زاهر وكابوس اسمه البطولة
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

زاهر وكابوس اسمه البطولة!

المغرب اليوم -

زاهر وكابوس اسمه البطولة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل تابعتم الإيرادات المليونية التى حققتها أفلام العيد الثلاثة، مع اختلاف طبعا الرقم، إلا أنه فى كل الأحوال يسبقه ستة أصفار، قبل انطلاق (ماراثون) أفلام العيد، عرض، وعلى استحياء، فيلم (فارس)، وتصدر أحمد زاهر (الأفيش)، لم يحقق الفيلم فى بداية عرضه سوى رقم يسبقه ثلاثة أصفار، ثم هبطت إلى صفرين، ثم صفر، لا يسبقه أى رقم، وتمت إزالته سريعا من دور العرض.الأرقام خاصة فى بداية العرض تساوى قدرة النجم على الجذب، وبعد ذلك يخفت حضور النجم، ويصبح الحكم على جاذبية الشريط السينمائى.

لو تابعتم النجوم الأربعة فى أفلام العيد سيبرز فى (كيرة والجن) كممثل موهوب كريم عبدالعزيز، ولا يمكن اختصاره فى بريق نجم، ويأتى فى المرتبة الثانية أحمد عز، ثم يقف بعيدا تامر حسنى ومحمد إمام، كل منهما لا يملك سوى نجوميته، ولهذا كلما زادت أسابيع عرض (بحبك) و(عمهم) ستتضاءل الإيرادات، والنجومية ستفقد قدرتها على الجذب.

أحمد زاهر ممثل موهوب، يؤرقه هاجس اسمه النجومية المفقودة، عندما شارك فى بطولة مسلسل (البرنس) قبل نحو ثلاث سنوات، حقق فى الشارع نجاحا طاغيا، الحقيقة أن اسم البطل محمد رمضان، هو السر، ووقف زاهر تحت مظلة رمضان الجماهيرية، كما أن محمد سامى أفضل مخرجى الشاشة الصغيرة فى قراءة مفتاح الجمهور، ولديه قدرة سحرية على تفجير طاقات ممثليه المكبوتة.

تصور بعدها زاهر أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق حلمه المجهض بالبطولة، جاءته الفرصة أولا فى فيلم (زنزانة 7) بطولة مشتركة مع نضال الشافعى، ولم يتحقق الرقم الذى يشجع المنتجين على مواصلة الرهان، إلا فقط فى أفلام محدودة الميزانية، مثل (فارس) التى يتم إنتاجها تحت شعار (يا صابت يا اتنين عور)، النتيجة (3 عور)، فأصبحت فرصته الأخيرة كبطل.

المرحلة التى يعيشها زاهر الآن تحتاج إلى قدرة على الصمود النفسى، سبق مثلا لماجد الكدوانى أن راهنوا عليه بطلا قبل 18 عاما فى فيلم (جاى فى السريع)، ولم يحدث أى تلامس جماهيرى، وتحولت المحنة إلى منحة، بعدها انطلق ماجد، ليس بطلا بالضرورة، لكن فى مساحات درامية متباينة، صنعت له رصيدا معتبرا بين كل أقرانه.

العديد من الفنانين عاشوا تلك التجربة، وبعضهم قفز منها بنجاح مثل فتحى عبدالوهاب، كان الرهان عليه بطلا ونجما للشباك، ولم يتحقق، إلا أنه لم ينكسر، وظلت له مساحته على الشاشتين، وكذلك فى مرحلة ما محمود عبدالمغنى ظل بضع سنوات فى حالة (معافرة)، غير مصدق أنه ليس نجما للشباك، وعندما استسلم للواقع، وجد أمامه مساحات درامية، بينما محمد رجب، وهو من نفس جيل زاهر، لايزال يعافر ويعافر ويعافر، وتتقلص أمامه المساحات الدرامية، ولا يكف أبدا عن المعافرة.

عندما كانوا يسألون نجم النجوم رشدى أباظة عن أهم ممثل مصرى؟ يقول بلا منازع محمود المليجى، ويضيف هو الوحيد عندما أراه فى الاستوديو أنحنى مقبلا يده، بالطبع لم يتصدر أبدا محمود المليجى (التترات) ولا (الأفيشات)، أهم أفلامه (الأرض)، حل ثالثا بعد نجوى إبراهيم فى أول ظهور لها، وسبقه أيضا عزت العلايلى.

هل وصلت الرسالة؟ أمامك طريقان لا ثالث لهما، سكة الندامة مثل محمد رجب، لتحمل للأبد لقب (نجم مع إيقاف التنفيذ)، أو ممثل يحقق رصيدا استثنائيا على الشاشتين مثل ماجد الكدوانى، اختر بسرعة يا زاهر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر وكابوس اسمه البطولة زاهر وكابوس اسمه البطولة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib