شريهان أطلت علينا من الدوحة
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

شريهان أطلت علينا من الدوحة!

المغرب اليوم -

شريهان أطلت علينا من الدوحة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم تتويجاً لنا كعرب، وكما قال الشيخ تميم بن حمد حاكم قطر، إننا سنشهد «مونديال» يشرفنا جميعاً كعرب، ينطلق من الدوحة إلى كل الدنيا، هي قطعاً احتفالية استثنائية، جمهورها وعشاقها هم أغلب سكان المعمورة، واثق أن قطر الحبيبة، ستطيل أعناقنا جميعاً للسماء.
في حفل إجراء القرعة الذي رأينا فيه تاريخ وحداثة هذا البلد العريق، أطلت علينا كومضة ساحرة الفنانة شريهان، سبقها بتوزيع موسيقي بسيط تنويعة للموسيقي الروسي ريمسكي كورساكوف لرائعته «شهرزاد»، التي ارتبطت في الذاكرة العربية بـ«فوازير شريهان»، أشارت شريهان في كلمتها القصيرة إلى الإنجاز الذي شاهدناه على أرض الواقع، استعداداً لاستقبال الحدث التاريخي، انطلقت كلمتها من القلب لتسكن القلب.
شريهان تعود للحياة الفنية خطوة خطوة، قبل نحو عام أبهرتنا في مسرحية «كوكوشانيل» على منصة «شاهد» ورأيتها بنفس الألق والحضور والطاقة الإيجابية، وكأنها لم تغب كل هذا الزمن، كان لا بد من كسر هذا الحاجز النفسي، الذي أبعدها عن لقاء الناس، عدة سنوات.
أعلم جيداً أن شريهان بداخلها رغبة أكيدة، وحميمة لهذا اللقاء، كان ينازعها في السنوات الأخيرة صوتان، الأول يريد والثاني يتردد، الأول يؤكد أنه قادر على أن يقهر المستحيل، وفروق التوقيت لأنه يستند إلى طاقة روحية لا يمكن لأحد أن يمسك بكل تجلياتها، بينما الثاني يحسبها بالورقة والقلم فتأتي الإجابة أن عصر المعجزات قد ولى ولن يعود، متناسياً أن هناك ومضات تتجاوز، كل الحسابات النظرية، وهكذا توهجت من الدوحة وفي مطلع رمضان، الذي كانت أهم أيقوناته، لنستعيد معها أحلى سنوات العمر.
في الليلة الظلماء نفتقد البدر، كانت ولا تزال هي البدر الذي أهل علينا في شهر رمضان، كم تحن المشاعر إليها، إنها الطفلة التي يعتقد الكثيرون أنها ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب، أخوها أسطورة الجيتار عمر خورشيد، لها صورة وهي في الرابعة من عمرها ترقص وأم كلثوم تصفق لها ع الواحدة، وتنبأت لها «الست»، بتحقيق نجومية طاغية.
طفلة استثنائية تقطن في عمارة كبار النجوم «ليبون» بحي الزمالك بالقاهرة، تشاهد العمالقة على السلم وفي المصعد، أمثال رشدي أباظة وفاتن حمامة وعمر الشريف وسامية جمال وليلى فوزي، وربما تصحو من النوم لتجد أمامها عبد الحليم حافظ يداعبها، وقبل أن تنام ترى أمامها فريد الأطرش، يقولون في تحليل الإبداع إن الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة وعلينا أن نُكمل الباقي، وهكذا شريهان لم تكتف بمطلع القصيدة فهو منحة من السماء، بل درست فنون الرقص والباليه والموسيقى، وأجادت أكثر من لغة وأهم من كل ذلك منحها الله (كاريزما) عصية على التكرار.
قبل نحو ستة أعوام، كان الكل يتطلع لعودة شريهان بـ13 مسرحية تلفزيونية، كل شيء كان يشير إلى أن العودة مجرد «فركة كعب»، ولم يسفر الأمر سوى عن «كوكوشانيل»، وتأكدنا بعدها، أن شريهان التي بدأت رحلة الاحتراف 1985 لم تغادر قلوب الناس، وفي كل إطلالة سريعة لها يتأكد الجميع أن بداخلها طاقة إيجابية يزيدها الزمن وهجاً بقدر ما نزداد إليها اشتياقاً، جاءت لنا بومضة من «الدوحة»، ونتطلع إلى ما بعد تلك الومضة الساحرة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريهان أطلت علينا من الدوحة شريهان أطلت علينا من الدوحة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib