نضحك مساءً ونلعنه صباحًا
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

نضحك مساءً ونلعنه صباحًا!

المغرب اليوم -

نضحك مساءً ونلعنه صباحًا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ما هى الرسالة؟ هذا هو السؤال الذى تحول إلى (راكور) ثابت.

بعض مما نراه دراميًا أو برامجيًا، ليس بالضرورة يحمل رسالة مباشرة، البعض يخجل من إعلان أنه يحب مثلًا هذا المسلسل، أو يتابع ذاك البرنامج، لمجرد أنه يسليه ويضحكه، يهاجمه صباحًا، ويبحث عنه (بالريموت كنترول) مساء.

أتذكر قبل أكثر من نصف قرن أن قسطًا وافرًا من المثقفين- مطلع السبعينيات- كانوا يتابعون بشغف أغنيات المطرب الشعبى الكبير أحمد عدوية، بينما أحاديثهم الموثقة تحمل فى جزء منها ليس فقط استبعادًا بل ازدراء، اعتبر بعضهم أن أغنيات عدوية واحدة من تبعات هزيمة ٦٧، بينما من الأصوات القليلة التى جاهرت برأى وقف على الشاطئ الآخر، هو نجيب محفوظ، اتسق فى موقفه بين ما يشعر به وما يعلنه، محفوظ (كلثومى) الهوى، أطلق على واحدة من ابنتيه اسم (أم كلثوم)، إلا أن هذا لم يقف حائلًا دون إعلان الحب لأغنيات مثل (السح الدح أمبوه)، و(حبة فوق وحبة تحت)، و(سيب وأنا أسيب)، الأغنية الأخيرة كان يرى فى كلماتها ظلالًا سياسية، تتناول الصراع العربى- الإسرائيلى، ورغم ذلك لم يقل أبدًا إنها تحمل رسالة أكثر من التسلية، وهو هدف لو تعلمون عظيم.

لدينا مسلسل يمتلك حاليًا قلوب الناس، أتحدث عن (أشغال شقة جدًا)، يومين وسوف ينتهى جزؤه الثانى، ولا أحد يدرى هل هناك ثالث فى رمضان القادم؟

بطل المسلسل هشام ماجد أكد أن الأخوين دياب (خالد وشيرين)، كاتبى النص، هما صاحبا القرار، وأن المخرج خالد دياب سوف يعلن ذلك قريبًا، لأنه يجب أن يصل الجزء الثالث- إذا كان هناك ثالث- إلى ذروة جماهيرية متجاوزة الثانى، مثلما استطاع الثانى أن يصل إلى مكانة جماهيرية أبعد من الأول.

يحتل المسلسل حاليًا المكانة الجماهيرية الأولى لدى الجمهور، ورغم ذلك فإن البعض يتحفظ عند إعلان رأيه الإيجابى، بدعوى أنهم ينتظرون رسالة، المسلسل واضح فى تحقيق هدفه، ورسالته المعلنة هى فقط الضحك.

هناك من يبحث عن جملة، ويبدأ فى تحميلها معانى لم يقصدها أبدًا قائلها، متجاهلًا أن اللهجة العامية فى عدد لا بأس به من مفرداتها من الممكن أن يعتبرها البعض- لو أراد- تحمل تلك الإيحاءات، المسلسل واضح فى هدفه الأساسى، متسق مع شعاره (اضحك كركر).

هل هو المسلسل الكوميدى الوحيد؟ قطعًا لا، لدينا العديد من هذا الصنف، أغلبها يخاصم الضحك، بينما (أشغال شقة) كل أبطاله طبقًا لتوجيهات المخرج يتعاملون بجدية مع السيناريو، الممثلون لا يعرفون التهريج، ولهذا صدقناهم وضحكنا معهم وليس عليهم والفارق كبير.

قانون الضحك لا يعترف بهذا النوع الذى يطلق عليه صناعه أنه كوميديا لمجرد أنهم قرروا ذلك، ويبدأ الممثل فى تقمص دور المضحكاتى، هذا النوع من الضحك لا يُسفر أبدًا عن شىء إلا مزيدًا من النفور، أبطالها يقهقهون فقط عليها داخل الاستوديو!!.

(أشغال شقة) الجزء الأول صار فى الثانى (أشغال شقة جدًا)، قطعًا يحتمل أن يقدم فى رمضان القادم (أشغال شقة جدًا جدًا).

إنه ضحكتنا الحلوة والصادقة، سنفتقده مع الأسف بعد أيام، فلماذا نتحفظ ولا نعلن أنه كان سر انتعاشنا وبهجتنا؟!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نضحك مساءً ونلعنه صباحًا نضحك مساءً ونلعنه صباحًا



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib