متى تغلق فمها بـ«الضبة والمفتاح»
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

متى تغلق فمها بـ«الضبة والمفتاح»؟!

المغرب اليوم -

متى تغلق فمها بـ«الضبة والمفتاح»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أفزعتنني الكلمات التي لها مذاق اللكمات، بعد أن أطلقتها المطربة الشهيرة، لتصيب مطلِّقها المطرب المغمور في مقتل. اختارت أن توجه قذائفها من خلال منصة البرنامج الذي يتمتع بمساحة عريضة من المتابعة، فأصبحت «ترينداً» في لحظات.
قررت أن تفتح الباب لكل ما هو سري في العلاقة الزوجية، بحجة أن واجبها فضح زوجها السابق علناً، وعلى رؤوس الأشهاد، حتى تحذِّر منه بنات العائلات، لو حاول الاقتران بأخرى.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحيل فيها المطربة نفسها الخاص إلى عام، فقد سبق أن فعلتها قبل بضعة أشهر.
ولم تكن أيضاً الفنانة الوحيدة، أتذكر كيف أن إحدى النجمات اتهمت، قبل نحو عامين، زوجها المطرب الملحن بأنه كاد أن يقتنص من دون رحمة طحالها، لولا أنه أخطأ في إصابة الهدف، وهكذا كُتب لها عمر جديد.
الناس تتابع حكايات متعددة، أطرافها الأزواج المشاهير على «السوشيال ميديا»، مثلاً: زوجة تغلق حساب زوجها أو العكس، وهنا يجد الجمهور أنه قد أصبح شاهد عيان، على كل ما يجري داخل الحجرات المغلقة، وتفتح الباب أيضاً للصحافة لكي تدلي بدلوها، والغريب أن أول ما يُتهم باقتحام الخصوصية هو الإعلام.
كثيراً ما أحب أن أقلِّب معكم أوراق الماضي، لنرى كيف كانت الدنيا، مثلاً: أكثر ما كان يُغضب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بعد طلاقها من عمر الشريف، أن تنشر الصحافة صورة من مشهد عاطفي جمعهما في أحد الأفلام، فكانت تتصل بالمسؤول وتطلب منه بكل رقة ألا ينشر تلك الصورة مجدداً، وأبداً لم تسمح بفتح الباب لكي تدس الصحافة أنفها لما هو أكثر.
تعود عمر وفاتن بعد الطلاق الذي حدث نهاية الستينات، ألا يحضرا اجتماعاً مشتركاً، وإذا تصادف أن هناك حفلاً وتمت دعوتهما، ففي العادة يعتذر أحدهما، وذلك منعاً لأي اختراق إعلامي؛ خصوصاً أن فاتن بعد زواجها من أستاذ الأشعة دكتور محمد عبد الوهاب، كانت حريصة على ألا تتسرب أي تفصيلة، وتسبب حرجاً لزوجها، بينما بعد طلاقها الأول عام 1955 من زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، شاركت هي وعمر الشريف في بطولة واحد من أهم الأفلام العربية «نهر الحب»، إخراج عز الذي ظل وحتى رحيله، يضع فاتن في مكانة استثنائية، وكان يخطط لمشروع قادم تلعب بطولته فاتن، واختار قصة «الخيط الرفيع» التي أخرجها بعد رحيله هنري بركات.
بعد طلاق فريد شوقي وهدى سلطان، حرص كل منهما على ألا يقلِّب على الملأ الصفحات القديمة، فقط رداً على سؤال: لماذا انفصلا؟ أجاب فريد: «أنا طُلِّقت ولم أُطلِّقها»، أراد فقط أن يعلم الجميع أن هدى فرضت عليه الطلاق، ولم يكن صاحب القرار.
بين حين وآخر كانا يلتقيان في حفلات عامة، أتذكر عام 1996 بمناسبة الاحتفال بـ100 سنة سينما، وكنت حاضراً الحفل، غنت هدى سلطان «إن كنت ناسي أفكرك»، من الفيلم الشهير «جعلوني مجرماً»، وكانت السيدة سهير ترك -متعها الله بالصحة والعافية- زوجة فريد شوقي، حاضرة في الحفل. شادية –مثلاً- بعد طلاقها من عماد حمدي شاركته بطولة أكثر من فيلم، ولم يسمحا بأي اختراق إعلامي.
الزمن قطعاً تغير، ولكن لا أتصور أبداً أن يصل الأمر إلى توجيه كل تلك الضربات الدموية عبر الوسائط الاجتماعية، والتي أصابت بضراوة أولاً المطربة الشهيرة، والتي أراها أكثر أبناء جيلها موهبة، وبإمكانها أن تعتلي القمة لو تفرغت فقط للغناء، وأغلقت فمها كما قالت من قبل بـ«سوستة»، إلا أنها، ومع الأسف، بين حين وآخر تنسى وتفتح «السوستة». ليس أمامها الآن سوى أن تُحسن الإغلاق بـ«الضبة والمفتاح»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تغلق فمها بـ«الضبة والمفتاح» متى تغلق فمها بـ«الضبة والمفتاح»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib