ضربة تسلل
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ضربة تسلل

المغرب اليوم -

ضربة تسلل

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

وسط أعلى أصوات وضوضاء الحرب منذ 1948، صوَّت الكنيست الإسرائيلي ضد قيام دولة فلسطينية «لكونها تشكل خطراً على وجود إسرائيل ومواطنيها». الذين كانوا يعتقدون أن فائدة الحرب الطاحنة في غزة هي إقامة الدولة أبلغهم البرلمان الإسرائيلي أن الموقف العام لا يختلف إطلاقاً عن موقف نتنياهو، وغانتس، ويوآف، وغفير، والحريديم وسائر العصابيين.

لم ينتبه العالم الذي كان يتحدث بكل ثقة عن الدولة أن إسرائيل ترى فيها خطراً عليها، وليس حلاً للشعب الفلسطيني الذي طردته من أرضه، ومنزله، وشردته في الخيام وأراضي الآخرين. بعد حرب غزة، كان جو بايدن أول من وعد بالدولة الفلسطينية. وبدا للحظات أن الشرق الأوسط المزروع بالألغام في كل بوصة منه يشهد بصيص أمل بعيد، وأن الثمن الرهيب المدفوع في غزة أدى إلى فتح ثغرة في جدار الموت واليأس. لكن الرد الإسرائيلي جاء بالإجماع: 68 نائباً يهودياً ضد، مقابل 9 نواب عرب.

في هذه الطريقة وهذا التوقيت، أبلغت إسرائيل من يهمه الأمر أن المظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب لا تعني خرقاً في الموقف الجوهري من أساس الصراع في الشرق الأوسط. وأن موقف اليمين واليسار والحريديم والسفارديم من هذه المسألة واحد وموحد.

تكراراً، تلك كانت الرسالة إلى واشنطن أولاً عشية رحلة نتنياهو إلى واشنطن: هذه منطقة لا مجال للحديث عن السلام فيها عندما يأتي الحديث عن الفلسطينيين. السلام هو حق المستوطنات، والصفقة هي الإفراج عن الرهائن، وليس عن مليون فلسطيني يساقون من بقعة إلى بقعة، ومن مجزرة إلى مجزرة، ومن مذلة إلى مهانة.

نحن أين؟

نحن نفاخر بصمود الشعب الفلسطيني وصبره، وأنه لا يشكو ولا يئن من الألم والعذاب. ذلك لأننا لم نحاول أن نصغي إلى أنينه المكبوت. وكل ما نعرفه هو أن نجيِّر لأنفسنا بطولة الصمت والكِبَر. ماذا تريد مناخاً أفضل من هذا المناخ للتسلل بخطوة من هذا النوع؟ العالم كله مأخوذ بتحقيقات بنسلفانيا، وأعراض بايدن، والخدمة العسكرية للحريديم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة تسلل ضربة تسلل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib