بلد السيادات
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

بلد السيادات

المغرب اليوم -

بلد السيادات

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

وصلت منصة النفط إلى المياه اللبنانية معها 140 فنياً، بعد مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية الأميركيين، استمرت عشر سنوات. هذا في البحر.    

أما في برّ الأمان، فكان لبنان قد ترجّل، قبل أيام، عن حافة البركان الذي يُهدّد كل يوم بأن يُرمى إليه.

النفط بلسماً. مثلنا مثل سائر الأشقاء العرب. برميل بالزايد، برميل بالناقص، ليس مهماً. كان الرئيس السابق ميشال عون قد بذل كل جهده لكي تصل الحفّارة قبل انتهاء ولايته بحيث يكون في الصورة التذكارية. كما امتلأت طرقات لبنان وجباله وتلاله بصور صهره جبران باسيل باسماً وقد كتب تحت الصورة: «جبنا لكم النفط». وكان اللبنانيون السذّج، حتى تلك اللحظة، يعتقدون أن الذي يمنّ بالنفط على الشعوب والأمم هو سبحانه وتعالى. إلَّا في لبنان. جاء به جبران.

الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات الماضية، كانت مثل التي سبقتها. البلد بلا رئيس وبلا حكومة أصيلة، وهناك 100 منصب رئيسي شاغر في الإدارة، وسوف تشغر خلال فترة قصيرة، مناصب كبرى بينها قيادة الجيش. وقد شغر أخيراً، والحمد لله، منصب حاكم البنك المركزي وحل محله نائبه، بينما هو تبحث عنه الشرطة المحلية والأوروبية والدولية، وعن أشقائه وأبنائهم، وعن الفرع الأوكراني في العائلة.

تأخر النفط كثيراً. إلى كم منصة بحرية وبرية نحتاج كي نغطي أحجام الهدر والنهب وازدراء السياسيين لكل ما هو قانون وقيَّم وخلق؟ ونحن نعرف الآن أين يتم البحث عن النفط. لكن من يعرف أين سوف يُعثر عليه. تتحدث الدول الكبرى عن «عصابة أشرار» في الدولة اللبنانية. ويطلب الوسيط الفرنسي لو دريان من النواب، إعطاء أجوبة «خطية» عن أسئلته، لأنه لا يأمن لهم الأجوبة الشفهية. مرعب ما يكبّد السياسيون الشعب اللبناني من مال وسمعة وطمأنينة.

في يومه الأخير حاكماً للبنك المركزي، ودّع رياض سلامة اللبنانيين بالموسيقى والزغاريد. ثم مضى هارباً من مذكرات التحقيق. لم يكن ينقصه سوى الزغاريد يؤدّيها آلاف المودعين والمساكين، يبحثون عن جنى أعمارهم.

مهرجان وقاحات بلا حدود. «عصابة أشرار» يسميها القضاء الفرنسي. ووزير خارجية فرنسا يطلب الإجابات مكتوبة. على أي نسخة يا صاحب السعادة؟ سوف يسلمونك النسخة المزورة ويستبقون واحدة للحاجة، ويلقون عليك خطاباً في السيادة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلد السيادات بلد السيادات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 22:46 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

إندريك يحصل على القميص رقم 9 في ريال مدريد

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib