العلمين لمين
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

العلمين.. (لمين)؟!

المغرب اليوم -

العلمين لمين

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

  كل أنظار متعهدى الحفلات توجهت صوب مدينة (العلمين)، قطعًا خبر يسعد كل مصرى، عندما تشير إليها (البوصلة) وتنشط الحياة السياحية والاقتصادية أكثر فى هذه المدينة الغالية على قلوبنا، فهى إحدى مدن محافظة (مطروح)، التى خلدتها ليلى مراد فى فيلم (شاطئ الغرام)، عندما غنت (يا ساكنى مطروح جنية فى بحركم)، وكانت تقصد تحديدا شاطئ (مرسى مطروح)، من الواضح أن (الجنية) استقرت خلال السنوات الأخيرة على شاطئ (العلمين).

ارتبطت هذه المدينة، فى الذاكرة الجماعية، بالحرب العالمية الثانية بين (المحور) و(الحلفاء)، والقائدين العسكريين الأسطوريين، روميل ومونتجمرى، المفروض أن مصر نظريًا لا ناقة لها ولا جمل فى تلك الحرب، إلا أن هناك انحيازا لثعلب الصحراء الألمانى روميل، مرددا المثل الشهير (عدو عدوى صديقى)، وقطعا المقصود بعدوى هى بريطانيا، وهكذا تمنوا خسارتها، بينما واقعيا انتصر مونتجمرى، وظلت بعدها (العلمين) تعنى بالنسبة لنا مقبرة جماعية للجنود، وألغاما زرعها المقاتلون هنا وهناك أثناء الحرب، وبين الحين والآخر كنا نقرأ عن تفجير لغم عشوائى، حتى تم تطهير المنطقة تماما من أشباح الموت.

السنوات الأخيرة قدمت وجهًا مبهجًا لتلك المدينة، عشرات من الحفلات تقام هناك، إلا أنها تبدو محددة فقط لطبقة تمثل الذروة الاقتصادية فى المجتمع المصرى، وهكذا تتابع أسماء مثل عمرو دياب وتامر حسنى ومحمد رمضان وروبى وهيفاء وهبى وآمال ماهر وغيرهم، التذكرة ارتفعت إلى 10 آلاف جنيه، فما بالكم لو أضفنا إليها المواصلات والإقامة، أعلم أن القانون هو (العرض والطلب)، والوجه الشعبى له (الغاوى ينقط بطاقيته).

هل من صالح الفنان أن يقدم عمله الفنى لمن ينقط فقط بـ(طاقيته) من طبقة (كريمة الكريمة)؟، أسعار التذاكر صارت تُشكل استفزازا لقطاع عريض من الناس!!.

الفنان عندما تزيد سعر التذكرة يعتبرها دليلا عمليا على نجاحه وقدرته على الجذب، معروف أن القسط الأكبر من المطربين والمطربات لا يستطيعون مغادرة حفلات دار الأوبرا محدودة الكراسى وأيضا الثمن، إلا أن هذا لا يعنى أن المطربين العابرين لتلك المساحات من حقهم أن يرتفعوا بسقف الأسعار بدون مراعاة لأى قواعد أخرى غير (التذكرة لمن يدفع).

لصالح الفنان أن يظل على تواصل مع جمهوره، كلما ارتفع السعر ضاقت أكثر الشريحة، لو قلنا إن تعداد المصريين تجاوز فى آخر إحصاء 103 ملايين، بينما القادرون على الذهاب لتلك الحفلات مليون، أين إذن حقوق 102 مليون؟.

عندما سألوا المخرج الكبير داود عبد السيد لماذا أعلنت اعتزالك؟، أجابهم: ارتفع متوسط سعر تذكرة السينما ليلامس 100 جنيه، وهى تتجاوز القدرة الاقتصادية للطبقة المتوسطة، فتوقفت عن الإخراج.

من الذى يصنع شعبية هؤلاء المطربون؟، إنهم ولا شك الأغلبية التى لا تستطيع أن تشد الرحال إلى العلمين.

هناك قيمة تغيب عن البعض، وهى المسؤولية الاجتماعية التى يجب أن تصبح على قائمة أولويات الفنان، عندما تتجاوز التذكرة رقما على يمينه ثلاثة أصفار، فأين إذن تلك المسؤولية؟، لا مانع من أن يزداد سعر فئة محددة وتوفر لها بالمقابل إمكانيات أكبر مثل المكان الذى يقترب من خشبة المسرح وغيره، ولكن فى نفس الوقت يجب أن يجد الآخرون أيضا مكانهم.

(العلمين) التى انتقلت إليها مؤخرا (الجنية) التى لا تفرق بين غنى وفقير، يجب أن تصبح حفلاتها متاحة لكل العاشقين

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمين لمين العلمين لمين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib