الرقم 135 أول مايو 1945
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

الرقم 135 أول مايو 1945

المغرب اليوم -

الرقم 135 أول مايو 1945

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

قاد أدولف هتلر ألمانيا إلى الحرب على أكبر بلدان العالم: روسيا، وأميركا، وبريطانيا وفرنسا. وعندما حقق الانتصار بعد الآخر في البداية، ازداد حماس الألمان وارتفعت ثقتهم بتفوق العنصر الآري والشعوب الجرمانية. لكن في العام 1945 اكتشف الألمان أن «القائد» كان على خطأ. بدأت الهزائم تتوالى والقوات النازية تتراجع. وجلس هتلر في خندقه في برلين مع عشيقته ورفاقه وعائلاتهم ينتظرون التقارير علّ واحداً منها يرفع المعنويات. أحلام المهزومين.
كيف يواجه الألمان؟ هل يترك للحلفاء أن يعتقلوه ويذلّوه؟ قرر الانتحار برصاصة في الصدغ. الذي لم يخطر له، أو يفكّر فيه، هو عدد الألمان الذين اتخذوا القرار نفسه خوفاً مما سوف يلحق بهم على أيدي الحلفاء المنتصرين، خصوصاً السوفيات، الذين كانت لديهم الأوامر باغتصاب جميع النساء. دخلت ألمانيا في موجة انتحار جماعي لا سابقة لها. أناس عاديون ومسؤولون كبار. انتشرت عدوى الانتحار مثل الطاعون في أنحاء البلاد. الألماني المتعجرف أصبح ألمانياً خائفاً. السوفياتي المهزوم أصبح الجندي المنتصر. تصدرت لائحة المنتحرين أسماء لم يصدقها أحد: غوبلز بعد هتلر. وهيملر وبولر وكبار الجنرالات الذين كانوا قد اكتسحوا البلدان والصحاري مثل رومل. في كتاب جديد عن الأشهر الأخيرة من الحرب، تقول المؤرخة فلوريان هوبر، إن العجيب كان انتحار الناس العاديين، لا المسؤولين: امرأة تقتل أطفالها غرقاً ثم تشنق نفسها. أو عائلة بأجمعها تتناول السم وتجلس مجتمعة في انتظار الموت.
«عدني بأنك سوف تطلق الرصاص على نفسك: انهيار الألماني العادي 1945» هو عنوان الكتاب الذي يروي كيف انتحر عشرات الآلاف من الألمان خوفاً من انتقام الجيش الأحمر. وكان مئات الأطباء والمعلمين والمهنيين الآخرين ينتحرون جماعياً عندما يعرفون أن السوفيات أصبحوا على حدود المدن، «وغالباً ما يقتلون أبناءهم قبلهم». وثمة زوجة أحد الضباط الشبان خنقت طفلها البالغ ثلاث سنوات قبل أن تشنق نفسها. وأقدم موظف تأمين في الحادية والسبعين من العمر مع زوجته على قتل ابنتهما وأولادها قبل أن ينتحرا.
استخدم المنتحرون بنادق الصيد والسموم والشنق. وفي نهاية الحرب كان عدد الألمانيات اللواتي تعرضن للاغتصاب من الجيش الروسي قد زاد على المليونين. وكان المئات منهنّ ينتحرّنً غرقاً في الأنهر. وكانت الأمهات منهنّ يوثقن أطفالهنّ بحجارة ثقيلة قبل رميهنّ في النهر قبل القفز خلفهم.
تقول هوبر، إن الأكثر فظاعة في هذه الأهوال أن حراس المقابر كانوا يدوّنون أسماء جميع الضحايا بكل برودة. وبينهم طفلة عمرها عام واحد قتلها جدها «خنقاً في الأول من مايو (أيار) 1945، ورقمها على اللائحة 135».
في مارس (آذار) وزّع البريطانيون بطاقة بريدية سوداء صادرة عن الحكومة النازية، تقدّم تعليمات مفصلة حول كيفية شنق النفس بأقل قدر من الألم، وكانت كبسولات السيانيد إحدى أكثر الطرق شيوعاً، والتي قتل فيها الناس أنفسهم في الأيام الأخيرة من الحرب. وفي 12 أبريل (نيسان) 1945، وزّع أعضاء من شباب هتلر حبوب السيانيد على أعضاء الجمهور خلال الحفلة الموسيقيّة الأخيرة لأوركسترا. وقبل انتحاره، تأكد هتلر من أن جميع موظفيه قد حصلوا على كبسولات سامة. ذهب العديد من المدنيين الألمان إلى الغابات لشنق أنفسهم وعائلاتهم في المناطق التي سرعان ما غزاها الجيش الأحمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقم 135 أول مايو 1945 الرقم 135 أول مايو 1945



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib