ متولى الشعراوى ود. مصطفى محمود مارسا ضغوطًا أدبية حتى لا تذهب، إلا أنها في النهاية اعتذرت فقط عن تسلم التكريم ولم تتنازل عن التكريم، ولاتزال المعركة على صورة شادية مستمرة، البعض يحرم نشر صورتها بالحجاب.

على الجانب الآخر، بدأنا نرى عبر (النت) صور العديد من زوجات وبنات كبار شيوخ الأزهر الشريف غير محجبات، بعض تلك الصور تعود للتسعينيات، أي لم يمض عليها أكثر من 30 عامًا، كما نشاهد صور بعض قارئى القرآن مثل أبوالعينين شعيشع وهو يعزف على العود.

الشارع المصرى تغير؛ صار الحجاب يشكل نحو 70 في المائة من المشهد العام، ولكن لا يعنى ذلك أن توصم غير المحجبة بـ(العاصية)، وأن يسمح بصوت واحد فقط ونلغى أي صوت آخر لا يرى في عدم ارتداء الحجاب عصيانًا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib