تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

المغرب اليوم -

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فاز الفيلم الروائى المصرى القصير (أحلى من الأرض) لشريف البندارى بالجائزة الفضية لمهرجان قرطاج، فى دورته (٣٥)، التى أعلنت مساء أمس الأول فى المركز الثقافى بتونس، وتكرر المأزق الذى عايشناه فى السنوات الأخيرة. فيلم مصرى يشارك فى مهرجان خارج الحدود، يحصل على جائزة، بينما لم تتم الموافقة عليه بالمهرجانات المصرية، حُرم الفيلم بسبب رفض الرقابة من العرض أولًا فى مهرجانى (الجونة)

يملك الرقيب أن يمنح الفيلم تصريحًا بالعرض فقط فى المهرجان، وبعدها عند العرض الجماهيرى، يُجيز له القانون أن يطبق عليه مثلًا التصنيف العمرى، أو يفعل مثلما حدث، قبل نحو ٧ سنوات، فى فيلم (اشتباك) لمحمد دياب، الذى حصل أولًا على موافقة الرقابة لعرضه بمهرجان (كان) فى قسم (نظرة ما)، وعند عرضه جماهيريًّا اشترطت الرقابة كتابة (يافطة) تشير إلى أن الأحداث لا تعبر عن الواقع، المهم أن الفيلم عُرض كاملًا فى مصر، وتلك (اليافطة) لم يلحظها أحد.

هذا التشدد من الممكن أن أتفهمه، رغم أننى لا أوافق عليه، إلا أنه ربما يراه البعض مبررًا مع الأفلام الطويلة، ولكن ليس مع الأفلام القصيرة، التى بطبعها لا تُتاح لها دُور عرض، وتظل الدائرة المتاحة أمامها لا تتجاوز فئات محدودة أو دار عرض صغيرة، متخصصة، مثل (زاوية). فى الماضى كانت تُعرض تلك الأفلام بدون أن تخضع للرقابة لخصوصيتها، إلا أننا صرنا نتابع هذه الأفلام بعين أخرى حاليًا، ولاحظت فى السنوات الأخيرة، حتى مشروعات المعاهد السينمائية المتخصصة، صار عدد من الأساتذة يمارسون على الطلبة دور الرقيب، انتقل إليهم هذا (الفيروس) القاتل لكل إبداع.

مهرجان (قرطاج) فى اختياراته لتلك النسخة استطاع أن يحصل على الأفضل لأنه قرر أن يختار موعدًا يضعه خارج الصراع تمامًا، وهو نهاية العام، وكل ما عُرض فى مهرجانات أخرى سابقة عليه من حقه عرضها فى مسابقاته الرسمية المتعددة.

وهكذا وجدنا فى المسابقة الطويلة عددًا من الأفلام المهمة، وبعضها يحمل الجنسية التونسية، إلا أن المهرجان لا يشترط أن يستحوذ على العرض الأول. اللائحة المنظمة للفعاليات تسمح بعرض الفيلم الجيد بدون أى اشتراطات مسبقة.

عندما قرأت أن الفيلم التونسى (الذرارى الحمر) للطفى عاشور سيشارك فى المهرجان مع الفيلم العراقى

(أرض مجهولة) لمهدى فليفل، والفيلم المصرى (البحث عن منفذ للسيد رامبو)، سألت نفسى: هل من الممكن أن تتكرر جوائز (البحر الأحمر) الأخير فى لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج والممثل العالمى سبايك لى، الفيلم الأول حصل على اليسر الذهبية والثانى على اليسر الفضية والثالث لجنة التحكيم!.

فى العادة تشعر اللجنة بضغط أدبى، هل الأجدى أن تبحث عن أفلام أخرى فى المسابقة تمنح جوائزها خصوصية، أم أنها تختار الأفضل من خلال قناعتها، حتى لو تكررت مع (البحر الأحمر)؟.

اختارت لجنة تحكيم (قرطاج) الحل الأوفق، وهو أن العمل الفنى يحدد مكانته، وهكذا تطابقت بنسبة كبيرة جوائز لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد مع جوائز البحر الأحمر، وحظى نفس الفيلمين على الجائزتين تباعًا الذهبية والفضية، والفيلم المصرى (البحث عن منفذ للسيد رامبو) كان قد حصل على جائزة لجنة التحكيم من (البحر الأحمر)، ناله تنويه خاص أيضًا من لجنة تحكيم (قرطاج).

لجنة التحكيم عندما تملك إرادتها وتثق فى قدرتها على الاختيار الصحيح لا يعنيها سوى أن تنحاز إلى الأفضل، وهكذا يُحسب لـ(قرطاج) ولهانى أبو أسعد أنه لم يضع أى معادلات أخرى خارج النص، حتى لو حدث كل هذا التطابق مع لجنة سبايك لى فى (البحر الأحمر)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد



GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

تواصل التلوث

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

كلمات إيرانية فصيحة!

GMT 20:09 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

كيف نفهم عناد «حزب الله» بشأن السلاح؟

GMT 20:03 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

حملة المقاطعة!

GMT 20:00 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

تيك توك؟!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

الداخل والخارج في المسألة المصرية

GMT 19:57 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

باطل قام على باطل

GMT 19:54 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

انتهاء عصر (التجميد)!!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib