أمام القلعة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

أمام القلعة

المغرب اليوم -

أمام القلعة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله
 

سبقونا بأزمات كثيرة، وتأملوا ما نتأمله نحن اليوم، ولا شك أنهم قالوا ما نقول: أمامك بَلدان من أغنى بُلدان الأرض، يشتركان في أكبر أنهار العالم وسهوله وحقوله. والكثير من هذه الحقول في العراق نفط، وغاز، وثاني احتياط من الزيت الأسود في العالم.

جارتان. الحدود على الحدود، وما من دولتين عرفتا من الصراع والنزاع والحقد والثأر مثلهما. وكانت كل منهما تنتمي إلى الحزب نفسه، وترفع الشعارات نفسها، وتمنع الواحدة منهما دخول مواطني الدولة الأخرى.

اعتبر البعثان أن عبد الناصر ليس عربياً بما يكفي. وسخرا منه، وتآمرا عليه، وانهالا عليه خلال آلة إعلامية فظة وشرسة وبلا أي ضوابط.

أول بلاغ عن أحداث سوريا الأخيرة صدر من بغداد: «اطمئنوا، فقد أغلقنا الحدود كلياً». ولكن ممن الخوف هذه المرة؟ وعلى مَن الحرب؟ المشهد مثير للشفقة أمام قلعة حلب. بضعة شبان مع «كلاشنيكوفات»، وإلى جانبهم سيارات عتيقة، مثل كل شيء آخر في سوريا المتعبة.

اشتهر النظام السوري، منذ أيام عبد الحميد السراج، بأنه يملك أقوى جهاز مخابرات. وإذ العالم يفاجأ بالإرهابيين يدخلون حلب وإدلب، وكأنهم في زيارة تفقدية للمدينتين.

انتقيت مثال سوريا والعراق؛ لأنه الأكثر ألماً وخيبة. لكن هناك أمثلة كثيرة أخرى. مصر وسوريا. ومصر والسودان.

من هو الزعيم الذي لم يمد يده إلى أرشيف الأبطال التاريخيين، وينتقي «سمياً» له من دون ربح أي معركة أو سباق؟ وكم هي التماثيل المضحكة وسيادته يرفع شارة النصر مثل تشرشل؟

مؤلم المشهد أمام قلعة حلب. ذهبت مرة إلى هناك في جولة على الآثار التاريخية في سوريا. والمشهد كئيب اليوم. الدولة التي هي أكثر أمناً وشدة، تُحتل مدنها من الداخل – لا من الخارج. وأسماء قتلى الاشتباكات تتضمن أولاً رموز السطوة الأمنية.

كان يسمى «الهلال الخصيب». كان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام القلعة أمام القلعة



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib