القتل بالضحل
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

القتل بالضحل

المغرب اليوم -

القتل بالضحل

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

ما زالت الآراء تتدلى في مقتل أيمن الظواهري الذي اغتيل بالريموت كونترول في عملية أبعد من الخيال السينمائي. القتل نفسه كان عادياً كما هو الحال دائماً مع الرجل (أو المرأة) الثاني. فقد مر نواب رئيس في أميركا بالكاد حفظ اسمهم في البيت الأبيض، والسيدة كمالا هاريس ليست بعيدة عن هذه الفئة.
أهمية الظواهري الوحيدة أنه كان من عائلة مهمة جداً، عائلة علم وثقافة وخير، بينما اختار هو علم القتل والشر ودماء الأطفال. هكذا أعطيت الأهمية كلها للرجل الأول الذي ساهم في إعدامه الرئيس الأميركي بنفسه. وذلك عكس المألوف في التاريخ، خصوصاً منه الرئيس الذي هو من يتعرض عادة للاغتيال. لذلك بقي بن لادن الأكثر شهرة، قاتلاً ومقتولاً.
سجل الظواهري للمرة الأولى في تاريخه الطويل، شيئاً من الأهمية ورفع شيئاً من معنويات المستر بايدن الهابطة حول العالم. ودخل التاريخ مثل كلينت إيستوود على أنه الرجل الذي ثأر من آخر مجرمي الزمرة القاتلة، وعلى موسيقى «من أجل حفنة من دولارات».
المؤسف جداً أنهم هم الذين كتبوا عن رجل الشرفة في كابل، بأسلوبه وتعابيره وضحالته. أكثر من العادة انقسم الكتاب وأدعياء الكتابة، بين رجال فكر وعقل وثقافة، وبين لغاة يجولون على أقفاص الببغاوات قبل أن يكتبوا شيئاً، لكي يستعيروا ما تم اجتراره وتكراره.
في مثل هذه المفترقات يكون امتحان صعب للجميع: هل يجوز أن يتحمل المنبر الصحافي، أو الإذاعي، الفقر المتعدد الذي يعاني منه الدعي، الذي يستخدم القسوة والشراسة واللفظيات الملفوظة، الذي لا يعرف الظواهري غيرها؟ ألا يستحق المقال، في مثل هذه الحالات، لحظة جهد وتفكر وتأنٍ، تميز بين صاحبه وبين استسهال الهمجيات والقاعدة الوحيدة: التزلف؟
هل ما زال هذا النوع من الخطابين يخدع أحداً؟ لا أعرف. أعرف ماذا يترك أهل الفئة الأخرى في النفوس. أهل المستويات والرقي واحترام النفس واحترام الآخرين، وخصوصاً احترام مهنتهم. وهؤلاء كثر وأعلام. وهم مجموعة من الشباب الذين يتعلم منهم باستمرار من هم مثلي سبقوهم في سنين العمر والعمل. تواقيعهم وحدها تفرح القلب وتعيد الثقة والإعجاب إلى النفوس.
كنت أتمنى لو أستطيع التسمية كقارئ لا يكف عن التعلم لما رأى شجرة محنية بثمارها الجميلة، لكنني أخشى عليها من العيون الفارغة واللغة الفارعة وغلظة الغرور.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل بالضحل القتل بالضحل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib