الجيل الضائع
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

الجيل الضائع

المغرب اليوم -

الجيل الضائع

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

انشغلَ القرن الماضي، بكُتّابه وشعرائهِ ونقّاده وفلاسفته، بحالة وجوديّة سميت «الجيل الضائع». تحت هذا العنوان اشتهر مخرجون سينمائيون ومسرحيون من الفئة الأولى، ودارت حوله نقاشات المقاهي بعد الحرب العالمية الثانية.

بدأت ظاهرة «الجيل الضائع» في باريس، حيث كانت المدينة مشهورةً بإطلاق «الموجات الفكرية»، والتعبير عن الضياع الذي أصاب جميع البلدان. وكلُّ من أرادَ الشهرةَ في مجالس أميركا الأدبية انضوى يبحثُ عنها تحت هذه المظلّة، وراحت المظلّةُ تتسع حتى شملت مظاهر الحياة الشبابية برمتها. من هذا الجيل سوف تظهر حركة «الهبيّين» وأغاني «البيتلز» وأنغام «الروك آند رول». وبعض علماء الاجتماع يردُّ إليها أيضاً «الثورة الطالبية» عام 1968 التي أشعلت باريس وأحرقت عدداً كبيراً من جماعات أميركا، والتي يقالُ إنها بدورها أدت إلى تغيير معالم الحياة السياسية في أنحاء الكون.

مع الوقت نسيَ الناس من أطلق ذلك الشعار أو تلك التسمية، ولم يعد ذلك مهماً في أي حال. فقد صار قولاً متفقاً عليه مثل تحيّة الصباح أو المساء، أو مثل الحديث عن الاشتراكية واليسار واليمين. عبارةٌ أو تعبيرٌ دخلَ القاموس وصارَ جزءاً مألوفاً منهُ، ليس من الضروري شرحه وتفسيرُه وموقع استخدامه كلما تطلب الأمر.

لكن من هو ذلك العبقري الذي أطلقَ عبارةً شغلَ بها العالم؟ البعض قال إنه الروائيّ الأميركي أرنست همنغواي. والبعض الآخر قال إنه الفيلسوف البريطاني بيرتراند راسِل. وفريقٌ آخر قالَ إنهُ مؤسس الحركة الوجودية جان بول سارتر. القصةُ بعيدةٌ عن جميع هؤلاء. يروي همنغواي في كتابه الشهير: «باريس مهرجانٌ متنقلٌ» أنهُ ذهبَ ذات مرةٍ لزيارة الكاتبة الأميركية غيرترود شتاين، فوجدها حانقةً ترسلُ عبارات التذمر. ولما سألها عن السبب أخبرتهُ أن سيارتها القديمة «فورد» تعطلت فأخذتها إلى ميكانكيّ الحي لإصلاحها. ويبدو أن الرجل كلّف مساعده الشاب بالمهمة، لكن هذا أخفق المرة بعد الأخرى. ولما ذهبت المسز شتاين تُراجعه في الأمر، قالَ لها متأففاً: «ماذا تريدين؟ إنه جيلُ هذا الزمان، الجيل الضائع».

نقلَ همنغواي، أحد أشهر الكُتّاب آنذاك، من تذمر صاحب جراج إلى أهم وصف لجيل ما بعد الحرب. وطالما شَعَرَ بالأسف لأن لا هو ولا شتاين كانا صاحب الشعار المخلّد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الضائع الجيل الضائع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 22:46 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

إندريك يحصل على القميص رقم 9 في ريال مدريد

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib