متى نطفئ حريق مها الصغير
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

متى نطفئ حريق مها الصغير؟!

المغرب اليوم -

متى نطفئ حريق مها الصغير

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل المصرى قاس إلى هذه الدرجة؟ هذا هو السؤال الذى تردد أكثر من مرة على العديد من القنوات التليفزيونية، وكانت إجابتى على العكس، فى العادة (نفش غليلنا) بنكتة أو قفشة أو قلشة، وينتهى الأمر سريعًا.

فى واقعة مها الصغير تحديدا، لم ينته الأمر، مع الأسف لانزال نمعن فى توجيه العقاب، اعترفت مها بالجريمة فى خطابها العلنى الذى وجهته إلى الفنانة الدنماركية ليزا، وهى سامحتها وطلبت من المصريين التسامح معها.

نعم الجريمة تظل جريمة، حتى بعد تسامح المعتدى عليه، إلا أن هناك درجات فى العقاب، (ريا وسكينة) ليستا مجرد سارقتين لأساور ذهبية ترتديها فتيات وسيدات فى منطقة (الحضرة) بالإسكندرية، تم توجيه عقوبة الشنق لهما ولكل من عاونهما، لو كانتا ريا وسكينة مجرد سارقتين فإن العقاب هو السجن بضع سنوات، خاصة لو تمت السرقة بالتحايل وليس بالإكراه.

نتعامل مع مها وكأنها ريا وسكينة مجتمعتين، ومن يطالب بشىء من الرأفة- مثل كاتب هذه السطور- يجد نفسه تحت مرمى الاتهام بأنه يشرع للسرقة، رغم حرصى الدائم على إدانة الفعل ولكنى فقط أدعو لتقنين العقوبة.

مها تعيش أقسى وأقصى لحظات العذاب، كان من المفترض أنها قبل ٤٨ ساعة، ستعيش ذروة نجاحها الجماهيرى، مع برنامج فنى أولى حلقاته سجلته قبل طلاقها من أحمد السقا، المنطقى أن الجميع بعيدًا عن مستوى حلقاته سوف يترقبه، تحول سرادق الفرح فى لحظات إلى سرادق عزاء، ستظل فى حياتها بقعة سوداء.

هل ما تتعرض له سببه فقط جريمة السرقة؟ عشرات أو فى الحقيقة مئات من أفلامنا وأغانينا ينطبق عليها توصيف السرقة، ولا توجد أى إشارة للمصدر الأجنبى على (التتر)، ورغم ذلك اكتفينا فقط بالإشارة إلى السرقة، قطعا الفارق، أن فى الماضى من يفضح السارق دائرة محدودة من المهتمين وغالبا من أهل (الكار)، بينما (السوشيال ميديا) حاليًا منحت تلك الجرائم ذيعا وانتشارًا، إلا أننا لم نتعامل أبدا بتلك القسوة مع مرتكبيها، هذه المرة وجدنا عناصر أخرى تلعب دور البطولة.

كل من لديه إحساس بعدم التحقق، وهم كُثر، وجدوا فى تلك الواقعة مجالًا للتنفيس عن إحباطهم، من يرى أنه كان جديرًا بتلك الفرصة التى نالتها مها الصغير، بالتواجد فى برنامج تليفزيونى يحقق ملايين من المشاهدات، قرر أيضا أن يطعن هذه المرة فى مها وأيضا منى الشاذلى التى لم تستضفه وهو قطعا بإنجازه يعتقد أنه يستحق تلك الفرصة، الإعلام من الممكن فى العالم كله أن يحتفى بعمل فنى منسوب إلى نجم بعيدًا حتى عن قيمته الإبداعية، أنا هنا لا أقول إن هذا هو عين الصواب، ولكنى أحلل الواقع الذى نعيشه.


مها الصغير ستظل فى (الكادر) لأن هناك من يرى دائمًا الجانب الآخر فى المعادلة، وهو أحمد السقا، أحمد لا يد له فى فضح السرقة الفنية التى أقدمت عليها بحماقة مها الصغير.

إلا أن هناك من يرى أن عليه إثبات الحب كله للسقا، خاصة وهو لا يزال داخل الدائرة كنجم يملك الكثير من الأوراق، فى ترشيح من يشاركه التمثيل فى العمل الفنى الذى يلعب بطولته، وهكذا شاهدنا عددا من الفنانات من أجيال متعددة يصفونه بالمفترى عليه فى واقعة اتهامه بالاعتداء على مها الصغير، رغم أن الواقعة لا تزال فى حوزة النيابة.

ستظل مها داخل تلك المعادلة لأن معادلات أخرى تحاول سكب البنزين حتى يظل الحريق مشتعلا!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نطفئ حريق مها الصغير متى نطفئ حريق مها الصغير



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib